رئيس أكاديمية النقل البحري: قناة السويس الجديدة من أنجح المشروعات وأثبتت أهميتها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكادمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن مشروع قناة السويس الجديدة أثبت أنه أحد أنجح المشروعات في مصر والعالم، لما حققه من عائد كبير للدخل القومي المصري.
وأضاف «عبد الغفار» في تصريحات خاصة على هامش انطلاق ورشة جامعة الدول العربية بالتعاون مع الأكاديمية وهيئة قناة السويس لتوطين صناعة النقل البحري، أن الهيئة قادرة على التعامل مع أصعب المواقف وإثبات مهارة العاملين فيها.
وتابع: «أنا سعيد بوجودي في رحاب قناة السويس، الشريان العالمي وممر الخير لمصر والعالم، وسعيد بالوصول إلى هذه المناقشة، وبحث أساليب تطوير صناعة النقل البحري في المنطقة العربية كاملة».
عبد الغفار: تطور النقل البحري تأثر بالذكاء الاصطناعيوقال «عبد الغفار» خلال كلمته، إن المنطقة العربية حباها الله الموقع الفريد لتتوسط طريق التجارة من الشرق إلى الغرب، وهو ما يميزها عن باقي المناطق في القارتين الأفريقية والآسيوية.
وأضاف أن العالم شهد تطورا كبيرا في مجال صناعة السفن، باعتبارها العمود الأول لحركة التجارة العالمية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما أدركته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وتعمل عليه بضرورة تضمين هذه المجالات التكنولوجية الحديثة في الجامعات المصرية والعربية.
ويشارك في الورشة وفود رفيعة المستوى من الدول العربية المشاركة، تضم سفراء وممثلي وزارات النقل بالدول المشتركة، وممثلي اتحاد الغرف العربية، ونخبة من الشخصيات الفاعلة في قطاع النقل البحري العربي لمناقشة رؤية وتجارب الدول العربية ومؤسساتها ودور الاتحادات العربية والوطنية العاملة في مجال صناعة وإصلاح وبناء السفن وأهم خطط التطوير المستقبلية، على أن تطرح الورشة في جلستها الختامية مجموعة من النتائج والتوصيات التي تصبو لخلق تعاون عربي مشترك لدعم مجال صناعة وإصلاح وبناء السفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع جامعة الدول العربية النقل البحری قناة السویس عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
نائب: مصر من الدول الرائدة في صناعة الأدوية بالشرق الأوسط وأفريقيا
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وكان قد بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.
يأتي ذلك في اطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.
وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.
وأكد الغمراوي أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.
من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.