بعد أزمتها مع حسام حبيب.. شيرين عبدالوهاب تدخل مصحة نفسية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الناقدة الفنية مها متبولي، دخول المطربة شيرين عبدالوهاب إلى المصحة النفسية مرة أخرى، بعد أزمتها الأخيرة مع طليقها حسام حبيب خلال الفترة القليلة الماضية.
خضوع شيرين عبدالوهاب لإحدى المصحات النفسيةكتبت الناقدة الفنية مها متبولي، عبر حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك"، قائلة: "دخلت شيرين عبدالوهاب المصحة لتلقي العلاج ورضخت لطلب شقيقها ووالدتها، حيث ألحا بشدة لإقناعها بأن العلاج هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذها من الأزمة التي تمر بها، علاج شيرين جاء وسط مخاوف من سعى حسام حبيب لإخراجها من المستشفى والزج بها مرة أخرى نحو مصير مجهول".
وتابعت: "قرار العلاج جاء إثر تعرض شيرين لوعكة صحية قاسية نتيجة سلسلة من الاحباطات والخلافات مع حسام حبيب، أسفرت عن مشاجرة وإصابات وبلاغ في القسم إلا أن الخسارة الفادحة هي انهيار شيرين نفسيا وإلغائها لحفلاتها الخارجية وتوقف نشاطها الفني لأجل غير مسمى، نتمنى أن تتجاوز شيرين أزمتها وتستعيد لياقتها وثقتها بنفسها وتعود لجمهورها وفنها".
دعم الفنانين المطربة شيرين عبدالوهابحرص عدد من الفنانين على دعم المطربة شيرين عبد الوهاب في أزمتها الأخيرة، عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث وجهت الإعلامية رضوى الشربيني رسالة قائلة: "إلى شيرين عبدالوهاب، انتي أكبر من أنك تخلي دلوعة ماما تعمل فيكى كل ده، ويخلي سيرتك لبانه مُره في بوق الناس".
وتابعت: "انتي أذكى من انك تدخلي عداوات مع أقرب الناس ليكي علشان كل ذنبها إنها حبيتك وكانت عايزة تمنعك منه ومن شره.. انتي نجمة أكبر من فكرة أن كومبارس ممكن يهدها، يولع الحب اللي يعمل في صاحبه كده يا شيرين".
كما وجهت الفنانة مي كساب رسالة دعم إلى المطربة شيرين عبدالوهاب وكتبت عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، "إلى أختي وصديقة العمر شيرين عبد الوهاب ارجعيلنا شيرين.. ما حدش هينقذك ولا هيرجع حقك غير نفسك .. فوقي انتي شيرين عرفتك قوية وجدعة وكريمة وصادقة ومعافرة.. قومي خدي نفسك وعافري".
وأضافت: "اقفي تاني علي رجليك اردمي الماضي ده وابدأي صفحة جديدة عشان خاطرنا كلنا اللي بنحب شيرين انقذي إنتي شيرين”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب المطربة شيرين عبدالوهاب شيرين عبدالوهاب حسام حبيب شیرین عبدالوهاب المطربة شیرین حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
"طلبت إزالة صوري".. مطربة مصرية تكشف سر غيرة شيرين منها
أثارت المطربة المصرية سمية درويش جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها الأخيرة، حول معاناتها الفنية بسبب التشابه الكبير في الصوت والشكل بينها وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وأكدت درويش أن هذه المقارنة المستمرة لم تكن في صالحها، بل أثرت سلباً على مسيرتها، كما كشفت عن غيرة شيرين الواضحة منها، لدرجة أنها طلبها إزالة صورها من إحدى الحفلات احتجاجاً على تشبيه الجمهور بينهما.
بدايات.. ومقارناتوفي لقاء تلفزيوني، تحدثت سمية درويش عن البدايات الصعبة التي واجهتها في مشوارها الفني، حيث بدأت شهرتها وهي في سن 16 عاماً، واشتهرت بأغنية "قلب وراح" التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك، لكنها لم تتوقع أن هذا النجاح سيفتح عليها باب المقارنات مع شيرين عبد الوهاب، حيث رأى البعض أن صوتها يشبه إلى حد كبير صوت الفنانة الشهيرة.
وأوضحت سمية أن التشابه في الصوت والشكل بينها وبين شيرين كان مصدراً للمشكلات، بدلًا من أن يكون عاملًا مساعداً، مؤكدة أن هذه المقارنات أثرت على فرصها الفنية، حيث بدأ البعض يتهمها بتقليد شيرين، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "أنا لم أقلد أحداً، ومع احترامي لكل الفنانات، أنا لا أستمع حتى للأغاني العربية الحديثة، فأنا أحب الأغاني القديمة فقط.. ولو كنت سأقلد أحداً، كنت سأقلد بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين!".
واحدة من أكثر المواقف التي أثرت في مسيرة سمية درويش، وفقاً لروايتها، كانت خلال إحدى الحفلات على متن مركب سياحي كبير، حيث أوضحت أنها كانت تحيي حفلات أسبوعية منتظمة على هذا المركب، إذ يتم تخصيص كل ليلة لفنان مختلف.
وفي إحدى الليالي، تزامن حفلها يوم الأربعاء مع حفل شيرين عبد الوهاب يوم الخميس، وكانت صورتها معلقة في المكان كجزء من الدعاية للحفل، ولكن عندما وصلت شيرين إلى المكان، فوجئت بالصورة وطلبت إزالتها فوراً، مهددة بعدم الغناء في الحفل إذا لم يتم ذلك.
وعلقت درويش على الموقف قائلة: "شيرين كانت منزعجة من تعليقات الناس حول التشابه الصوتي بيننا، وعندما سمعت أغنيتي (قلب وراح)، قالت: كيف يشبهونني بها وهي تغني بشكل سيئ؟ وعندما رأت صورتي في المكان، طلبت إزالتها فوراً، وإلا فلن تغني!".
وأضافت أنها لم تكن تعلم بالأمر في حينه، ولكن أحد الأشخاص المقربين منها أخبرها بالواقعة لاحقاً بعد إزالة صورتها، كما أن هناك أدلة تثبت أن هذا الموقف حدث بالفعل، على حد قولها.
ورغم أن الموقف قد يبدو محبطاً، إلا أن سمية درويش اعتبرته دليلًا على نجاحها وتأثيرها في الساحة الفنية، قائلة: "عندما علمت بما حدث، شعرت بسعادة غامرة.. لأن ذلك يعني أنني حققت نجاحاً كبيراً لدرجة أن فنانة بحجم شيرين عبد الوهاب تضعني في حساباتها".
واختمت سمية درويش حديثها بالتأكيد على أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه شيرين، لكنها في الوقت نفسه لا ترى أي مبرر لهذه الغيرة أو لتلك المقارنات التي أثرت على مشوارها الفني، مشددة على أن لكل فنان بصمته الخاصة وجمهوره المختلف.