متى تصل مصر إلى لمرحلة الكفاية من الطاقة الشمسية؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد المهندس روماني حكيم عضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة، قدرة قطاع الطاقة المتجددة المصري على تحقيق هدف توليد الطاقة المتجددة الذي حددته الدولة بـ45 في المئة من حجم الطاقات المتولدة في مزيج الطاقة المصري، مؤكدا أن صر خطت خطوات كبيرة في مجال بناء قطاع الطاقة المتجددة وخصوصا المتجددة منذ العام 2014، من خلال محطات طاقة شمسية ضخمة مثل محطات بنبان بقدرة 1.
وأشار «حكيم»، خلال حواره مع برنامج أوراق اقتصادية بقناة «النيل للأخبار»، إلى أن الوصول إلى مرحلة الكفاية من الطاقة الشمسية تتطلب إدماج المواطن والمستهلك المنزلي في منظومة توليد الطاقة الشمسية والاعتماد عليها بشكل كل في تلبية احتياجاته من الطاقة، متطرقا إلى ملف السخانات الشمسية، معتبرا أن انتشار هذه السخانات تمثل ضرورة لتخفيف الضغط على عملية حرق الغاز لتوليد الكهرباء أو للاستخدام في سخانات البيوت والفنادق والمصانع.
دعم المواطن للتحول نحو استخدام الطاقة المتجددةوكشف عضو شعبة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن مبادرة أطلقتها الغرفة لاستبدال الوقود الأحفوري وذلك من خلال دعم المواطن بالتكلفة الأولية لعملية التحول في استخدامات الطاقة المتجددة؛ وذلك دون تحميل الدولة أية تكاليف، موضحا أن تشتمل على تأسيس صندوق خاص لتوفير التمويلات والقروض اللازمة للمواطن بفائدة ممكن أن تصل إلى صفر في المئة على أن تقوم الدولة بتقديم التمويل الأولي، بينما يقوم المواطن بسداد قيمة هذه التمويلات والقروض من خلال فواتير المرافق.
وأشار إلى أن هناك عددا من الفنادق تحولت إلى استخدام السخانات الشمسية فيما قامت بعض المصانع بالتحول نحو التسخين الشمسي؛ الأمر الذي أدى إلى توفير ما يتراوح بين 60 إلى 80 في المئة من استهلاكهم من الطاقة، كاشفا عن مبادرة ناقشتها الغرفة مع وزارة الكهرباء لتحويل صغار المستهلكين إلى الطاقة الشمسية، من خلال تعديل تشريعي يخفض من الحد الأدنى للمحطات المنزلية إلى قدرة تتراوح بين 2 إلى 3 كيلو وات وهو ما يوفر كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية المستخدمة منزليا وتجاريا لصالح الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الغرفة التجارية بالقاهرة الاتحاد الأوروبي الصادرات الصناعية الطاقة الكهروشمسية الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة من الطاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يمول مشروعاً استراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
أبوظبي - وام
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في حفل تدشين محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة، والتي مولها الصندوق بتكلفة 25.7 مليون درهم، ما يعادل 7 ملايين دولار، في خطوة محورية تدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في جمهورية القمر.
وتساهم المحطة، التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 6.3 ميغاواط، في رفع كفاءة قطاع الطاقة في البلاد واستدامتها من مصادر متجددة، الأمر الذي يسهم بشكل إيجابي في تعزيز بنية الطاقة الكهربائية في العاصمة «موروني» والمناطق المحيطة بها، ورفع مستوى جودة الحياة المعيشية للسكان، كما يهدف المشروع إلى خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من تأثيرات التغير المناخي.
دشن المشروع، عثمان غزالي رئيس جمهورية القمرالمتحدة، بحضور جمعة راشد الرميثي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في كلا البلدين.
وأكد عثمان غزالي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات الاستثنائية في مجال دعم المشاريع النوعية في الطاقة المتجددة، إلى جانب دورها المتقدم في العمل المناخي، ويجسد ذلك الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية وحرصه على ترسيخ المفاهيم العالمية للاستدامة، وتعزيز الحلول المبتكرة وتوظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة، سعياً لدعم مشاريع الطاقة على مستوى عالمي.
وقال: فخورون بالعلاقة المتميزة مع الصندوق، والتي ساهمت في تحقيق أهدافنا التنموية والتزامنا المشترك في حماية كوكبنا، هذه العلاقة تشكل أساساً قوياً لتقدمنا، وإن تمويل محطة الطاقة الشمسية يتجاوز كونه مشروعاً عادياً، بل يشكل لنا علامة فارقة تدعم مسيرتنا في التحول نحو الطاقة النظيفة واستدامة مواردها، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة تدعم النمو المستدام في البلاد.
من جهته، قال جمعة راشد الرميثي، إن هذا المشروع الهام يأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات بجمهورية القمر المتحدة، كما يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية في المجالات الحيوية، وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة، واصفا المشروع بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تلتزم دولة الإمارات بدعم مشاريع الطاقة النظيفة، مما يعكس حرصها على تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
وقال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع الريادي يشكل ركيزة أساسية تدعم تحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، واستدامة مشاريع الطاقة المتجددة في جمهورية القمر المتحدة، مؤكدا الحرص على العمل مع الشركاء «يداً بيد» على تحقيق الغايات المرجوة من تنفيذ هذه المحطة الإستراتيجية، التي ستلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتنعم بأثرها الإيجابي الأجيال الحالية والقادمة.
وأكد السويدي أن تمويل محطة الطاقة الشمسية يعكس التزام صندوق أبوظبي للتنمية بتعزيز الشراكات مع مختلف الدول، مشيرا إلى أن الاستثمار في مشاريع الطاقة يأتي في مقدمة اهتمامات الصندوق وأولوياته الرئيسية، نظراً لتأثيراتها الجوهرية من حيث تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للمجتمعات.
ويعمل مشروع محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة على زيادة إنتاج الكهرباء في البلاد، حيث سيتم ربط المحطة من خلال خطوط الضغط المتوسطة بسعة 20 كيلو فولت لنقل الكهرباء بشكل مستدام، مما يسهم في استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية في المنطقة.
يذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية، بدأ نشاطه التنموي في جمهورية القمر المتحدة عام 1979، حيث تم تقديم قروض ميسرة ومنحة حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 439.4 مليون درهم، خصصت لتنفيذ مشاريع تنموية ضمن قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، والكهرباء، والنقل وغيرها، الأمر الذي ساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.