عرضت فضائية "العربية"، تقريرًا عما تقدمه أوكرانيا في الحرب الروسية الأوكرانية، وعن فرقة "ألفا" الأوكرانية، والتكنولوجيا التي يتم استخدامها في الحرب من قبل تلك الفرقة، والتي تم وصفها بـ "الخطيرة". 

 

تكنولوجيا أوكرانيا تستخدمها في الحرب مع روسيا 

وبحسب ما جاء في تقرير "العربية"، فإنه وفقا لصحيفة the washington post والتي كشفت عن التكنولوجيا الخطيرة التي تستخدمها أوكرانيا، وتحديدا وحدة القوات الخاصة "ألفا"، والتي تتحايل بها على حقول الألغام الشاسعة والدفاعات الروسية المحصنة، والتي عادة ما تكون عقبة أمام الهجوم المضاد الذي تقوم به أوكرانيا عن طريق الهجوم بطائرات مسيرة مسلحة بالمتفجرات في وضح النهار.

 

 

وأضافت الصحيفة، أن النائب الأول لرئيس قوات "ألفا" الأوكرانية أوضح أن استخدام تكنولوجيا الطائرات المسيرة جاء لتنفيذ مهام التسلل خلف خطوط العدو بسهولة، وذلك نظرًا لعدم إمكان العبور عن طريق الأفراد البشرية بسبب الألغام المنتشرة. 

 

ولفتت الصحيفة، إلى أن مجموعة أوكرانية أخرى تعمل في منطقة زابوريجيا تستخدم طائرات مسيرة من طراز "ram" ذاتية التفجير. 

 

وأوضح تقرير العربية، أن وحدة "ألفا" أنشئت في أوكرانيا في عام 1994 لمكافحة الإرهاب، ألا أنه تم توكيلها في مهام جديدة بعد بداية الحرب في أوكرانيا من الجانب الروسي، تنفيذها من خلال مجموعات صغيرة تهدف إلى إلحاق خسائر كبيرة بالعدو باستخدام موارد قليلة. 

وأتمت "العربية" التقرير بسؤال: "هل ترجح الطائرات الانتحارية كفة أوكرانيا في حربها مع روسيا؟". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا تكنولوجيا الطائرات أوکرانیا فی

إقرأ أيضاً:

لاكروا: الخوف داخل الخنادق وتحت الطائرات المسيرة في أوكرانيا

تجمع الحرب في شرق أوكرانيا بين حرب الخنادق والتكنولوجيا العالية، حيث القتال يدور بلا رحمة على الخطوط الأمامية، ويواصل الجنود الأوكرانيون عملهم ويحسنون آلاتهم ويجعلونها أكثر قوة بدأب ومثابرة.

هكذا افتتحت صحيفة لوفيغارو تقريرا من الخطوط الأمامية لمبعوثها الخاص من بوكروفسك لوران لارشر ، قال فيه إن الأوامر "احفر. ادفن نفسك. افعل ذلك جيدا، لا تنتظر. اختفِ. احمِ نفسك. راقب. انتظر"، تتواصل إلى الجنود في بوكروفسك، حيث قيل منذ أسابيع إن هذه المدينة توشك أن تسقط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف فرنسية: الاستيطان الأميركي في غزة فكرة شنيعةlist 2 of 2صحف إسرائيلية: هل ترامب صاحب رؤية أم بائع وهم؟end of list

ويروي جندي المشاة إيغور من تحت أكوام الأرض المقلوبة والأغصان والأخشاب، متباهيا بشبكات التمويه، قائلا إن "روسيين ظهرا أمام موقعنا، توقفا دون رؤيتنا، وكنا ثلاثة. أفرغنا مخازننا، وقطعتهم رصاصاتنا. ذكرى لا تنسى".

ويتابع إيفان أنه لا شيء أصعب من العيش ملتصقا بالوحل بعد المطر أو ذوبان الثلج، عندما تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من صفر مئوية، وربما حتى -30 درجة، حيث "أقمنا دفاعاتنا ونقطة المراقبة والخنادق.

وسط الخنادق

ويختبئ هؤلاء الجنود تحت المباني وفي شقق معتمة، ومن هناك يراقبون على الشاشة الصور التي تنقلها الطائرات المسيرة، ويقومون بالأعمال القتالية، ويحتفلون بالانتصارات ويندبون النكسات في ظل الضجيج المستمر للقذائف التي تغادر مواقعهم أو تسقط عليها.

إعلان

هذه الطلقات القوية والانفجارات الخافتة هي علامة الجبهة وترنيمتها المرعبة -كما يقول المراسل- ويجب أن تعتاد على ذلك، يقول الجوكر، وهو أحد أبطال الفيلق 68 إن "الحمقى وحدهم هم الذين لا يخافون في بوكروفسك"، رغم أنه جمع ميداليات الأسلحة، ويقول أحد رفاقه إن "الروس حاصروه وتمكن من عبور خطوطهم والعودة إلى خطوطنا".

وأوضح المراسل أن حياة هؤلاء جولة مأساوية يتكرر فيها كل شيء، سبعة أيام من الوقوف في الموقع وسبعة أيام من الراحة في منازل فارغة على بعد بضعة كيلومترات، عبارة عن أكواخ ريفية من بداية القرن الماضي تتم تدفئتها بمواقد الحطب، يقول الجوكر "في أسبوع الراحة ننام لمدة 48 ساعة ثم نبدأ بالتدريب".

وشبه الكاتب الحرب في دونباس بالحرب العالمية الأولى بخنادقها وأجوائها، ولكن في زمن الطائرات المسيرة والمراقبة والتكنولوجيا العالية، مشيرا إلى أن الحفاظ على بوكروفسك، والحفاظ على الرجال والنفس والموقع أمر صعب، خاصة أن الأوكرانيين أصبحوا يعانون من نقص الرجال، كما أن العقلية لم تعد كما كانت في البداية بسبب التعب.

الجبهة الأخرى

وعلى جبهة كراماتورسك، على بعد نحو 80 كيلومترا شمال بوكروفسك، يواصل الروس الضغط والتقدم أيضا، وهم يحاولون محاصرة المدينة الصناعية الكبيرة بحركتين شموليتين، أو ما يسمى "تأثير الكماشة" لقطع محاورها اللوجستية، وفي مواجهتهم تحصن اللواء 63 في غابة سيريبريانسكي، المعروفة باسم "غابة المعجزات".

تستمر طائرات الروس المسيرة في الهجوم، والمدفعية الأوكرانية ترد عليها، ويبقى الرجال في المخابئ، والدبابات تستمر في القصف والقذائف في السقوط، وتتوالى الانفجارات، ثم يتوقف ذلك، ثم يتكرر، والفرقة 63 مسيطرة على الغابة التي تغطي مدينة ليمان، القفل الإستراتيجي الذي يحمي كراماتورسك وسلوفينسك.

في أعماق هذه المدينة يقع مستشفى ميداني يعالج فيه الجرحى من خطوط المواجهة قبل إجلائهم إلى مرافق مجهزة بشكل أفضل، وهو المكان الأخير في المدينة الذي لا تزال فيه الحياة، بعد أن أصبحت ليمان مدينة أشباح.

إعلان

يقول فولوديمير، أحد الجراحين الأربعة المخصصين في هذا القبو الضيق مبتهجا "الوضع اليوم هادئ، لم نتدخل إلا حوالي عشر مرات، أقل بكثير من إصابة المئات في بعض الأيام"، ويدعي هذا الطبيب أنه عالج وأنقذ آلاف الجنود ويقول " سعداء حتى لو لم نحي الأرواح التي فقدناها". ويضيف أنه عالج 10 من الروس.

ومنذ صيف عام 2024، تواصل القوات الروسية التقدم بعنف نحو جنوب كراماتورسك، ويواجهها جنود اللواء الخامس بالكر والفر، يقول الملازم الثاني روبين "قبل أمس هاجمونا 40 مرة، وأمس 27 مرة، واليوم أطلقوا العنان لأنفسهم. إنهم أكثر عددا ولديهم موارد أكبر، وهم غير مبالين بحياة جنودهم"، إلا الأوكرانيين يستمر في القتال بالوسائل المتاحة للتعويض عن نقاط ضعفه.

وعندهم هناك -كما يقول المراسل- ثلاثة رجال يعيشون في منزل مختبئين في عزلة تامة على مشارف كراماتورسك، وهم يقومون بإعداد الآلات قبل إرسالها إلى جنود المشاة، ويقومون باللحام والتجميع وتركيب المعدات، ويقول تح قائدهم الملازم سيرج (30 عاما) إن "طائراتنا المسيرة تعمل العجائب، ينقذون الأرواح من خلال جلب الغذاء والدواء والمياه والذخيرة إلى مواقع القتال. وتعيد الجرحى تحت نيران العدو، وتطلقون النار على من يقترب".

مقالات مشابهة

  • خطر الألغام في السودان.. الموت المختبئ تحت الأقدام
  • تقرير أمريكي يحذر من تحالفات خطيرة للحوثيين في المنطقة (ترجمة خاصة)
  • القاهرة الإخبارية: أوكرانيا مستمرة في إسقاط وابل من الطائرات المُسيّرة
  • «محادثات مكثفة» لإنهاء حرب أوكرانيا
  • هل ستقدم روسيا تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا؟
  • فرنسا تسلم أوكرانيا أولى دفعة من المقاتلات
  • لاكروا: الخوف داخل الخنادق وتحت الطائرات المسيرة في أوكرانيا
  • الكشف عن تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • مقتل 25 فلسطينياً ونزوح 15 ألفاً.. إسرائيل تواصل حربها على جنين
  • الألغام تهدد حياة السوريين العائدين إلى أراضيهم بعد الحرب