«مطلقات الدار البيضاء».. «أحسن إخراج» بـ«أثينا السينمائي»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
محمد نجيم (الرباط)
بفيلمه الروائي الطويل «مطلقات الدار البيضاء» 2023، فاز المخرج المغربي محمد عهد بنسودة بجائزة أحسن إخراج في ختام فعاليات مهرجان أثينا السينمائي، باليونان، الذي شاركت فيه، إلى جانب المغرب عدة دول أخرى، من بينها الصين، كندا، إيطاليا، المملكة المتحدة، الهند، البرازيل، الولايات المتحدة الأميركية واليونان.
تدور أحدات فيلم «مطلقات الدار البيضاء»، الذي صور في عدد من شوارع وحارات مدينة الدار البيضاء، حول نساء من أوساط اجتماعية مختلفة، يبحثن عن الحرية والاستقلالية، ويكافحن من أجل تربية أبنائهن بعيداً عن مشاكل الزواج وضغوطات الحياة، التي تؤدي إلى طلاق قد يبدو في ظاهره انعتاقاً وتحرراً من سطوة زوج متسلط وعلاقة شبه مستحيلة، لكنه في جوهره يخفي مأساة أخرى في مجتمع ذكوري يصدر أحكاماً جاهزة عن المرأة المطلقة، فهي المرأة المتمردة الباحثة عن الحرية وتكريس الذات، التي يعتبرها المجتمع غير حكيمة، والمخطئة دائماً.
الفيلم من بطولة: صونيا عكاشة، زينب عبيد، مونية لمكيمل، بشرى أهريش، نادية العلمي، وجميلة مصلوح، محمد الشوبي، عبد اللطيف شوقي، نبيل عاطف، أمين بنجلون، يونس لهري، خالد الزويشي، وليد ولهي، يونس بنزاكور، هشام إشعاب، ماجد لكرون، والمغنية سعيدة شرف، التي تشارك لأول مرة في فيلم سينمائي.
يذكر أن المخرج محمد عهد بنسودة قد أبدع العديد من الأفلام، قبل فيلم «مطلقات الدار البيضاء»، ومنها «موسم لمشاوشة»، و«خلف الأبواب المغلقة»، و«البحث عن السلطة المفقودة»، الذي فاز بعدة جوائز في مهرجانات دولية معروفة. أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع المغرب وتعزّي في ضحايا حادث حافلة أرقام قياسية جديدة في مونديال السيدات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أوجار: ينبغي إخراج ملف الصحراء من اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة
أكد محمد أوجار وزير العدل الأسبق، والرئيس السابق للبعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، على ضرورة إخراج ملف الصحراء المغربية من اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتقرير المصير، على ضوء التحولات التي يعرفها الملف على الأرض.
وخلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، الإثنين، أكد أوجار أن الأمم المتحدة وهيئة المينورسو مطالبتان بإيقاف مناوشات البوليساريو ومن ورائها الجزائر، مؤكدا أن تدبير هذا الملف على المستوى الدولي يجب أن يصنف على أنه نزاع إقليمي مع الجزائر.
وأكد أوجار أن المغرب لن ينساق مع محاولات الجزائر جر المنطقة إلى حرب مفتوحة، مؤكدا أن المغرب الذي صار « قوة عسكرية ضاربة » حاضر بقوة في المنطقة، وله تأثير قوي عربيا وإقليميا، لكنه مع ذلك لن يسمح بجر المنطقة إلى الحرب.
وأضاف بأن المغرب تعود على استفزازات الجزائر منذ سنة 1963 وما أعقبها، لكن هذه الاستفزازات لم تصل يوما إلى هذه الدرجة من الحدة والبحث عن الصدام المباشر، إلا أنه في الوقت ذاته شدد على أن تعاطي المغرب طوال عقود مع هذه الاستفزازات كانت تطبعه الحكمة ».