كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، عن تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 27.5% في يونيو بعدما سجل خلال 28.1% في مايو الماضي.

وعلق بلال شعيب الخبير الاقتصادي على تراجع معدل التضخم في مصر إلى 27.5%، بأنه طبيعي ومتوقع لعدة أسباب تتمثل في استقرار سعر الصرف الدي كان له تأثير كبير جدًا على ارتفاع مؤشرات التضحم، مضيفا أن ما قامت به الدولة من إجراءات كتحديد سعر عادل للجنيه ورفع سعر الفائدة ساهم في إعادة توجيه الأمول نحو القطاع المصرفي مرة أخرى، والقضاء على السوق السوداء وبالتالي حدثت انتعاشة دولارية لدى البنك المركزي، ما ساعد على تلبية احتياجات المستثمرين.

تراجع التضخم السنوي في مصر 

وأكد «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن ارتفاع الاحتياطي النقدي أيضا له دور كبير في تراجع التضخم السنوي للشهر الرابع على التولي إلى 27.5% خلال يونيو ليسجل لأول مرة في تاريخه نحو 46 مليار دولار، متوقعا حدوث تراجع كبير في معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة في ظل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لضبط الأسواق وكبح جماح محتكري السلع والعملات.

مؤتمر الاستثمار المصري

وأضاف أن ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات موسعة لجذب الاستثمارات الأجنبية ساعد في استقرار الوضع الدولاري داخل السوق المصرية، وكان لمشروع رأس الحكمة عامل كبير في ذلك، ما أسفر عن وجود العديد من الاتفاقيات آخرها مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي نتج عنه استثمارات بلغت نحو67 مليار دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تراجع معدل التضخم القضاء على السوق السوداء

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض

مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025

المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.

تحركات الأسعار في الأسواق العالمية

تم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.1%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.

وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.

التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمدادات

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.

تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرى

ورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.

كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.

شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط

مع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.

التوقعات المستقبلية

يبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
  • السعودية تسجل أدنى مستوى للبطالة بين للمواطنين في تاريخها
  • أخبار قنا| اجراءات مشددة خلال العيد لتوفير السلع.. اعلان الفائزين بمسابقة الرائد المثالى
  • خبير تربوي يوضح الطريقة المثلى للتعامل مع زميل العمل الذي يقلل من أفكارك .. فيديو
  • فلكي يوضح أسباب اختلاف الدول في الاحتفال بعيد الفطر .. فيديو
  • تراجع معدل البطالة بين السعوديين إلى 7%
  • أسعار النفط في إستقرار بعد تراجع التضخم في المخزونات الأميركية
  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
  • مسؤول في الاحتياطي الفدرالي: رسوم ترامب الجمركية قد ترفع معدل التضخم
  • تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.8% في فبراير