وزير العمل: هدفنا خلق بيئة شاملة تتيح لذوي الإعاقة فرصا متساوية للمشاركة بفعاليات المجتمع
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي ان الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من المجتمع، وعلينا جميعا العمل من اجل خلق بيئة شاملة تتيح لهم الفرص المتساوية، وتدعمهم لتحقيق طموحاتهم.
وقال السيد الاسدي في كلمته بالملتقى الوطني الاول الذي تقيمه هيئة رعاية ذوي الاعاقة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي يوم الاربعاء الموافق 10-7-2024 ان حكومة الخدمة الوطنية اولت اهتماما كبيرا بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على تنفيذ مشاريع، وبرامج تسهم في تحسين الحياة اليومية لهذه الفئة، وتمكنهم من المشاركة بفعاليات المجتمع كافة، لافتا الى ان التحديات التي تواجههم تتطلب تكاتف الجهود، والعمل المشترك من اجل تذليل العقبات، وتوفير الدعم اللازم لهم.
واوضح ان وزارة العمل، ومن منطلق سعيها لتطوير السياسات، والخدمات التي تلبي احتياجات الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة دأبت على تقديم مختلف الخدمات لذوي الاعاقة، بدءاً من اصرارنا بالتعاون مع لجنة العمل النيابية على تعديل قانون رقم 38 لسنة 2013 الذي تضمن الكثير من المواد التي تسهل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفر لهم مايحتاجونه من امكانات سواء اكانت مادية، او تسهيلات قانونية، مشيرا الى ان البلد مقبل على حملة بناء، واعمار كبيرة ومنها: بناء مدن جديدة، ومخدومة تراعي فيها احتياجات، ومتطلبات هذه الفئة، وتلزم بتعيين 3% من ذوي الاحتياجات الخاصة في المشاريع الاستثمارية.
واضاف: نحن في الوزارة اطلقنا للمستفيدين مجموعة من الخدمات ومنها:
* خدمة "فرصة عمل" وفق سياسة الادماج والتمكين لذوي الاعاقة.
* خدمة "جرحك شرف" لشمول الجرحى العسكريين بالامتيازات التي اقرها قانون ذوي الاعاقة.
* خدمة "اني اكدر" لمتابعة تنفيذ فقرات قانون رقم 38 لسنة 2013.
* الشمول بخدمة التقديم للدراسات العليا.
* اعفاء الطلبة من ذوي الاعاقة من اجور الدراسة المسائية الحكومية.
* تخفيض نسبة الاقساط للاجور الدراسية بنسبة 50% للطلبة من ذوي الاعاقة في الجامعات الاهلية.
* فتح وحدات للدعم النفسي في بغداد والمحافظات لاعادة دمج الاشخاص ذوي الاعاقة.
* فتح وحدات للتوظيف لتسهيل دخول القادرين على العمل من المعاقين الى سوق العمل.
* تدريب اكثر من 2000 مستفيد من الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في بغداد والمحافظات.
* اطلاق برنامج التأهيل المجتمعي بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية للوصول الى الاشخاص ذوي الاعاقة وتقديم مختلف الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والتربوية والمهنية لهم.
* اطلاق منصة "الغدير" التعليمية الالكترونية والتي تتضمن خدمات، ودورات، وبرامج تطويرية مختلفة من بينها: التدريب على لغة الاشارة لفئة الصم، ودروس تقوية للايتام، فضلا عن برامج تطويرية لدور الايواء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاشخاص ذوی الاعاقة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إجراء مراجعة شاملة لمشاريع نيوم.. بعضها لم يبدأ بها العمل
كشفت صحيفة فايننشال تايمز، أن الرئيس التنفيذي بالإنابة، لمشروع نيوم في السعودية، أيمن المديفر، أطلق مراجعة شاملة، خلال الأسابيع الماضية، لنطاق وأولوية المشاريع.
وأوضحت الصحيفة، نقلت عن مصدرين مطلعين لم تسمهما، أن بعض المشاريع قيد المراجعة من حيث نطاقها، وبعض مشاريع التطوير السياحي على البحر الأحمر، تأخرت ولم يبدأ العمل فيها بعد.
ولفتت إلى أن المراجعة تجري في بيئة ذات موارد محدودة وبعض الأمور التي تم القيام بها تحتاج إلى إعادة النظر.
وقال أحد المصادر، إن المراجعة تجري لتحديد ما يجب التركيز عليه، والأمر مرتبط بإعادة ضبط الإنفاق، وهناك ضغط هائل على نيوم، لتحقيق أهدافها إذ ينظر إليها على أنها مشروع رمزي وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا برؤية 2030، كونه مشروعا غير مسبوق في السعودية، ولا يتعلق بها فقط.
وكانت صحيفة "إل باييس" الإسبانية نشرت تقريرا، تناول تحديات تحيط بمشروع نيوم، أبرزها يتعلق بالتكاليف الزائدة لهذا المشروع.
ومن المتوقع أن يكلف المشروع 8.8 تريليون دولار، وهو ما يعادل 25 ضعف الميزانية السنوية للمملكة. وقد تم بذلت جهود لتجميل التكاليف الزائدة بالتعاون مع كبار المسؤولين.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"؛ إن بريدا إلكترونيّا كشف أن أنطوني فيفيس، الكتالوني الذي كان في السابق اليد اليمنى لعمدة برشلونة خافيير ترياس، والذي كان رئيسا لأحد المشاريع الرئيسية في "نيوم"، قد حث زملاءه في الإدارة عبر البريد الإلكتروني قائلا: "لا يجب أن نذكر التكاليف بشكل استباقي".
وقد كشف تدقيق داخلي عن "دليل تلاعب متعمّد لتبرير زيادة التكاليف" من قبل "بعض أعضاء الإدارة".
وأوضحت الصحيفة، أن فيفيس لم يكن يهدف فقط إلى أن يصبح نسخة من المهندس المدني الفرنسي هاوسمان، بل أيضا غاص في عالم الأعمال المشبوهة. وفي نهاية عام 2022، أمرت المحكمة الوطنية بفتح محاكمة علنية ضد حوالي ثلاثين شخصا بتهم تمويل غير قانوني لحزب "التقارب الديمقراطي في كتالونيا". وقد طالبت النيابة العامة بحبس فيفيس لمدة ست سنوات، بسبب العديد من المخالفات في قضية أطلق عليها "3 بالمئة".
بعد إعادة تأهيله بفضل الدورة وانتظار محاكمته في قضية الـ 3 بالمئة، قرر فيفيس تجربة حظه في المملكة العربية السعودية. وصل نائب العمدة السابق إلى أراضي الحويطات.
ومن أبواب خليج العقبة، أصبح فيفيس مسؤولا عن مشروع "سندالة"، أحد المشاريع الأربعة التي تشكل "نيوم". وكانت جمعيات حقوق الإنسان قد حذرت من أن زعيم الحويطات -الذين كانوا يرفضون مغادرة المنطقة- قد قُتل بالرصاص على يد الشرطة، وأن ثلاثة آخرين من أفراد القبيلة قد أُعدموا، وفقا لـ"بي بي سي". وفي النهاية، تم إخلاء الحويطات من المنطقة، ليصبح الحلم خاليا من الكوابيس.
وفي نهاية عام 2024، ترك فيفيس منصبه. ولا يزال غير معروف ما إذا كان ذلك بسبب غياب حقوق الإنسان، أو التضامن الوطني مع الحويطات، أو لأسباب أكثر دنيوية.