لماذا قررت مطاعم ماكدونالدز إزالة هذا الطبق من قائمة مأكولاتها؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في الماضي، قامت شركة "ماكدونالدز" بضخ مبالغ كبيرة لتسويق أطباق السلطة التي تقدمها. ولكن منذ عام 2020، أصبحت الخضار خارج قائمة طعامها، حيث استنتجت أنّ الزبائن يرغبون بتناول شطائر البرغر والبطاطا المقلية عند زيارة سلسة المطاعم الأمريكية الشهيرة.
وقال رئيس شركة "ماكدونالدز" بالولايات المتحدة الأمريكية، جو إرلينجر، في مقابلةٍ أجريت معه في يونيو/حزيران خلال منتدى الغذاء العالمي السنوي الذي تنظمه صحيفة "وول ستريت جورنال": "إذا كان الأشخاص يرغبون بتناول السلطات من ماكدونالدز حقًا، فإننا سنعيد إطلاق أطباق السلطة بكل سرور.
وقدمت "ماكدونالدز" أطباق السلطة لعقود من الزمن قبل ظهور جائحة كورونا.
وأتاحت أطباق السلطة لبعض الأفراد تناول الطعام في سلسلة المطاعم الأمريكية عند الالتزام بحميتهم الغذائية.
وبالنسبة للآخرين، ربما كانت هذه الأطباق وسيلة ليشعروا وكأنهم يتناولون طعامًا صحيًا، حتى لو كان الأمر ليس كذلك.
ولكن في عام 2018، أصبحت أطباق السلطة عائقًا كبيرًا.
وأُصيب مئات الأشخاص بمرضٍ معوي ناجم عن استهلاك أطعمة أو مياه ملوثة.
أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) آنذاك أنّ أطباق سلطة "ماكدونالدز" كانت "أحد المصادر المحتملة لحالات العدوى هذه".
وأثناء تفشي العدوى، توقفت سلسلة المطاعم عن بيع أطباق السلطة الخاصة بها في 3 آلاف مطعم كإجراء احترازي.
وظهر فيروس كورونا بعد ذلك بعامين، وقامت المطاعم، التي واجهت نقصًا في العمالة، وتأثّر سلاسل التوريد بشكلٍ سلبي، بتقليص قوائمها للتركيز على العناصر الأكثر شعبية.
وذكرت شركة "ماكدونالدز" أنّها قامت بإزالة السلطات من قوائم الطعام الوطنية في عام 2020 لتبسيط عمليات تحضير الطعام في المطاعم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ماكدونالدز مطاعم
إقرأ أيضاً:
لماذا يثير مقترح ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا مخاوف حلفاء أمريكا؟.. مصادر تكشف لـCNN
(CNN) -- أعرب بعض حلفاء الولايات المتحدة عن قلقهم البالغ إزاء المقترح الذي تعرضه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ويستعد الأوروبيون لنتائج جولة أخرى من المحادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا، وفقًا لما ذكرته مصادر دبلوماسية متعددة لشبكة CNN.
ويتضمن المقترح الذي عُرض في باريس الأسبوع الماضي، تضحيات كبيرة من كييف، بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم كأرض روسية وتنازل أوكرانيا عن مساحات شاسعة من الأراضي لروسيا، وفقًا لمسؤول مطلع.
ودعا نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الأربعاء، إلى "تجميد الحدود الإقليمية عند مستوى قريب من وضعها الحالي"، وعندما سُئل عن التنازلات التي قدمتها روسيا الخميس، أجاب ترامب: "وقف الحرب"، مشيرًا إلى أن عدم "السيطرة على البلاد بأكملها يُعد تنازلًا كبيرًا جدًا".
وأعرب عدد من الدبلوماسيين الحلفاء لواشنطن عن قلقهم مما تقترحه إدارة ترامب، لاعتقادهم أن مثل هذا المقترح يوجه رسالة خطيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة العالم الآخرين، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، مفادها أن الغزو غير الشرعي قد يُكافأ.
وذكر دبلوماسي من أوروبا الشرقية لشبكة CNN: "يتعلق الأمر بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي. يتعلق الأمر بشكل كبير بوجودنا وإضعاف أي ضمانات لدى بلدي أو دول أخرى لاستقلالنا".
وقال الدبلوماسي: "إذا كانت دولة واحدة في أوروبا تتعرض حاليًا لضغوط أو تُجبر على التخلي عن أجزاء من أراضيها القانونية، وهي أراضٍ مُعترف بها كجزء من أوكرانيا... إذا أُجبرت دولة واحدة في أوروبا على فعل ذلك، فلن تشعر أي دولة في أوروبا أو في أي مكان آخر بالأمان، سواءً كانت عضوًا في حلف الناتو أم لا".
إن الاعتراف الأمريكي الفعلي بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا من شأنه أن يُلغي سنوات من السياسة الأمريكية التي تؤكد أن شبه جزيرة القرم، على الرغم من الاحتلال الروسي، هي أرض أوكرانية.