منذ 12 عاما.. وصول أول رحلة جوية سورية إلى السعودية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وصلت إلى مطار الملك خالد في الرياض صباح اليوم الرحلة الأولى للخطوط الجوية السورية إيذانا بعودة الطيران المنتظم من مطار دمشق الدولي إلى السعودية.
وبهذه المناسبة أقامت شركة مطارات الرياض احتفالا في مطار الملك خالد بحضور سفير سوريا لدى السعودية أيمن سوسان وعدد من المسؤولين السعوديين في مجال النقل الجوي.
وأكد سوسان أن هذا الحدث يمثل خبرا سارا للسوريين والسعوديين على حد سواء لأنه يسهل التواصل بين البلدين ويجنب المواطنين معاناة السفر غير المباشر.
وأشار سوسان إلى أن عودة الطيران المنتظم بين سوريا والسعودية هي خطوة إضافية في مسيرة التطور المطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وفي العام 2012، قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها، وجاء ذلك بعد عام من بداية الأزمة السورية.
وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في فبراير 2023، تم تسيير رحلات مساعدات إغاثية بشكل استثنائي دون أن تقل ركابا من المملكة إلى سوريا.
وفي 1 أكتوبر 2023 أعيد افتتاح السفارة السورية بالرياض، وفي مايو الماضي صرح وزير خارجية سوريا فيصل المقداد عقب اجتماعه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بأنه: "لدينا القرار من أعلى القيادتين في سوريا والسعودية بأن نسير نحو التقدم ولا عودة إلى الوراء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غادر بيروت قبل نحو أسبوع.. كشف تفاصيل رحلة رفعت الأسد
غادر رفعت الأسد من مطار بيروت قبل نحو أسبوع بعد عبوره إلى لبنان، على ما أفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس السبت، بعد الإطاحة بابن شقيقه بشار الأسد في وقت سابق من ديسمبر.
ويتهم القضاء السويسري رفعت الأسد (87 عاما) بأنه أصدر "أمرا بارتكاب عمليات قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقال غير قانوني" أثناء قيادته "سرايا الدفاع" في سياق النزاع المسلح في مدينة حماة في فبراير 1982.
وهذه المجزرة التي راح ضحيتها ما بين 10 آلاف و40 ألف قتيل، أكسبت رفعت الأسد لقب "جزار حماة".
وأفاد مصدر أمني لبناني بأنّ رفعت الأسد وصل برا إلى لبنان، موضحا أنه "جاء إلى مطار بيروت وسافر من مطار بيروت بشكل طبيعي، لا يوجد شيء من الإنتربول ضده".
وأضاف كذلك أنه لا يوجد مذكرة توقيف بحقه من قبل الأمن العام اللبناني.
وغادر رفعت الأسد مستخدما "جواز سفر دبلوماسيا" قبل نحو أسبوع من مطار بيروت، وفق المصدر الذي لم يحدد وجهته.
وقال المصدر نفسه إن بثينة شعبان، المترجمة السابقة لحافظ الأسد والمستشارة السياسية لنجله بشار، غادرت كذلك من مطار بيروت عبر جواز سفر دبلوماسي.
وقدم رفعت الأسد نفسه طوال سنوات كمعارض لبشار الأسد، لكنه عاد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عاما في المنفى في فرنسا، هربا من حكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة غسل أموال واختلاس أموال عامة سورية.
وقد غادر رفعت الأسد سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب ضد شقيقه الرئيس آنذاك حافظ الأسد.
تعتزم المحكمة الجنائية الفدرالية السويسرية حفظ الدعوى المرفوعة ضد رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب ما ذكرت صحيفتان ومنظمة غير حكومية في 15 ديسمبر.
وفي 29 نوفمبر، قبل أيام قليلة من إطاحة تحالف فصائل مسلحة ببشار الأسد، أبلغت المحكمة الجنائية الفيدرالية ممثلي الضحايا "برغبتها في حفظ الدعوى"، وفق ما أوردت الصحيفتان السويسريتان "لو ماتان ديمانش" و"سونتاغس تسايتونغ" الأحد.
وبحسب الصحيفتين، فإن المحكمة السويسرية أبلغت ممثلي الضحايا أن المتهم الثمانيني يعاني من أمراض تمنعه من السفر وحضور محاكمته.