وزير الخارجية: مصر حريصة على مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والتجنيد عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضور السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشئون الهجرة، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
الخارجية الروسية: استفزازات الغرب تصبح أكثر تفننا كلما ساءت الأمور في كييف وزير الخارجية: وقف الحرب بالسودان هدف أساسي.. وقطاع غزة لا يحتمل الدمار
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أشار إلى أن المديرة التنفيذية حرصت في مُستهل اللقاء علي تقديم التهنئة لوزير الخارجية بمناسبة توليه المنصب، مثمنه التعاون القائم بين مصر والمنظمة الأممية خلال الفترة الماضية. وأشارت إلى اعتزام مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة الاستمرار في تقديم كافة سبل الدعم في المجالات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، اتساقاً مع الوثيقة الخاصة "بالإطار الإقليمي للدول العربية ٢٠٢٣ – ٢٠٢٨"، والتي تمثل إطاراً استراتيجياً للتعاون بين المكتب وجامعة الدول العربية و١٨ دولة عربية، وتضع إطاراً للدعم الفني الذي يُقدمه المكتب لتلك الدول استجابة للتحديات الإقليمية في المنطقة.
وأوضح المُتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع تناول محاور التعاون القائمة بين مصر ومكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث استعرضت المسئولة الأممية أهم مجالات التعاون المشتركة القائمة، وعلى رأسها مكافحة المخدرات والاتجار في البشر وتهريب المهاجرين، بالإضافة إلى مكافحة الفساد والجرائم المالية وتعزيز منع الجريمة والعدالة الجنائية، بما في ذلك المشروعات التي يتم تنفيذها مع وزارات العدل والداخلية والدفاع والصحة واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر.
وحرص وزير الخارجية على الوقوف على أهم التطورات الخاصة بتنفيذ تلك المشروعات، مؤكداً على تقدير مصر البالغ للدور الهام التي يضطلع به المكتب في مصر، وحرص الدولة المصرية واهتمامها بتحقيق الاستفادة المُثلي من تلك المشروعات. وأردف السفير أبو زيد، بأن د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية أكد حرص مصر على فتح آفاق جديدة للتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في عدد من المجالات الهامة ذات الأولوية بالنسبة لمصر، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال التركيز على محور بناء القدرات، ومكافحة الفكر المتطرف وعمليات التجنيد على شبكة الانترنت، وتقديم الدعم في تطوير ووضع الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
في سياق متصل، اقترح الوزير عبد العاطى الاستفادة من التمويل الذي سيتم اتاحته تحت مظلة الشراكة المصرية الأوروبية الاستراتيجية الشاملة، بحيث يكون المكتب أحد الجهات الدولية المُنفذة للمحاور ذات الصلة في الشراكة. كما أعرب وزير الخارجية عن اهتمام مصر بتدشين شراكات جديدة من خلال بحث إمكانية وسبل تعاون المكاتب الإقليمية للمنظمة في إفريقيا مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشددا ً في هذا السياق على اهتمام مصر باستقرار وأمن منطقة الساحل والصحراء ودعم جهود مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة.
واختتم المُتحدث الرسمى تصريحاته بالإشارة الي أن لقاء الوزير عبد العاطي بالمسئولة الأممية تطرق كذلك الي الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية، حيث حرصت غادة والي على إطلاع الوزير على التطورات الجارية في إطار لجنة الخبراء الحكومية الدولية المُتخصصة مفتوحة العضوية ذات الصلة.
وأشارت في هذا الصدد إلى أنه من المقرر أن يقوم مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بمهمة السكرتارية الخاصة بمتابعة تنفيذ التزامات تلك الاتفاقية. واتفق الطرفان على استمرار التشاور والتنسيق بشأن متابعة تنفيذ المشروعات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر ومكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، فضلاً عن دعم الجهود الدولية في مجال مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض اجرامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزارة الخارجية الأمم المتحدة المعنى مکافحة الإرهاب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تنظم ورشة عمل "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة"
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورشة عمل حول مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة والألعاب الإلكترونية"، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك برئاسة الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية ورئيس الأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربيةوأكدت الدكتورة مها بخيت - خلال كلمتها بالورشة - حرص الجامعة العربية على تعزيز التعاون بين مختلف الآليات العربية والإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب باعتبار أن هذه الآفة تعاني منها غالبية الدول العربية ودول العالم.
وأضافت أن الجامعة العربية تبذل كل جهد من أجل متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الأجهزة المعنية بالجامعة العربية لمكافحة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والعمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب في المنطقة.
من جانبه، أكد رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب أحمد بن عبد الرحمن الزهراني أن إقامة مثل هذه الورش وجلسات العمل يأتي تجسيدا لمبدأ التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب مما يسهم في تبادل التجارب والخبرات ورفع كفاءة العاملين مع مختلف جوانب مكافحة الإرهاب.
وقال: "لا يخفى عليكم التطور الهائل في وسائل ارتكاب جرائم الإرهاب بالتزامن مع التكنولوجيا التي يتم استخدامها في مجال الإرهاب كوسيلة لتجنيد الأطفال والشباب مما يحتم علينا جميعا أن نواكب هذا التطور ونمنع مكافحة استخدامه في مجال الإرهاب من قبل الجماعات الإرهابية التي تقوم بتجنيد الأطفال والقيام بكل ما من شأنه تحييد خطر هذه الجماعات على النشء العربي".
وأبرز أن فريق الخبراء المعني بمكافحة الإرهاب يولي اهتماما كبيرا في تفعيل إقامة مثل هذه الورش والجلسات لما لها من أهمية وأثر إيجابي في إثراء العمل الأمني والفكري في مجال مكافحة الإرهاب من منطلق دوره الأساسي في مكافحة الإرهاب في جميع الدول العربية بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأوطان الأمنة والمستقرة.