ترامب: يكذبون على العالم بشأن حالة بايدن الصحية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعدما أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتلقى العلاج من مرض الشلل الرعاش “الباركنسون”، أكد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، أن حكومة بايدن تكذب بشأن حالته الصحية.
وقال في كلمة يوم الثلاثاء في فلوريدا جنوب شرق البلاد في أول ظهور علني له منذ بدأ الكلام عن انسحاب بايدن “يكذبون على العالم بشأن حالة بايدن الصحية”.
كما تابع في خطاب استمر 75 دقيقة ركز بغالبيته على منافسه البالغ 81 عاما “كما تعرفون، إنهم جميعا مشاركون في المؤامرة المشؤومة لخداع الرأي العام الأمريكي حول القدرات المعرفية للرجل الذي يشغل المكتب البيضوي”.
“يعاني من اضطرابات إدراكية”ومضى يقول إن بايدن “فاسد وغير كفء ويعاني من اضطرابات إدراكية”.
وتحدى الرئيس الجمهوري السابق (2017-2021) منافسه الديمقراطي للمشاركة في مناظرة أخرى من دون مشرف على النقاش، ودعاه إلى خوض مباراة غولف.
إلى ذلك، قال ترامب “الطريقة التي يريدون إخراج بايدن بها من سباق الرئاسة مؤسفة”، مضيفاً “لا أشعر بالأسف تجاه الطريقة التي يُعامل بها بايدن”.
وحمل ترامب بقوة، الثلاثاء، على منافسه الديمقراطي الذي يجهد لمحو أدائه المتعثر خلال المناظرة التي جمعتهما نهاية حزيران/يونيو.
وتزايدت المخاوف من احتمال معاناة الرئيس من مرض لم يُكشف عنه منذ تعثر بايدن في مناظرته مع الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو.
نشاط لافتيشار إلى أنه بعد 10 أيام من مناظرة بايدن الفاشلة في مواجهة ترامب، لم يتمكّن الرئيس الأمريكي بعد من إقناع معسكره بأنها كانت مجرد “أمسية سيئة”.
وفي حين تتواصل الضغوط لسحب ترشّحه للرئاسة، فإن الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً لا يظهر أي نية للاستسلام، بل يعمل بأقصى جهده في حملته الانتخابية.
وخطّط بايدن الذي لم يشاهد بهذا النشاط منذ إعلان ترشحه لولاية ثانية في أبريل 2023، للقيام برحلات إلى ميشيغان في 12 يوليو، ثم إلى تكساس ونيفادا خلال الأسبوع المقبل.
كذلك، يستضيف الرئيس اجتماعاً لحلف شمال الأطلسي في واشنطن من الثلاثاء إلى الخميس في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".