مجلس أمناء الحوار الوطني يثمن قرارات إفراج النيابة العامة عن محبوسين احتياطيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار تلقى بكل ترحيب وارتياح قرارات النيابة العامة اليوم، بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا.
وأضاف المنسق العام، أن مجلس الأمناء يثمن هذه القرارات، حيث تأتي لكي تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والايجابية لنجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب معه كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين ابناء الوطن لبناء مستقبل مبشر و أفضل.
وأنهى المنسق العام تصريحاته، بأن مجلس الأمناء يتطلع لاستمرار تلك الأجواء الإيجابية، بصدور المزيد من هذه القرارات التي تؤكد المضي نحو الجمهورية الجديدة بخطوات ثابتة راسخة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "تحضيري القمة العربية الإسلامية" بالرياض
الرياض- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان أمس في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المقرر عقدها اليوم الإثنين في الرياض بالمملكة العربية السعودية؛ لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان٫ وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وترأس وفد سلطنة عُمان سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. وقال سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي إنه في سياق السياسة الثابتة لسلطنة عُمان، التي تؤكد على أهمية الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، نجدّد دعوتنا إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف دوامة العنف والحفاظ على السلام المستدام في المنطقة. وأضاف أن سلطنة عُمان تلتزم بتعزيز الحلول السلمية، وإيجاد تسويات عادلة للصراعات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وانطلاقًا من إيمانها بأن الحل الدائم لن يتحقق إلا من خلال الحوار واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن سلطنة عُمان حريصة على حماية حقوق الشعوب ودعم جهود التنمية والرفاه هو السبيل الأمثل لضمان الاستقرار، وأن تحقيق حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة يُعد ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف. وبيّن أن سلطنة عمان ترى أن دعم المجتمع الدولي للعمل الإنساني، خاصةً للمنظمات الأممية التي تقدم الإغاثة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين، لا غنى عنه لتحقيق التوازن، وتوفير مقومات الحياة الكريمة، وإعادة الأمل في مستقبل عادل وآمن.
و دعا إلى ضرورة وجود خطوات عملية تعكس التضامن الإسلامي وتُحدث أثرًا ملموسًا على الأرض ومواقف واضحة نحو التحول من الإدانة إلى الفعل ، مؤكدًا أن سلطنة عُمان ستظل متمسكة بضرورة الحوار والعمل الدبلوماسي كأداة أساسية للتوصل إلى حلول تضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة، وتجنب التصعيد الذي يهدد السلم الإقليمي والدولي.