لتفادي حالات الغرق..حملة تحسيسية للتحسيس بمخاطر السباحة في بحيرات السدود
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تفاديا لحوادث الغرق بالسدود التي يجدها البعض الملاذ الوحيد للهرب من درجات الحرارة المرتفعة والبعد عن البحر والشواطئ، أعلنت وكالة الحوض المائي لسبو عن إطلاق الحملة التحسيسية لسنة 2024 الخاصة بالتوعية والتحسيس بمخاطر السباحة في بحيرات السدود.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن انطلاقة هذه الحملة ستعطى صبيحة يوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري بالسوق الأسبوعي لعين دريج على مستوى سد الوحدة، بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية ومصالح الوقاية المدنية وكذا بعض جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في المجال الاجتماعي والبيئي.
وستهم هذه الحملة، حسب المصدر ذاته، جل السدود والبحيرات التابعة للحوض المائي لسبو، حيث ستتم الاستعانة بخدمات مكتب متخصص في مجال التواصل والتحسيس، اعتمادا على عدة وسائل تواصلية كتوزيع مجموعة من الوثائق التوعوية (ملصقات، مطويات، لافتات)، وفرق تنشيطية وخيمة متنقلة وسيارات دعائية ومكبرات الصوت ووصلات وكبسولات تحسيسية.
وتتوخى هذه الحملة تحسيس وتوعية الساكنة المجاورة لبحيرات السدود وكذا جميع المواطنين الذين يرتادون ضفافها بغرض الترفيه والاستجمام بدرجة خطورة السباحة فيها رغم كونها تبدو هادئة وآمنة عموما، إلا أنها في الواقع تنطوي على أخطار حقيقية ومؤكدة.
وأفادت وكالة الحوض المائي لسبو بأنه لوحظ خلال السنوات الماضية ارتفاع في عدد حوادث الغرق المميتة على مستوى بحيرات سدود الحوض، وخصوصا خلال فصل الصيف.
وأشارت إلى أن خطورة هذه البحيرات تكمن بالأساس في كثافة مياهها وعمها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100 متر، وجنباتها غير المهيئة التي لا تسمح بولوج سهل للمياه، إضافة إلى كون قعر هذه البحيرات يحتوي على أوحال وعوائل، الشيء الذي تتضاءل معه فرص النجاة في حالة الغرق.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.
وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد غير الضرورية والتى يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.
تابعت:الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء إجازة العيد وضرورة الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.
بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات السعيدة فيقومون بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم الاستسلام لهذه الأفكار والمشاعر السلبية من خلال تفعيل الامتنان.
يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل الأسرة.
أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد للطرف الآخر، فالكلمة الطيبة صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم كونها عبارات بسيطة إلا أنها لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات العمل.
لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين اليومي الملل و الاستيقاظ المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس العيد المبهجة التى تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد بطرق مبتكرة مميزة..