حلفاء الناتو يطلقون مبادرات استراتيجية لتعزيز القدرات الدفاعية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع وزراء دفاع 24 دولة حليفة على سلسلة من المبادرات الرائدة متعددة الجنسيات، في منتدى الصناعة الدفاعية لقمة حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، في خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل الدفاعي والتكنولوجي لدول الحلفاء عبر المجالات الجوية والفضائية والإلكترونية.
وذكر بيان صادر عن (الناتو)، أن برنامج الحلف للمراقبة المستمرة من الفضاء (أبس) يعتبر أكبر استثمار متعدد الجنسيات في القدرات الفضائية في تاريخ الحلف، وقد تم إعداده لتعزيز القدرة على مراقبة الأنشطة على الأرض وفي البحر بدقة وتوقيت غير مسبوقين.
وأضاف البيان، أنه بعد توقيع مذكرة التفاهم، انتقل برنامج التحالف للمراقبة المستمرة من الفضاء حاليا إلى مرحلة التنفيذ، وسوف تساهم 17 دولة حليفة على مدى السنوات الخمس المقبلة بما يعادل أكثر من مليار دولار أمريكي؛ للاستفادة من الأصول الفضائية التجارية والوطنية، ولتوسيع الاستغلال المتقدم للقدرات.
وبجانب توقيع خطاب النوايا لبرامج الحلفاء للخدمات السحابية والحافة من قبل 22 حليفًا، سيحدث نشاط استحواذ جديد متعدد الجنسيات ثورة في عمليات الحلفاء من خلال توفير اللبنات الأساسية للعمود الفقري الرقمي على مستوى التحالف. من خلال دمج حلول البرمجيات المتحالفة مع تقنيات الحوسبة السحابية المتطورة، ستعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال ضمان الاتصالات الموحدة وتمكين المشاركة السلسلة للبيانات عبر مجالات التشغيل البرية والجوية والبحرية والفضائية والفضاء الإلكتروني.
وفي الوقت نفسه.. وقعت الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد إعلانًا للتعاون في المجال الجوي عبر الحدود، حيث يضمن هذا الإعلان قدرة السلطات المدنية والعسكرية المتحالفة على إنشاء واستخدام المزيد من المجال الجوي من الدول الخمس المشاركة في تدريبات ومهام (الناتو) والأنشطة الجوية الأخرى داخل منطقة الشمال.
وتمثل قدرة حلف شمال الأطلنطي على التدريب على نطاق واسع في المجال الجوي عنصرًا حاسمًا في وضع الردع والدفاع الجماعي للحلف. ويتطلب استخدام (الناتو) لكميات أكبر من المجال الجوي الوطني تنسيقًا وتعاونًا وثيقًا بين السلطات المدنية والعسكرية لتقديم حلول المجال الجوي بطريقة آمنة ومرنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلفاء الناتو القدرات الدفاعية المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن بمجلس النوا، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة نوعية ضمن جهود الدولة المصرية، لتنمية الوعي المجتمعي، ودعم بناء الإنسان المصري على أساس علمي وتربوي متكامل، لتعزيز الانتماء الوطني، وتطوير قدرات الأفراد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والعملية.
وأضافت في بيان صحفي، أن الدولة المصرية تدرك أهمية بناء الإنسان كأساس لأي تقدم حقيقي ومستدام، وأن بداية جديدة جزءا من رؤية مصر نحو مستقبل يقوم على وعي الأفراد والثقافات.
وأكدت أنّ المبادرة لن تحقق أهدافها إلا بتضافر الجهود المجتمعية ودعم كل فرد في المجتمع المصري، فالعمل الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الشامل المنشود، مشيرة إلى أن المبادرة خطوة مهمة لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام ومن أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري، وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، وتنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.