فضائيون داخل أجهزة أمن الإقليم وبغداد عاجزة عن ملاحقتهم بسبب غياب المعلومات- عاجل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الأربعاء (10 تموز 2024)، أن هنالك الآلاف من الفضائيين في حكومة إقليم كردستان.
وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك مجاملات لحكومة الإقليم وخاصة في قضية رواتب القوات الأمنية، لآن الإقليم حتى الآن لم يقدم أي معلومات وبيانات بخصوص تلك الأجهزة".
وأضاف أن "الفضائيين مازالوا موجودين ولا تستطيع الحكومة الاتحادية القضاء عليهم، لآن الإجراءات المتخذة ماتزال خجولة ولا ترتقي لمستوى كشف عدد الفضائيين والقضاء عليهم".
وأشار محمد إلى أنه "في جانب الموظفين المدنيين فأن الأعداد قليلة بالنسبة للفضائيين، ولكن العدد الأكبر هو في عدد الفضائيين داخل الأجهزة الأمنية الحزبية، مثل البيشمركة والآسايش وباقي القوات".
وكانت حكومة إقليم كردستان قد أعلنت في 17 آيار مايو الماضي، عن تسلم أكثر من 25 ألف موظف حكومي رواتبهم عبر مشروع حسابي، مشيرة في بيان، إلى أن الموظفين ممن لديهم بطاقات مصرفية تمكنهم من استلام رواتبهم عن طريق أجهزة الصرافة الآلية، سيتسلمون رواتبهم تباعاً حتى نهاية الأسبوع المقبل.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، قد أكد في وقت سابق بأن مليون موظف سيتمكنون من الوصول إلى الخدمات المصرفية بنهاية العام الحالي، كما أن الوصول للخدمات المالية في الإقليم سيرتفع لنسبة 35 بالمئة حتى أواخر 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، ان واشنطن ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع بما يتعلق باستيراد العراق للغاز الإيراني، فيما اكد انه لابديل عنه على المدى القريب.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرتبط باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وهناك مصالح اقتصادية كبيرة لواشنطن في البلاد، خصوصًا في قطاعات النفط والغاز وغيرها، حيث تستثمر عشرات المليارات من الدولارات، ما يجعل العراق بيئة استثمارية مهمة بالنسبة لها".
وأضاف أن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حين ألغت الاستثناء الخاص باستيراد الغاز الإيراني لصالح تشغيل محطات الكهرباء العراقية، كان ذلك بمثابة ورقة ضغط على طهران، ستبقى لفترة محددة، ثم ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع".
وأوضح التميمي أن "كل المؤشرات الفنية تؤكد عدم وجود بديل للعراق عن استيراد الغاز الإيراني على المدى القريب، وحتى خلال سنة إلى سنتين، إذ إن توفير البدائل مثل استيراد الغاز من تركمانستان أو الخليج العربي يتطلب ترتيبات فنية معقدة تحتاج إلى وقت طويل".
وبيّن التميمي أن "رغم انتهاء الاستثناء الأمريكي، فإن إمدادات الغاز الإيراني لا تزال تتدفق إلى المحطات العراقية، سواء في ديالى أو باقي المحافظات، وبالتالي فإن الحديث عن توقف التوريد غير صحيح"، مشيرًا إلى أن "السلطات الإيرانية قد تعتمد مبدأ الدفع بالاجل خلال الفترة المقبلة لضمان حصولها على الأموال".
وانتهى يوم الخميس (6 آذار 2025)، "الإعفاء" الأمريكي الخاص بتصدير الغاز الإيراني للعراق، مما اثار التكهنات بصيف "حار" ينتظر العراقيين، على الرغم من ان الامدادات لاتزال مستمرة من الجانب الايراني.