خبير يوضح أسباب تراجع معدل التضخم في مصر.. أبرزها ضبط الأسعار
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، عن تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 27.5% في يونيو بعدما سجل خلال 28.1% في مايو الماضي.
وعلق بلال شعيب الخبير الاقتصادي على تراجع معدل التضخم في مصر إلى 27.5%، بأنه طبيعي ومتوقع لعدة أسباب تتمثل في استقرار سعر الصرف الدي كان له تأثير كبير جدًا على ارتفاع مؤشرات التضحم، مضيفا أن ما قامت به الدولة من إجراءات كتحديد سعر عادل للجنيه ورفع سعر الفائدة ساهم في إعادة توجيه الأمول نحو القطاع المصرفي مرة أخرى، والقضاء على السوق السوداء وبالتالي حدثت انتعاشة دولارية لدى البنك المركزي، ما ساعد على تلبية احتياجات المستثمرين.
وأكد «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن ارتفاع الاحتياطي النقدي أيضا له دور كبير في تراجع التضخم السنوي للشهر الرابع على التولي إلى 27.5% خلال يونيو ليسجل لأول مرة في تاريخه نحو 46 مليار دولار، متوقعا حدوث تراجع كبير في معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة في ظل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لضبط الأسواق وكبح جماح محتكري السلع والعملات.
مؤتمر الاستثمار المصريوأضاف أن ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات موسعة لجذب الاستثمارات الأجنبية ساعد في استقرار الوضع الدولاري داخل السوق المصرية، وكان لمشروع رأس الحكمة عامل كبير في ذلك، ما أسفر عن وجود العديد من الاتفاقيات آخرها مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي نتج عنه استثمارات بلغت نحو67 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراجع معدل التضخم القضاء على السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.