في ذكرى وفاته.. محمود رضا أول من أسس الرقص الشعبي في مصر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
محمود رضا.. تحل اليوم 10 يوليو ذكرىوفاة الفنان محمود رضا، والذي لم يكن مجرد راقص أو مصمم رقص، ولكن يعود له الفضل في تأسيس الرقص الشعبي في مصر ولذلك أنشاء فرقة «رضا».
نشأة محمود رضاولد الفنان محمود رضا، يوم 18 مارس 1930 بمحافظة القاهرة بدأ محبا للرقص الإيقاعي، ثم تلمذ على يد أخيه الأكبر علي رضا، وتخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1954، ثم عمل راقصاً في العديد من الأفلام، وكوّن فرقة رضا للفنون الشعبية عام 1959 التي اعتمدت على استعراضات الرقص الشعبي
وصمم العديد من الرقصات سواء في الأفلام أو في المسلسلات، وتزوج من السيدة خديجة فهمي «أخت فريدة فهمي»، وهو أول من أسس الرقص الشعبي في مصر، حيث طاف بعدة بلدان بالصعيد والأرياف حتى يتعرف على العادات والتقاليد، وطريقة اللبس والرقص في الأفراح والمناسبات.
فكر محمود رضا، في تكوين أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع أخيه علي رضا، وأيضاً مع الراقصة الأولى فريدة فهمي بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف بالإضافة إلى خبرتها في التدريب وتصميم الأزياء، وهكذا قدمت فرقة رضا أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي.
وكان عام 1961 عاما حاسما في فرقة رضا، حيث أصبحت الفرقة تابعة للدولة وتولي إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول، حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار علي إسماعيل الذي أثمر عن أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذي أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين العديد من الأوبريتات الاستعراضية.
حصل الفنان محمود رضا، على الجائزة الأولى والثانية: عن رقصة «النوبة»، «الميدالية الذهبية» الثالثة: عن رقصة «يا مراكبي»، والجائزة الأولى والميدالية الذهبية في مهرجان جوهانسبرج 1995، كما حصلت الفرقة على العديد من الشهادات التقديرية في جميع العروض الداخلية والخارجية، وما زالت تشارك في العديد من المناسبات الفنية والقومية والعالمية والمؤتمرات الدولية والمهرجانات.
رحل الفنان محمود رضا، يوم 10 يوليو عام 2020، هو أول من أسس الرقص الشعبى فى مصر، وكون أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقى على رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمى بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف بالإضافة إلى خبرتها فى التدريب وتصميم الأزياء.
اقرأ أيضاًمحمود رضا.. رائد الرقص الشعبي من المحلية إلى العالمية
عماد زيادة يكشف كواليس بداياته مع الزعيم عادل إمام
a>
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان أحمد صيام الفنان القدير الفنان تامر حسني الفنان محمود رضا الفنانة شيرين رضا الفنانين جوائز مهرجان الجونة السينمائي شيرين رضا شيرين محمود رضا فرقة رضا فرقة محمود رضا محمد رضا محمد رمضان محمود الليثي محمود حميدة محمود رضا محمود رضا فرقة رضا وفاة محمود رضا الفنان محمود رضا العدید من
إقرأ أيضاً:
أسرة صبحي عطري تطالب بسرعة الإجراءات لدفن الجثمان
مازال أصداء رحيل الإعلامي صبحي عطري مستمرة خاصة أن لم يدفن حتى الآن مما تسبب فى حالة من الاستنكار من جانب أسرة الراحل الذين يناشدون بضرورة سرعة الإجراءات ونقل الجثمان من ألمانيا من أجل دفنه.
وقال شقيق الراحل في لقائه مع ET بالعربي: نتمنى وجود مساعدة فعلية وسريعة لنقل الجثمان من ألمانيا، هو حاليًا موجود في ألمانيا، واحنا منتظرين بشكل رسمي الأوراق من الجهة المسؤولة، وفور انتهائنا من الحصول على هذه الأوراق وانتهاء إجراءات دفنه، سنعلن عن موعد العزاء.
وقد كشف الفنان الإماراتي سعود أبو سلطان عن سبب وفاة صديقه الإعلامي السوري صبحي عطري، وبدا في غاية الانفعال والعصبية لاستغلال البعض رحيل «صبحي» والاستفادة منه من أجل «الترند».
وشنّ الفنان الإماراتي من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»، هجومًا كبيرا على بعض الأشخاص والقنوات، متّهمًا إياهم بالمتاجرة باسم الإعلامي السوري بعد رحيله، محذّرًا كل مَن يحاول استغلال ذكرى صبحي لتحقيق مكاسب شخصية.
وأعلن سعود عن تفاصيل تلقيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدت إلى وفاته إذ قال: "كنت جالسًا قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّدًا عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً".
وأضاف: "بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً".
وهدّد سلطان قائلاً: "من يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه".
وتابع: "أخبرني صبحي، أقسم بالله أن جميع الصحفيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير (بايلوت) للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه".