شيماء البرديني تسأل: متى تعترف إسرائيل بفشلها في غزة لتجلس على مائدة المفاوضات؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وصفت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، استشهاد 9 آلاف طالب فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة بـ«المأساة»، مشددة على أنَّ الاحتلال الإسرائيلي قصف كل شيء في غزة وتجاوز الأمر مرحلة الحصار، في الوقت الذي يئن الداخل الإسرائيلي والمعارضة الإسرائيلية.
إسرائيل تفشل يوما بعد يوم وتخسر تعاطف حلفائهاوقالت «شيماء البرديني» خلال لقائها عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «المعارضة الإسرائيلية تتحدث عن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي في كل شيء، فشله في العلاقات الخارجية، وفقدانه للدعم الخارجي، لأنَّه لا يوجد مجتمع أو إنسان سليم على وجه الأرض سيرى الدماء وينحاز إلى من يريقها، بل سينحاز إلى من يدفع ثمن هذه الحرب، سينحاز إلى الفلسطينيين، فالجانب الإسرائيلي يخسر يومًا بعد يوم المزيد من التعاطف، ويخسر في كل علاقاته الخارجية».
وتابعت: «المعارضة الإسرائيلية تدرك فشل نيامين نتنياهو، لكن في الحقيقة من يفشل هي إسرائيل، خاصة أنَّ المجتمع الإسرائيلي ليس لديه القدرة على استمرار الحرب ويعترف بهذا، طول الوقت يتحدث عن الفاتورة الاقتصادية، كما أنه لا يمتلك القدرة على توفير جنوده وي فتح التجنيد للاحتياط ويئن من استمرار ذلك، فكل هذه الأمور علامات فشل يعترف بها الداخل الإسرائيلي وتعترف بها المعارضة الإسرائيلية، لكن السؤال الأهم هو: متى تعترف إسرائيل بفشلها وتجلس على مائدة مفاوضات وتصل لحل ينقذ رقاب الجميع؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيماء البرديني غزة قطاع غزة اخبار فلسطين جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستون مارتن تعترف بأن عملاءها يكرهون السيارات الكهربائية
لطالما كانت أستون مارتن علامة تجارية مترسخة في عالم محركات الاحتراق القوية، ومع ذلك، فإن الاتجاه العالمي نحو السيارات الكهربائية يفرض عليها التكيف مع المستقبل.
لكن الشركة البريطانية تواجه صعوبة في اتخاذ هذه الخطوة، حيث أجلت إطلاق سيارتها الكهربائية الأولى من 2025 إلى 2026، والآن يبدو أن الموعد قد يمتد إلى "هذا العقد"، مما يعني احتمال عدم ظهورها قبل 2030.
لم يكن تأخير مشروع السيارات الكهربائية أمرًا جديدًا على أستون مارتن.
في أوائل الألفية، كانت هناك تقارير عن خطط لتحويل Cygnet المبنية على Toyota iQ إلى سيارة كهربائية، لكن ذلك لم يحدث. وفي 2019، تم الكشف عن Rapide E الجاهزة للإنتاج، لكنها لم ترَ النور.
كما تم إلغاء مشروع علامة Lagonda الفرعية التي كان من المفترض أن تركز على السيارات الكهربائية فقط.
رفض العملاء الأثرياء للسيارات الكهربائيةيبدو أن تردد أستون مارتن لا ينبع فقط من المشاكل الهندسية أو الاستراتيجية، بل أيضًا من مقاومة عملائها الأغنياء للتخلي عن محركات V-12 وV-8 لصالح البطاريات.
وفقًا للرئيس التنفيذي الجديد أدريان هولمارك، فإن بعض عملاء الشركة "يكرهون السيارات الكهربائية بشغف" لأنهم يشعرون أنهم مجبرون على التخلي عن السيارات ذات الصوت العنيف والأداء التقليدي.
لكن في المقابل، لاحظت العلامة التجارية تحولًا بطيئًا في تفضيلات العملاء، حيث أصبح بعضهم أكثر تقبلًا لفكرة السيارات الكهربائية الفاخرة.
وهذا يضع أستون مارتن في معضلة بين الحفاظ على تراثها في محركات الاحتراق ومواكبة متطلبات العصر الكهربائي.
إحدى المشكلات الرئيسية التي تعرقل أستون مارتن هي وزن السيارات الكهربائية. فبينما يضيف محرك الاحتراق الداخلي حوالي 150 كجم إلى السيارة، فإن البطاريات الكهربائية تزن ما بين 700 و800 كجم، مما يغير توزيع الوزن والتوازن الديناميكي للسيارات الرياضية.
الحل الذي تراهن عليه الشركة هو بطاريات الحالة الصلبة، والتي من المتوقع أن تقلل الوزن بنسبة 30% مقارنةً بالبطاريات الحالية، مما يجعل السيارات الكهربائية أكثر رشاقة وأقرب إلى تجربة القيادة التقليدية التي يتوقعها عملاء أستون مارتن.
لم تحسم أستون مارتن بعد ما إذا كانت ستقدم سيارة كهربائية جديدة تمامًا، أم أنها ستعتمد على نسخة كهربائية من طراز موجود. كانت الخطة الأولية هي تطوير موديل كهربائي مستقل تمامًا، لكن يبدو أن الشركة تعيد التفكير في هذا التوجه.
هل السيارات الكهربائية الفاخرة تفشل في إقناع الأغنياء؟
ليست أستون مارتن الوحيدة التي تواجه مقاومة الأثرياء للسيارات الكهربائية.
ذكرت شركة ألبينا (قبل استحواذ بي إم دبليو عليها) أن عملاءها غير مهتمين بالكهرباء، كما قال ريماك (الرئيس التنفيذي لشركة بوجاتي ريماك) العام الماضي إن الزبائن الأثرياء لا ينجذبون بسهولة إلى السيارات الكهربائية الفائقة.
بين المقاومة من العملاء، والمشاكل التقنية في الوزن، وعدم وضوح الخطة الاستراتيجية، يبدو أن أستون مارتن لن تكون مستعدة بالكامل لدخول عالم السيارات الكهربائية قبل 2030. وإذا لم تتخذ قرارًا جريئًا قريبًا، فقد تجد نفسها متأخرة كثيرًا في سباق التحول الكهربائي.