شارلوت (أ ف ب)
يغيب قلب دفاع أوروجواي رونالد أراوخو عن نصف نهائي بطولة كوبا أميركا لكرة القدم أمام كولومبيا الأربعاء، حسب ما أكّد مدرّبه مارسيلو بييلسا.
خرج أراوخو (25 عاماً) مصاباً في الشوط الأوّل من فوز أوروجواي على البرازيل في لاس فيجاس السبت، وأظهرت الفحوص معاناته من «إصابة عضلية» في الفخذ اليمنى، حسب اتحاد بلاده.
قال مدرّبه الأرجنتيني في مؤتمر صحفي في شارلوت الأميركية: «لن يكون بمقدورنا الاعتماد على أراوخو».
وحلّ لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني خوسيه ماري خيمينس بدلاً من أراوخو في الدقيقة 33، ومن المتوقع أن يلعب أساسياً بمواجهة كولومبيا.
ويغيب عن أوروجواي، حاملة اللقب 15 مرّة، الظهير الأيمن ناهيتان نانديس الذي طُرد في الشوط الثاني ضد البرازيل.
أضاف بييلسا الذي قد يلجأ لخدمات جييرمو فاريلا والجناح أجوستين كانوبيو: «لم أقرّر هوية بديل نانديس».
وقال بييلسا إنه منبهر من تطوّر كولومبيا التي يشرف عليها مواطنه نستور لورنسو ولم تخسر في آخر 27 مباراة.
تابع: «هم منافس كبير، يعيشون سلسلة إيجابية من النتائج، البرازيل كانت منافساً متطلّباً ويجب مقاربة كولومبيا بالطريقة عينها».
في المقابل، اعتبر لورنسو أن متاعب أوروجواي في خط الخلف لن تكون عاملاً مؤثراً: «لا أعتقد أنها تشكّل أفضلية. أعتقد أنهم يملكون لاعبين رائعين في المراكز نفسها».
وتفوّقت كولومبيا على بنما 5-0 لتحجز بطاقة نصف النهائي وتعادل أفضل سلسلة لها بين 1992 و1994 في عصر كارلوس فالديراما وفريدي رينكون.
ويلعب الفائز من هذه المباراة الأحد في ميامي، مع الأرجنتين حاملة اللقب التي تغلّبت على كندا 2-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا أوروجواي كولومبيا مارسيلو بييلسا
إقرأ أيضاً:
البرازيل: اتهام الرئيس بولسونارو و33 آخرين بالتخطيط لـانقلاب دموي
برازيليا"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة البرازيلية أنّها وجّهت إلى الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو و33 مشتبها بهم آخرين تهمة التخطيط لمحاولة "انقلاب" بهدف منع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة إثر انتخابات 2022.
وقالت النيابة العامة في بيان نشر صباح اليوم إنّ الرئيس السابق (2019-2022) والمشتبه بهم الـ33 الآخرين "متّهمون بالتحريض على ارتكاب أعمال تتعارض مع السلطات الثلاث ودولة القانون الديموقراطية".
وأضافت أنّ هذه المؤامرة "كان من بين قادتها الرئيس (بولسونارو) ومرشّحه لمنصب نائب الرئيس، واللذان حاولا بشكل منسّق وبالتحالف مع أفراد آخرين من مدنيين وعسكريين منع تطبيق نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2022".
وبحسب النيابة العامة فإنّ "التحقيقات كشفت (أنّ المخطّط الانقلابي) كان يستهدف قتل الرئيس المنتخب ونائبه، بالإضافة إلى قاض في المحكمة العليا. وقد حظيت هذه الخطة بموافقة الرئيس" بولسونارو.
وتستند اللائحة الاتّهامية إلى تحقيق أجرته الشرطة الفدرالية وخلص إلى أنّ الرئيس السابق (2019-2022) "خطّط (...) وشارك بشكل مباشر" في هذه المؤامرة الانقلابية.
وفشل المخطط "بسبب ظروف خارجة عن إرادة" بولسونارو بما في ذلك الافتقار إلى دعم كبار المسؤولين العسكريين البرازيليين، بحسب التحقيق.
وأجرت الشرطة تحقيقها طوال عامين وقد لخّصته في تقرير من 800 صفحة عرضت فيه أبرزت الأدلّة التي جمعتها.
وأكّدت النيابة العامّة في بيانها أنّ "محاولة أخيرة" جرت في الثامن من يناير، بعد أسبوع من تنصيب لولا، أثناء أعمال شغب شهدتها برازيليا اقتحم خلالها آلاف من أنصار بولسونارو مقار السلطة في العاصمة الفدرالية.
وبحسب التحقيق فإنّ مرتكبي أعمال النهب والشغب تلك قالوا إنهم تلقّوا "تشجيعا" من الرئيس السابق ومتورطين آخرين في المؤامرة المزعومة.
ولطالما أكّد بولسونارو (69 عاما) براءته، معتبرا نفسه ضحية "اضطهاد" سياسي.
وقال بولسونارو للصحافيين امس بعد غداء مع قادة المعارضة في برازيليا "أنا لست قلقا على الإطلاق بشأن هذه الاتهامات".
والرئيس السابق ممنوع من مغادرة البلاد منذ فبراير كما أنّه لا يحقّ له الترشّح للانتخابات قبل عام 2030 وذلك بسبب معلومات مضلّلة حول نظام صناديق الاقتراع الإلكترونية الذي استُخدم في الانتخابات الأخيرة.
لكنّ بولسونارو يأمل في أن يتمّ إبطال هذه الإدانة من أجل التمكّن من الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2026 ضدّ لولا الذي تتراجع شعبيته.