حماس: الجرائم المروعة بحق الأسرى تؤكد حجم الانتهاكات الخطيرة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون أبشع عمليات التعذيب والتنكيل، على يد مجموعة من الوحوش البشرية يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المجرم إيتمار بن غفير.
وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن الشهادات المروّعة التي يُدلي بها المعتقلون المُفرَج عنهم، وما يبدو على أجسادهم من آثار لممارسات وحشية، والحالة التي ظهر عليها المعتقلان المُفرَج عنهما أخيراً، الصحفي معاذ عمارنة، والرياضي معزز عبيّات؛ تؤكّد حجم الانتهاكات الخطيرة، والجرائم الشنيعة التي تُرتَكب في السجون ومراكز الاعتقال.
وتابعت: "إن ما ذكره الأسير معزز عبيّات، عن مشاركة الإرهابي بن غفير في عمليات التعذيب الوحشية بنفسه، يؤكّد مستوى الساديّة التي يحملها، مع أعضاء هذه الحكومة الغارقة في التطرُّف والفاشية".
وأكدت أن "ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال فاق بأضعاف كل الوحشية التي تعرض لها المعتقلون في سجن غوانتانامو وسجن أبو غريب، ويؤكد أن حكومة الاحتلال وجيشها بلا أخلاق، وأنهم ضربوا عرض الحائط بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى".
وشددت على أن هذا السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال النازية يستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها، وتشكيل لجانٍ لِدُخُول هذه المعتقلات، والتحقيق في الانتهاكات التي تُرتَكب فيها، وجلب مجرمي الحرب من قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية ومحاسبتهم على هذه الجرائم.
ودعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية المحتلة، إلى تصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً للأسرى وإسناداً لهم، "حتى تحريرهم وكسر قيود الاحتلال المجرم عنهم وعن أرضنا ومقدساتنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سجون الاحتلال اسرى جرائم انتهاكات حماس حرب غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتندد بمراوغات الاحتلال
الجديد برس|
أكد عزت الرشق، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه الوسطاء مساء الأربعاء، مشدداً على رفض الحركة لسياسة “المراوغة والمماطلة” التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الرشق، عبر قناته على منصة “تليغرام” اليوم الخميس، أن الحركة ماضية في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود قطرية، مصرية، وأميركية، معرباً عن حرص الحركة على وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
في المقابل، زعم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن حماس تتراجع عن التفاهمات وتسعى لابتزاز في اللحظات الأخيرة، مشيراً إلى أن الاحتلال لن يحدد موعداً لاجتماع حكومته إلا بعد إعلان الوسطاء التزام حماس بجميع بنود الاتفاق.
وكانت قطر قد أعلنت، الليلة الماضية، نجاح الوساطة الثلاثية بالتوصل إلى اتفاق يبدأ تنفيذه الأحد المقبل، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الأطراف الراعية ستعمل على ضمان تنفيذ الاتفاق.
ولاقى الإعلان ترحيباً دولياً واسعاً وابتهاجاً في الشارع الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكتوبر 2023 من حرب إبادة شنتها قوات الاحتلال. في الوقت ذاته، قوبل الاتفاق بانتقادات من وزراء اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال الذين يطالبون بمواصلة الحرب.
وفي بيانها مساء الأربعاء، وصفت حركة حماس الاتفاق بأنه “إنجاز للشعب الفلسطيني ومقاومته، ومحطة فاصلة في مسار الصراع مع العدو”، مؤكدة أن الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية لوقف العدوان ووضع حد للمجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون.
رغم إعلان الاتفاق، لا تزال تصريحات حكومة نتنياهو المتضاربة تعكس حالة الانقسام الداخلي ومحاولات العرقلة، ما يضع الوسطاء أمام تحديات جديدة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق واستمرار التهدئة.