يوسف الشريف يعود للسينما.. تدريبات قاسية وتساؤلات حائرة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قرّر الفنان المصري يوسف الشريف قطع إجازته التي حصل عليها من السينما منذ 6 سنوات، بعدما قدّم آخر أفلامه السينمائية الذي عُرض في العام 2018، بعنوان “بني آدم” الذي تعاون فيه مع الفنانة هنا الزاهد والمخرج أحمد نادر جلال.
“ديربي الموت” هو اسم الفيلم الذي يحضّر له الشريف حالياً، وكشف عنه المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، إذ أوضح أنه يتناول الوسط الرياضي في مصر، من دون توضيح ما إذا كان سيتطرق إلى أزمة رياضية أو قصة حقيقية لأحد أبطال رياضة الفنون القتالية، بخاصة أنه كشف عن خضوعه لتمارين قاسية، وتكهن وقتها الجمهور بأنه يستعد لعمل فني جديد يحتاج إلى ظهوره بهذه الفورمة الجسدية.
الفيلم تمّ الانتهاء من كتابة قصته، وتُجرى حالياً ترشيحات الفنانين الذين سيشاركون في بطولته بجانب الشريف، ومن المُقرّر أن يتمّ إنتاجه بالمشاركة بين الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
“ديربي الموت”، ذكّر الجمهور بالفيلم الذي قدّمه الشريف بعنوان “العالمي”، الذي دارت أحداثه في إطار رياضي حول لاعب كرة قدم يواجه اعتراضات من جانب والده بسبب دخوله هذا المجال، حيث يرغب في إقناعه بالعمل معه في المطبعة التي يمتلكها، وبعد حدوث تغييرات كثيرة في حياته يقرّر احتراف كرة القدم، وينتقل للعب للنادي الأهلي الذي يكون بوابة دخوله لمنتخب مصر، والاحتراف الخارجي إلى نادي فالنسيا، ولكن تنقلب الأمور رأساً على عقب بعد ذلك، إذ وضع العمل يده على أبرز المشكلات التي يتعرّض لها اللاعبون المحترفون، والمشكلات التي قد يواجهونها في سبيل تحقيق حلمهم، ويبدو أن الشريف، سيعيد تلك التجربة، ولكن من خلال رياضة جديدة يتوقع الجمهور أنها ستكون الفنون القتالية.
من ناحية أخرى، أعلن الشريف في الأيام الماضية عن خطوة عالمية جديدة في تاريخه الفني، هي مشاركته كعضو في لجنة تحكيم في نصف نهائي جوائز “إيمي الدولية 2024″، وكتب عبر “إكس”: “يسعدني أن أعلن أنني شاركت كعضو في لجنة تحكيم مسابقة جوائز “إيمي الدولية” لهذا العام… إنه لشرف كبير أن نسهم في اختيار أفضل البرامج التلفزيونية من جميع أنحاء العالم”.
ضمّت لجنة التحكيم عدداً آخر من الفنانين المصريين والعرب بجانب يوسف الشريف، أبرزهم: إياد نصار، درة، روجينا، أشرف زكي، ميساء مغربي، المخرج عادل أديب، هدى الإتربي وآخرون.
View this post on InstagramA post shared by Youssef El Sherif (@ysfelsherif)
main 2024-07-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.
تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطنوتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.
وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.
وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.
علامات ذهول وصدمةوفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».
والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.
ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموتويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز: «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».