صحيفة الاتحاد:
2024-12-26@21:42:01 GMT

مبابي يعترف بـ «الحقيقة المؤلمة»!

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

 
ميونيخ (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إسبانيا تنتقد «صافرات الاستهجان» إسبانيا تبطل مفعول «تميمة الحظ» لفرنسا! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


أقرّ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي أن فريقه «لم يقم بما يكفي» في الخسارة أمام إسبانيا 1-2، ضمن نصف نهائي كأس أوروبا 2024، مشيراً إلى أنه محبط من الأداء المخيّب.


قال اللاعب المنتقل حديثاً إلى ريال مدريد الإسباني، والذي اكتفى بتسجيل هدفٍ واحدٍ من ركلة جزاء أمام بولندا: «لم نقم بما يكفي للتأهّل إلى النهائي، هم (إسبانيا) لعبوا أفضل منا، استحقوا بلوغ النهائي، ونحن سنعود إلى المنزل».
صنع مبابي هدف فرنسا الافتتاحي الذي سجّله راندال كولو مواني في الدقيقة التاسعة، لكن إسبانيا ردّت سريعاً بهدفين رائعين للامين يامال وداني أولمو.
وأضاف مبابي: «كان لديّ طموح بأن أصبح بطلاً لكأس أوروبا، كان لديّ هدف خوض بطولةٍ جيّدة، لم أفعل أيّاً منهما، إنها خيبة أمل».
لم تُسجّل فرنسا وصيفة مونديال 2022 والمتوّجة باللقب العالمي في 2018 سوى أربعة أهداف في البطولة، من بينها هدفان عكسيان.
أداءٌ جاء بعيداً للغاية عن الذي قدّمه «الزرق» في المونديال، حيث سجّلوا 16 هدفاً من بينها ثمانية بتوقيع مبابي.
أمام إسبانيا، لاحت أمام المهاجم فرصة تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة، لكن تسديدته علت العارضة.
علّق: «تخطّيت المدافع وسار الأمر على ما يرام، بعد ذلك، اعتقدت أن الفرصة أمامي للتسجيل أو على الأقل التسديد على المرمى».
وتابع: «علت الكرة فوق العارضة، هذه الحقيقة المؤلمة لكرة القدم 1-2، ونحن عائدون إلى المنزل».
وكان مبابي لعب أمام بولندا وبلجيكا والبرتغال مرتدياً قناعاً واقياً بعدما كسر أنفسه في المباراة الأولى أمام النمسا وغاب عن الثانية أمام هولندا، لكنه لم يرتدِ القناع بمواجهة إسبانيا، حيث قال إنه قد «طفح الكيل».
قال اللاعب الذي لم يُقدّم المستوى المأمول منه: «لم أكن أستطيع أن أرى جيداً وأنا أرتديه، تكلّمت مع الطبيب لنرى ما إذا كنت قادراً على اللعب من دونه، أجابني بأن اتخذ القرار كرجل، هكذا، لعبت من دونه ولست نادماً».
لاعبٌ آخرٌ لم يكن في المستوى المطلوب، هو المهاجم أنطوان جريزمان، لم يُسجّل أو يصنع أي هدف، وجلس على مقاعد الاحتياط في المباراة الثالثة أمام بولندا، إذ بدا أن مدربه ديدييه ديشامب يعاقبه على إهدار الفرص في التعادل السلبي مع هولندا.
قال لاعب أتليتكو مدريد الإسباني: «افتقدنا الصلابة الدفاعية، أعتقد أنهم كانوا أفضل، باستثناء الدقائق العشرين الأولى».
وعن هدف يامال، قال: «كنا على علمٍ بأنهم يُسدّدون كثيراً من مسافاتٍ بعيدة، واستقبلنا هدفاً بهذه الطريقة، كنا نعرف أن لامين يامال لاعب أعسر، لكننا لم نوقف تسديدته بقدمه اليسرى».
وتابع ابن الـ 33 عاماً: «جاء الهدف الثاني بعد أربع دقائق وهذا ما قتلنا، هذه هي كرة القدم. افتقدنا (الصلابة الدفاعية)، كانت هذه نقطة قوتنا منذ البداية، خسرنا أمام فريق إسباني كبير. كانوا أفضل في كل شيء».
واعترف جريزمان أن مستواه في البطولة «بدأ بشكل سيئ»، لكنه شعر بأنه «تحسّن تدريجياً».
وأردف جريزمان الذي لعب في وسط الملعب، كجناح ومهاجمٍ ثانٍ، «حاولت بذل كل ما في وسعي على الرغم من الكثير من التغييرات على صعيدي التكتيك والمراكز، كان علينا التكيّف دائماً (من مباراة إلى أخرى)». 
أما المدرب ديشامب، فتحمّل مسؤولية الأداء المخيّب لمبابي وجريزمان طوال البطولة، قائلاً: «هذه مسؤوليتي».
أضاف: «بمواجهة فريق إسباني قوي، يجب أن تكون في أفضل أحوالك، لن أبحث عن أعذار، لكن بدأنا التحضير من دون أوريليان تشواميني، كما أصيب أدريان رابيو ووصل (دايو) أوباميكانو في ظروفٍ صعبة (حامت الشكوك حاولت مشاركته في البطولة بسبب إصابة في الكاحل)».
وتابع مدرب «الزرق» منذ 2012: «يتمتّع منتخب إسبانيا بالاستحواذ على الكرة، كنا أقل فعالية في توجيه اللعب، افتقرنا إلى الدخول نحو العمق على الرغم من المحاولات حتّى الدقائق الأخيرة، لن ألوم اللاعبين على أدائهم، لم يتمكّن الجميع من تقديم 100% لأسبابٍ مختلفة».
وردّاً على سؤال حول الانتقادات ضد أسلوب لعب فريقه الذي افتقر للفعالية الهجومية، قال: «لن أنكر أبداً» هذا الأمر، لكن برأيه، فإن فريقه «لم يكن يمتلك 100% من إمكانياته».
في المقابل، أشاد ديشامب بالمهاجم المخضرم أوليفييه جيرو الهدّاف التاريخي الذي خاض آخر مباراة بقميص المنتخب الوطني.
قال: «يشعر بخيبة أمل مثل جميع اللاعبين، هو هنا منذ البداية (التعاقد مع ديشامب)، والأخير الذي بقيَ منذ المباراة الأولى (للمدرب) أمام أوروجواي (في 2012)، عانى من فتراتٍ صعبة وفي النهاية أصبح الهدّاف التاريخي»، مضيفاً: «إنه مثال على الجديّة والاحتراف، على الرغم من أنه لم يحصل على دقائق لعب كثيرة في كأس أوروبا، كان ملتزماً بشكل كامل مع الفريق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا فرنسا إسبانيا كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة

كشف سوريون بمنطقة دوما في ريف دمشق، أنهم أُجبروا تحت التهديد على الإدلاء بشهادات منافية للحقيقة بشأن الهجمات الكيميائية التي شنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، على المدنيين قبل نحو 5 سنوات.

وكان النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/ أيلول 2013 وفي الشهر نفسه تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 2118 الخاص بأسلحة سوريا الكيميائية.

وجاء القرار بعد شهر من هجوم نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل 1400 مدني.



وشن النظام هجوما كيميائيا ثانيا في نيسان/ أبريل 2018 أثناء حصاره مدينة دوما بالغوطة الشرقية التي تعرضت لأبشع أشكال القمع.

وقال الطبيب ممتاز الحاميش إنه تعرض لضغوط شديدة، من مخابرات النظام المخلوع لتغيير إفادته حول الأسلحة الكيميائية.

وذكر أن عناصر النظام تواصلوا معه هاتفيا أثناء مغادرة "الحافلات الخضراء" التي أجلت المدنيين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وهددوه بإيذاء أسرته التي كانت في دمشق وأمروه بعدم ركوب الحافلات.

وأوضح الحاميش أن المقابلات التي أجراها مع وسائل إعلام النظام المخلوع والإعلام الروسي عدلت عبر المونتاج لتبدو وكأنه ينكر استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأضاف: "عندما ذهبنا للإدلاء بشهاداتنا أمام المحققين القادمين من الأمم المتحدة، وضع عناصر نظام الأسد أجهزة تنصت في جيوبنا".

وانتقد الطبيب تجاهل المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية، واقتصار تحرك المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.

أما أبو علي الذي فقد أولاده الأربعة وزوجته في الهجوم الكيميائي في دوما، فقال إن جميع من كانوا بالمنزل آنذاك تواجدوا في الملجأ أثناء القصف بالأسلحة الكيمائية.

وذكر أبو علي أنه عندما عاد إلى المنزل توقف فجأة عن التنفس وشعر بالغثيان، وأنه رأى أشخاصا يخرجون من الملجأ يموتون بصورة رهيبة أمام الباب، وأنه فقد وعيه أيضا بعد تلك اللحظة.

وأوضح أنه اضطر إلى تغيير تصريحه والقول للصحافة الروسية والسورية إن أسرته "ماتت بالقصف لا بالأسلحة الكيمائية" بسبب الضغط الشديد عليه من رجال النظام المخلوع.



ولفت إلى أن نظام الأسد اعتقله في سجون مختلفة لمدة 18 شهرا تقريبا.

من جانبه، قال أكرم كيليس من سكان دوما، إنه أصيب بالإغماء أمام منزله بعد تعرضه للأسلحة الكيماوية في الهجوم، وإن الطواقم الطبية عالجته بأجهزة قياس التنفس لعدم توفر الكهرباء.

وأوضح كيليس أن نظام الأسد بعد سيطرته على المنطقة، استخدم آلات الحفر لإخراج جثث المدنيين الذين قتلوا بسبب الأسلحة الكيميائية ونقلها لمكان آخر.

وذكر أن المراقبين الدوليين حين جاؤوا إلى المنطقة، ضللهم نظام الأسد بإنكار وجود قتلى بالأسلحة الكيميائية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر
  • شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة
  • مبابي يقف عقبة أمام حلم محمد صلاح باقتناص الكرة الذهبية
  • إيفنبرج: كومباني المدرب الذي يحتاجه البايرن بالضبط
  • مرتفع سيبيري يهدد المصريين في الشتاء.. اعرف الحقيقة كاملة
  • هل هناك أطباق وفضائيين.. إيلون ماسك يوضح الحقيقة
  • «رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
  • حصاد 2024.. إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار
  • ماذا قال «راغب علامة» عن حسن نصر الله؟ بيان رسمي يكشف الحقيقة «صور»
  • مبابي يعترف: "وصلت للقاع".. وركلة جزاء بلباو أعادتني لمستواي