عبداللهيان: السبب الرئيسي للحرب في أوكرانيا هو حلف “الناتو”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني أن السبب الرئيسي للحرب في أوكرانيا هو حلف شمال الأطلسي “الناتو”.. لافتاً إلى جدية بلاده واهتمامها في تطوير العلاقات مع اليابان
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عبداللهيان في مؤتمر صحفي في اليابان اليوم الاثنين عن المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، قوله: “تبادل السجناء قضية إنسانية، وقد أجرينا محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة منذ العام الماضي”.
وعن زيارته إلى طوكيو والعلاقات بين إيران واليابان.. أوضح، أن آسيا تعتبر من أهم أولويات السياسة الخارجية لإيران في استراتيجية الرئيس السيد إبراهيم رئيسي، ومن هذا المنطلق فإن تطوير العلاقات مع بلدنا الصديق، اليابان، هو محط اهتمامنا.
وأضاف: لدينا ثروة كبيرة بما في ذلك أكثر من ألف عام من العلاقات الشعبية والثقافية وأكثر من تسعة عقود من العلاقات الدبلوماسية الرسمية ونعتبر هذه العلاقات التاريخية سندا قويا للعلاقات والتعاون بين البلدين.
وتابع: إن ايفاد السفير الإيراني الى اليابان “بيمان سعادت” باعتباره أحد الدبلوماسيين وكبار المديرين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أتي في إطار هذه العلاقات القوية بين البلدين.
وصرح بأن المحادثات التي أجريت بجهود ووساطة الاتحاد الأوروبي ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تدعو جميع الأطراف إلى التزاماتهم الكاملة بخطة العمل المشترك الشاملة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا.. قال عبداللهيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما أكدت على موقفها الثابت والمبدئي بأن الحرب ليست الحل.
وأضاف: نحن نعتبر الناتو (منظمة معاهدة شمال الأطلسي) واستفزازات هذه المنظمة من الأسباب الرئيسية للحرب والأزمات ونواصل جهودنا لوقف الحرب والحل السياسي.
وتعليقاً على قدرات إيران الدفاعية.. تابع قائلاً: إن إيران لديها قدرة دفاعية قوية وتكنولوجيا عالية وتستخدم قوتها الدفاعية لضمان أقصى درجات الأمن للبلد وأمن منطقتنا. #إيرانوزارة الخارجية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قوى غربية تعرب عن “قلقها الشديد” إزاء قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا السبت عن “قلقها الشديد” إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء إعلان إيران بعد أن تقدمت القوى الغربية الأربع باقتراح ينتقد الجمهورية الإسلامية في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.
وتم الخميس تبني القرار الذي يذكر إيران بـ”التزاماتها القانونية” بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية “نلاحظ بقلق شديد إعلان إيران… أنها بدلا من الرد على القرار بالتعاون، فإنها تخطط للرد بمزيد من التوسع في برنامجها النووي بطرق لا تستند إلى أي أساس سلمي موثوق”.
وأضافت “نتوقع من إيران العودة إلى مسار الحوار والتعاون مع الوكالة”.
وأعلنت إيران الجمعة أنها “ستضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة”.
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات عدة.
وأضاف بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية أنه “بموازاة ذلك، سيتواصل التعاون الفني وعلى صعيد الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية” بموجب التزامات قطعتها إيران.
وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي الجمعة إن الإجراء الجديد يرتبط خصوصا بتخصيب اليورانيوم.
تتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط خشية من أن تحاول طهران تطوير سلاح نووي، وهو أمر لطالما نفته الجمهورية الإسلامية.
وفي بيانها الرباعي السبت، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتبني قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إنه جاء ردا على “فشل إيران المستمر” في التعاون مع الوكالة في الوقت المناسب.
وجاء في القرار الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس أنه “من الضروري والعاجل” أن “تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية” بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها في عام 1970.
كما يدعو النص طهران إلى تقديم “تفسيرات ذات مصداقية فنية” لوجود جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.
ويطالب القرار الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ”تقرير كامل” حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.
وقالت القوى الغربية السبت “نأمل أن تستغل إيران الفرصة من الآن وحتى صدور التقرير لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا، حتى تتمكن الوكالة من تقديم الضمانات بأن يظل برنامج إيران سلميا بحتا”.
المصدر أ ف ب الوسومإيران تخصيب اليورانيوم وكالة الطاقة الذرية