«سهل وبسيط».. أراء الطلاب في امتحانات الجيولوجيا وعلم النفس والجبر للثانوية العامة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
امتحانات الثانوية العامة 2024.. انتهى طلاب الشعبتين الأدبي والعلمي من أداء امتحانات الثانوية العامة 2024 في المواد المقررة عليهم اليوم الأربعاء 10 يوليو، منذ قليل، طبقًا للمواعيد المعلنة.
أراء الطلاب في امتحان الجبر والهندسة الفراغية 2024انتهى طلاب علمي رياضة من أداء امتحان الجبر والهندسة الفراغية للثانوية العامة 2024، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، وأشاد العديد من الطلاب بسهولة الامتحان.
وأوضح الطلاب أن امتحان الجبر والهندسة الفراغية للثانوية العامة 2024 جاء مطابقًا للمواصفات المعلنة، مشيرين إلى أن أسئلة امتحان الجبر والهندسة الفراغية 2024 تدرجت من السهل للصعب.
أسئلة تميز الطلابوتابع الطلاب، أنه برغم سهولة الامتحان إلا أنه كان يحتوي على مجموعة من الأسئلة التي تميز الطلاب المتفوقين عن غيرهم، وتكشف المستويات العقلية والمعرفية للطلاب، موضحين أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط.
وبالنسبة لامتحان الشعبة الأدبي، رسم امتحان علم النفس والاجتماع البسمة على وجوه طلاب الشعبة الأدبي، حيث أوضح العديد من الطلاب أن أسئلة امتحان علم النفس والاجتماع 2024 جاءت سهلة للغاية.
تدرج أسئلة امتحان علم النفس والاجتماع في الصعوبةوأشار العديد من الطلاب إلى أن امتحان علم النفس والاجتماع جاء في مستوى الطالب المتوسط، بالإضافة إلى تدرجت أسئلتة من السهل للصعب، موضحين أن الوقت كان كافيًا لقراءة الأسئلة والإجابة عليها.
وأوضح طلاب الشعبة العلمي المقيدين بفرع العلوم، أن امتحان الجيولوجيا للثانوية العامة 2024 جاء متوسط، كان يحمل أسئلة سهلة وأسئلة صعبة، لكنه كان مرضي بالنسبة للطلاب.
أسئلة امتحان علم النفس والاجتماع تحتاج إلى تركيزوتابع طلاب الشعبة العلمي، أن امتحان الجيولوجيا للثانوية العامة 2024 جاء في مستوى الطالب المتوسط، لكن كان يحتوي على عدة أسئلة تحتاج إلى التركيز الجيد للإجابة عليها.
امتحانات الثانوية العامة 2024وقد أدى طلاب الشعبة الأدبي اليوم امتحان علم النفس والاجتماع للثانوية العامة 2024، بينما يؤدي طلاب علمي علوم امتحان الجيولوجيا، ويؤدى طلاب علمي رياضة امتحان الجبر والهندسة الفراغية.
اقرأ أيضاً«التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحانات الثانوية العامة 2024 عبر صفحات الغش
تداول امتحان علم النفس والاجتماع للثانوية العامة 2024
جروبات الغش تزعم تداول امتحان الجبر والهندسة الفراغية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 طلاب الثانوية العامة بعد امتحان الجيولوجيا امتحان الجبر والهندسة الفراغیة امتحانات الثانویة العامة 2024 امتحان علم النفس والاجتماع أراء الطلاب فی امتحانات أراء الطلاب فی امتحان للثانویة العامة 2024 امتحان الجیولوجیا فی مستوى الطالب أسئلة امتحان طلاب الشعبة
إقرأ أيضاً:
من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.
صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".
لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".
ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".
إعلانويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".
وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.
وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".
وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.
هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية".
وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ".
وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به".
إعلان التعليم عن بعدلم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.
إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك".
ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة".
التحدي الأكبر
من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم.
وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم".
وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات".
وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل".
وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".