روسيا – كشف الدكتور بافل إيسنبايف أخصائي تخفيض الوزن الأطعمة المثالية التي تساعد على زيادة الرغبة الجنسية دون الإضرار بالصحة.
ويقول الطبيب في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: “يحتوي الصنوبر على كمية كبيرة من الحمض الأميني أرغينين، وهو مانح معروف للنيتروجين في الجسم، الذي يتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية ويضمن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ما يؤدي إلى تحسن الانتصاب والإثارة “.

ووفقا له، للبطيخ الأحمر تأثير مماثل، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من السيترولين الذي يتحول في الجسم إلى أرغينين، ما يؤدي إلى الشعور بـ “تأثير الفياغرا” الأساسي.

ويضيف: “يحتوي البروكلي (وخضروات الفصيلة الصليبية بشكل عام) على مادة الإندول -3-كاربينول. المفيدة للرجال لأنها تخفض مستوى هرمون الاستروجين وبالتالي تزيد هرمون التستوستيرون بصورة غير مباشرة. والتستوستيرون هو هرمون الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء”.

ووفقا له، يمكن إدراج الأطعمة المحتوية على الزنك في هذه القائمة، لأن الزنك يساهم في تركيب هرمون التستوستيرون ويؤثر بصورة مباشرة على كمية الحيوانات المنوية. كما يمكن إضافة المحار والكاجو وبذور اليقطين ولحم البقر.

ويشير إلى أن للشوكولاتة الداكنة والقهوة تأثير خاص في الرغبة الجنسية، لأن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على فينيل إيثيل أمين الذي يسبب مشاعر العاطفة والحب والرغبة. أما القهوة فتقلل من خطر الإصابة بضعف الانتصاب.

ووفقا له، يمكن لزيادة الرغبة الجنسية إضافة زيت الزيتون وجوز الهند ، لأنها غنية بأوميغا-3 وستكون مفيدة بسبب خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرغبة الجنسیة

إقرأ أيضاً:

المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة


أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات والصين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»

أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية نجحت في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أصبحت الدولة وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان «آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار»، عُقدت على هامش فعالية «إنفستوبيا-طوكيو»، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.
وقالت معالي علياء المزروعي : «أطلقنا مؤخراً منظومة (ريادة) لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع».
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تبنت عدداً من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الإمارات، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.
وأشارت معاليها إلى أنه وبجانب ذلك أطلقت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة والتي من أبرزها «استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كما تمثل «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، وتُشكل «الأجندة الوطنية الخضراء- 2030» خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كل مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة، كما هدفت إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.

مقالات مشابهة

  • بين الفوائد والأضرار .. حقيقة تأثير الشاي على الجسم
  • أطعمة نباتية تعزز إنتاج الكولاجين
  • بين مطرقة الصد وسندان الرغبة في الإستقرار.. أي طريق أسلكه؟
  • طريقة عمل بوش دو نويل
  • صراع المجموعة الثانية لكأس الخليج.. بداية مثالية للعراق والبحرين
  • «لديك فرصة مثالية اغتنمها».. حظك اليوم برج القوس الاثنين 23 ديسمبر
  • شايبي: “مرحلة التصفيات كانت مثالية بالنسبة لنا”
  • الإبل في أستراليا.. ما بين الرغبة في التخلص منها ومساعي العرب لشرائها بأي ثمن
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • 7 أطعمة شتوية تعزز مناعتك في الشتاء