عودة الجسور الجوية بين سوريا والسعودية بعد توقف دام 10 سنوات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استؤنفت الأربعاء الرحلات الجوية التجارية المنتظمة بين سوريا والسعودية لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات في إطار تحسن العلاقات بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية.
انقطعت العلاقات بين سوريا والسعودية عام 2012 بسبب حملة القمع ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة إثر اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
لكن معظم الدول العربية أعادت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، التي أعيد قبولها في جامعة الدول العربية - التي تضم 22 عضوا- العام الماضي.
وقال سفير سوريا لدى السعودية، أيمن سوسان، إن استئناف الرحلات الجوية خطوة إضافية في عملية تنمية العلاقات بين بلدين شقيقين، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".
في مايو، سافر حجاج سوريون على متن رحلة طيران مباشرة إلى السعودية لأداء مناسك الحج، لكن رحلة الخطوط السورية الأربعاء إلى الرياض تمثل عودة لرحلات الطيران العارض المنتظمة.
وصلت الحرب السورية المستمرة منذ 13 عاما الآن إلى نقطة جمود، فيما أعادت الحكومة المركزية في دمشق سيطرتها على معظم الأراضي، بينما يظل شمال غرب البلاد تحت سيطرة مجموعة من الجماعات المعارضة وتسيطر القوات الكردية على شمال شرق سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا والسعودية الدول العربية دمشق السعودية سوريا سوريا والسعودية اقتصاد سوريا السفر إلى سوريا سوريا والسعودية الدول العربية دمشق السعودية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
السفارة القطرية تكشف للأحرار قرب عودة الرحلات الجوية بين الدوحة وطرابلس
أكدت سفارة دولة قطر لدى ليبيا -خلال ردها على استفسارات قناة ليبيا الأحرار- حول العلاقات الثنائية بين البلدين، التزامها بتعزيز التعاون المشترك ودعم الاستقرار في ليبيا.
وحول سؤال الأحرار عن عودة الخطوط الجوية القطرية إلى ليبيا، أوضحت السفارة أنه تم توقيع اتفاق بالأحرف الأولى لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، ومن المتوقع توقيع الاتفاق النهائي قريبا.
وأكدت السفارة أن عودة الطيران تعتبر رسالة قوية تدعم استقرار ليبيا وعودة الحياة الطبيعية فيها، وأن الجهود المشتركة ستسهم في تجاوز التحديات وعودة الرحلات في أقرب وقت ممكن.
من جانب آخر، أكدت السفارة أن الاتفاقيات السابقة بين البلدين لا تزال سارية، وأنها ملتزمة بتفعيلها بما يخدم مصلحة البلدين، مشيرة إلى وجود نقاشات مستمرة حول مشاريع مشتركة جديدة في مجالات متنوعة مثل الاستثمار والتنمية في المجالات الثقافية والصحية، بهدف توفير فرص جديدة تسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في ليبيا.
وفيما يخص العملية السياسية في ليبيا، أكدت السفارة أن دولة قطر تشجع الحوار بين الأطراف الليبية للوصول إلى حل توافقي يحقق طموحات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكدت السفارة التزام قطر بدعم جهود البعثة الأممية والمسار السياسي، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن، والحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا الترابية.
المصدر: ليبيا الأحرار
الخطوط الجوية القطريةالدوحةرئيسيطرابلسقطر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0