الفرحة ترتسم على وجوه طلاب شعبة علمي رياضة لسهولة امتحان الجبر والهندسة الفراغية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
انتهى منذ قليل، طلاب الثانوية العامة 2024، بالشعبة الرياضية، من أداء امتحان الجبر والهندسة الفراغية، على أن يستكمل طلاب شعبة علمي علوم امتحان مادة الجيولوجيا وعلوم البيئة وعلم النفس والاجتماع لطلاب الشعبة الأدبية، حتى الساعة الثانية عشر ظهرا في ثامن أيام امتحانات ماراثون الثانوية العامة بالعام الدراسي الحالي 2023/2024.
ومن أمام مدرسة عاطف السادات الثانوية بنات، التابعة لإدارة البساتين التعليمية، قال طلاب الثانوية العامة 2024 شعبة علمي رياضة، إن امتحان الجبر والهندسة الفراغية جاء سهل، وأسئلته مباشرة، وخالي من الأسئلة المعقدة والغامضه.
وأشار طلاب علمي رياضة، إلى أنهم استعانوا بكتيب المفاهيم للقوانين في حل المسائل، لافتين إلى أن حتى الآن هو أسهل امتحان من بعد امتحان اللغة الأجنبية الثانية.
وأضاف الطلاب أن الأسئلة جاءت من المنهج الدراسي، ومن المسائل التي تدربوا عليها.
جدير بالذكر أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مواصفات امتحان الجبر والهندسة الفراغية، حيث تتضمن 20 سؤال منهم 18 سؤال اختيار من متعدد وسؤالين مقالي.
المتبقي من جدول الثانوية العامة 2024
– السبت 13 يوليو 2024: التفاضل والتكامل لشعبة علمي رياضة.
– الأربعاء 17 يوليو 2024: الأحياء لشعبة علمي علوم، والاستاتيكا لشعبة علمي رياضة، والفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية.
– السبت 20 يوليو 2024: الديناميكا لشعبة علمي رياضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة امتحان الجبر والهندسة الفراغية علمي رياضة مواصفات امتحان الجبر والهندسة الفراغية امتحان الجبر والهندسة الفراغیة الثانویة العامة علمی ریاضة لشعبة علمی
إقرأ أيضاً:
جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
لم تمنع المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي فرحة شهر رمضان المبارك، حيث تزينت غزة بالفوانيس، وشهد اليوم الأول مائدة جماعية لتوضح صمودهم رغم الظروف القاسية التي يتعرضون لها.
غزة تحاول أن تسرق الفرحةقال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن غزة تحاول أن تسرق الفرحة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحاول ان تفرح بشهر رمضان الكريم والمبارك وتزيبن الشوارع بقدر المتسطاع وتقدم الوجبات.
وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن غزة يوجد بها فوانيس يلعب بها الاطفال ليخففوا عن المعاناة التي تعرضون لها ، ولكن الوضع سيظل صعبا لأن المواد الغذائية محدودة، والاحتفال بشهر رمضان لانهم متمسكون بالفرحة رغم كل هذا الدمار وانهم مصممون “على التعمير لا التهجير” والتمسكين بواطنهم ويوضحون للعالم كم هم يحبون الحياة.
ومن جانبه، قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ أنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع أبوكويك، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
أجواء رمضان داخل الخيمةوأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف"