أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الدولة بتطوير منظومة البحث العلمي وتشجيع الابتكار، مشيرًا إلى أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي والابتكار كأداة هامة لتنمية الاقتصاد الوطني، موضحًا حرص الوزارة على دعم مشروعات البحث العلمي، واحتضان المُبتكرين للوصول بأفكارهم إلى التنفيذ على أرض الواقع.

وأعلن الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، عن نجاح فريق بحثي مصري من المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتورة فايزة محمد حمودة أستاذ كيمياء النباتات الطبية بالمركز في تحضير الخام الدوائي السيليمارين من نبات شوك الجمل المصري (Milk Thistle) للمرة الأولى، وهو منتج ليس له بديل في السوق المصري، مشيرًا إلى أن هذا المنتج يدخل في صناعة العديد من أدوية العلاج والوقاية من أمراض الكبد، وذلك من خلال مُبادرة تعميق التصنيع المحلي التي تعُد إحدى مُبادرات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بين الأكاديمية (الجهة الممولة) والمركز القومي للبحوث (الجهة المُنفذة) وشركة أتوس فارما (إحدى شركات مجموعة سيكم القابضة) والتي تقوم بالإنتاج والتسويق، وذلك في إطار سياسة الدولة لإحلال المنتج المصري بدل المُستورد.

وأضاف القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث أن هيئة الدواء المصرية أصدرت شهادة مُطابقة لخام السيليمارين كمنتج مصري وذلك خلال شهر يونيو الماضي، لافتًا إلى أن نبات شوك الجمل (Silybum marianum L.) يُعد أحد أهم النباتات العالمية، وهو المصدر الأساسي لخام السيليمارين الدوائي (Silymarin) الذي يدخل في تصنيع أكثر من 360 مستحضرًا دوائيًا ومُكملًا غذائيًا على مستوى العالم وما يقرب من 40 مستحضرًا صيدليًا في السوق المصري، للعلاج والوقاية من أمراض الكبد.

وأشار الدكتور حسين درويش إلى أن الاستهلاك السنوي في السوق المصري من خام السيليمارين الدوائي يصل إلى 120 - 150 طنًا سنويًا تُستورد بالكامل من الخارج بالعملة الأجنبية وتُكلف الدولة ملايين الدولارات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور المركز القومي للبحوث رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور حسين درويش القومی للبحوث البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

مرسال الآلهة يقترن مع نجم قلب الأسد.. السماء على موعد لظاهرة فلكية يمكن رؤيتها غدًا

كتب- عمر صبري:

كشف الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يوليو 2024؛ ومنها 25 يوليو، عطارد وريجولس.

وقال تادرس إنه من المقرر أن يقترن كوكب عطارد "مرسال الآلهة" مع النجم ريجولس Regulus أو قلب الأسد، وهو ألمع نجم في برج الأسد، ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عمومًا.

وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: تبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس، ويبعد عنها نحو 79 سنة ضوئية.

وأضاف تادرس أنه يمكن رؤية هذا الاقتران بعد غروب الشمس مباشرةً باتجاه الغرب، وحتى بدء غروب المشهد في الـ9:5 مساء تقريبًا.

ونوه الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن توقيت الظواهر الفلكية هنا ينطبق مع التوقيت الصيفي لسماء القاهرة، وعلى متابعينا في الوطن العربي مراعاة فروق التوقيت.

وأوضح الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن اقتران الأجرام السماوية هو رؤية أحدها قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي، ليست له علاقة بالمسافات الحقيقية بينهما؛ لأنها كبيرة جداً وتقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

ولفت تادرس إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هو البعيدة عن التلوث الضوئي؛ مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.

وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: ليست هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض؛ فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قِبل الفلكيين منذ مئات السنين، وليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك؛ بل من التنجيم، وأن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات، مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا؛ لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

واستطرد تادرس: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة؛ لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.

وذكر الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.

مقالات مشابهة

  • رائد زراعات الكبد يكشف أهم محاور المؤتمر الدولي لجراحي الجهاز الهضمي والكبد(فيديو)
  • نداء عاجل إلى وزير الصحة
  • بتكنيك نادرة عالمياً.. مستشفى المنصورة التخصصى ينجح فى علاج مسن بالمناظير
  • الفنان ياسر صادق يعتذر عن إدراة المهرجان القومي للمسرح لهذا السبب
  • ياسر صادق يعتذر عن عدم إدارة مهرجان «القومي للمسرح» نظرا لحالته الصحية
  • دواء مصري جديد لعلاج أمراض العيون البكتيرية
  • مرسال الآلهة يقترن مع نجم قلب الأسد.. السماء على موعد لظاهرة فلكية يمكن رؤيتها غدًا
  • رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: العالم الهولندي فرانك «منجم»
  • محمد صبحي مُحرج بعد تكذيب تصريحاته
  • هل هناك خطر تسونامي في البحر الأبيض المتوسط؟ – توضيح من رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيولوجية