مدير معبد دندرة: جدرانه تحتوي على نصوص مهمة تُبرز المعتقدات الدينية للفراعنة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال عبد الكريم الصغير، مدير معبد دندرة بمدينة قنا، إن المعبد من المعابد الفرعونية النادرة ذات الأسقف الملونة التي تمجد «حتحور» إله الحب والجمال في مصر القديمة، موضحا أنه يتميز بموقعه الجغرافي في قنا التي كانت عاصمة الإقليم السادس بمصر العليا.
الأصول الأولى لمعبد دندرةأوضح خلال مداخلة مع الإعلاميتين آية جمال الدين، وأسماء يوسف، عبر برنامج 8 الصبح، المذاع عبر قناة dmc، اليوم الأربعاء، أن الأصول الأولى لمعبد دندرة ترجع لعهد الأسرة الرابعة، حيث شيد الملك خوفو معبدًا في هذا المكان جرى ترميمه وإحداث بعض الإضافات فيه بعهد الملك بيبي الأول من الأسرة السادسة، واستمر الاهتمام بدندرة في الدولة الوسطى وازداد في عهد الدولة الحديثة، وساهم في صيانة المعبد كل من تحتمس الثالث وتحتمس الرابع ورمسيس الثاني ورمسيس الثالث.
وأشار إلى أن المعبد يحتوي جدرانه الخارجية والداخلية على مئات النصوص المهمة التي تلقي الضوء على المعتقدات الدينية، كما يتميز المعبد بمنظر التيجان الحتحورية الرائعة ومناظر الأبراج السماوية التي تزين سقوفه وأسطورة اتحاد حتحور مع قرص الشمس ومقصورة الإلهة نوت «إله السماء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد دندرة الأثار معبد محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
«ناسا» تعثر على صخرة بالمريخ قد تحتوي على جراثيم متحجرة
حققت المركبة الفضائية «برسفيرنس»، التابعة لوكالة الفضاء الأميركية («ناسا»)، إنجازا مهما بأخذها عينات من صخرة مريخية قد تحتوي على جراثيم متحجرة، وهي خطوة كبيرة جديدة في مهمتها المتمثلة بالبحث عن آثار حياة جرثومية قديمة على الكوكب الأحمر.
وذكر موقع «سبيس دوت كوم»، المعني بأخبار استكشاف الفضاء والابتكار وأخبار علم الفلك، أن المركبة عثرت على صخرة مثيرة للاهتمام على شكل رأس سهم، تحتوي على بصمات كيميائية وهياكل يمكن أن تكون قد تشكلت بواسطة الحياة الميكروبية منذ مليارات السنين، عندما كان المريخ أكثر رطوبة بكثير مما هو عليه اليوم.
وأشار الموقع إلى أن المركبة اكتشفت داخل الصخرة، التي أطلق عليها العلماء اسم «شلالات تشيافا»، مركبات عضوية، والتي تعتبر مقدمة لكيمياء الحياة.
أخبار ذات صلةوتتخلل طول الصخرة عروق من كبريتات الكالسيوم، وهي رواسب معدنية تشير إلى أن الماء - الضروري أيضا للحياة - كان يمر عبر الصخر.
وعثرت المركبة أيضا على عشرات البقع بحجم ملليمتر، كل منها محاط بحلقة سوداء وتحاكي مظهر بقع النمر، وتحتوي هذه الحلقات على الحديد والفوسفات، والتي تظهر أيضا على الأرض نتيجة التفاعلات الكيميائية التي تقودها الميكروبات.
ونقل الموقع عن ديفيد فلانري، عالم الأحياء الفلكية وعضو فريق بيرسيفيرانس العلمي من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا، قوله في بيان «تمثل هذه المواقع مفاجأة كبيرة، فعلى الأرض، غالبا ما ترتبط هذه الأنواع من السمات الموجودة في الصخور بالسجل المتحجر للميكروبات التي تعيش في باطن الأرض».
المصدر: وام