متابعة بتجــرد: أثار بول باريسي، المحقّق الخاص الذي عيّنه فريق قانوني للبحث عن معلومات قد تُضرّ بسمعة النجم جوني ديب في قضيته مع طليقته آمبر هيرد، مؤكداً أنه كان مذهولاً من الدعم الكبير الذي تلقّاه الممثل الأميركي.

وفي كتابه الجديد “مثبت حادث جوني ديب”، الذي صدر قبل أيام، روى باريسي لقاءاته مع حوالى 100 شخص قبل محاكمات التشهير، ليجد أن الغالبية العظمى كانوا يقفون في صف ديب، واصفين إياه بأنه “رجل نبيل”، على الرغم من الاتّهامات الخطيرة التي وجّهتها إلى طليقته.

وعبّر العديد من هؤلاء الناس عن احترامهم ومحبّتهم الكبيرة لنجم هوليوود، مشيرين إلى أنه كان “يعشق النساء ويحترمهنّ”، خلافاً لمزاعم هيرد.

وعلى الرغم من تعيينه للبحث عن أدلة قد تدعم مزاعم آمبر هيرد، كشف باريسي أن النتائج لم “تكن متوقعة” بالنسبة الى فريق الممثلة القانوني، وأضاف أنه كان يبحث عن إفادات أو فيديوهات أو صور تثبت مزاعم الاعتداء، لكنه لم يجد شيئاً.

وتم تعيين باريسي من جانب فريق آمبر في تموز/يوليو 2019 لجمع معلومات قد تكون مفيدة ضد ديب في محاكمات التشهير في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وأكد أن العديد من الأشخاص الذين قابلهم، بمن فيهم المخرج براد فورمان وعدد من العاملين في فيلم “City of Lies”، أكدوا أن جوني ديب كان دائماً مبهجاً ومحترماً، وأن الادعاءات ضده مُبالغ فيها.

وأشار أيضاً إلى أنه شعر بتعاطف كبير مع ديب بعد تحقيقاته، وأبدى إعجابه بشخصيته ومعتقداته، مشدّداً على أهمية الفهم الحقيقي والرحمة في تقديم الرواية.

يُذكر أن النجم العالمي خسر في قضية التشهير في لندن عام 2020، إلا أنه عاد وفاز في قضية أخرى في الولايات المتحدة بعد كشف الكثير من الأسرار الشائكة، وحصل على تعويض قدره 15 مليون دولار أميركي.

main 2024-07-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: جونی دیب

إقرأ أيضاً:

الحركة الشعبية المعارضة تفقد الاتصال ب “مشار” وتقرير أممي يكشف عن اشتباكات في جوبا

متابعات ـ تاق برس  أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان-جناح المعارضة  التي يتزعمها النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، أنها فقدت الاتصال به  بعد أن اقتحمت قوات حكومية مكونة من وزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن القومي مقر إقامته بالعاصمة جوبا، وسلمته أمر توقيف دون توضيح رسمي للتهم الموجهة إليه. ووصفت الحركة في بيان صدر اليوم هذه الخطوة بأنها “انتهاك صارخ للدستور وللاتفاقية المُنعشة للسلام”، والتي أنهت الحرب الأهلية الدامية التي دارت بين عامي 2013 2018 بين قوات مشار من جهة وقوات الرئيس سلفا كير من جهة أخرى. وأوضح البيان أن الحرس الشخصي لمشار قد جُرّد من سلاحه بالكامل، بينما يتم حالياً اتخاذ إجراءات لإعادة تموضعه في مكان آمن، في ظل تعذر الوصول إليه منذ الحادثة. ولم تصدر الحكومة أي تعليق رسمي . تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية خلال الأسابيع الماضية، خاصة في ولاية أعالي النيل شمال شرقي البلاد، حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا يُعتقد أنها على صلة تاريخية بمشار. وأسفرت تلك المواجهات عن اعتقال عدد من مسؤولي حزب مشار، بينهم وزير النفط ونائب رئيس هيئة الأركان. وفي وقت سابق اليوم، أفادت الأمم المتحدة بوقوع اشتباكات عنيفة على مشارف العاصمة جوبا بين القوات الموالية للطرفين خلال الـ٢٤ ساعة الماضية. تجدر الإشارة إلى أن الحرب الأهلية السابقة في جنوب السودان، والتي اندلعت بعد عامين فقط من استقلال البلاد عن السودان عام 2011، قد خلفت مئات الآلاف من القتلى ونُفذت على خلفية انقسامات إثنية. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فإن القتال الأخير في ولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح ما يقارب 50 ألف شخص خلال شهر واحد فقط. و أعلنت النرويج اليوم تعليق عمل سفارتها مؤقتاً في جوبا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، فيما كانت الولايات المتحدة قد أمرت موظفيها غير الأساسيين بمغادرة البلاد قبل أسبوعين. الحركة الشعبية المعارضةجوبامشار

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الغريبة بشكل محترف
  • جنوى يقترب من ضمك محترف ضمك
  • مجدي عبد الغني في نهائي دورة رمضانية بطنطا: «أنا جوني نزل مصر كلها الشارع»
  • ترامب يكشف تفاصيل مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء كندا
  • فريق البحيرة يحصد لقب كأس مصر للكرة الشراب والجيزة الثاني و الأقصر الثالث
  • محكمة إسبانية تلغي إدانة داني ألفيس في قضية اعتداء جنسي
  • الادعاء الفرنسي يطالب بـ7 سنوات سجنا للرئيس ساركوزي في قضية التمويل الليبي
  • يبلغ من العمر 24 عامًا.. ترامب يكشف تفاصيل القبض على زعيم عصابة خطيرة
  • الحركة الشعبية المعارضة تفقد الاتصال ب “مشار” وتقرير أممي يكشف عن اشتباكات في جوبا
  • مهاجر مغربي فقد رجليه في حادث قطار بفرنسا يعتصم داخل مستشفى باريسي بعدما أعلنت الصحف وفاته في 2024