إسبانيا تنتقد «صافرات الاستهجان»
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ميونيخ (د ب أ)
انتقد لاعبو المنتخب الإسباني لكرة القدم بشدة الجماهير الألمانية التي أطلقت صافرات استهجان بحق مارك كوكوريلا، خلال المباراة التي فاز بها المنتخب الإسباني على نظيره الفرنسي، في الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا «يورو 2024».
ولم يتم احتساب ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد الظهير الأيسر لفريق تشيلسي الإنجليزي في منطقة الجزاء، وذلك في المباراة التي فاز بها المنتخب الإسباني على نظيره الألماني
1-2 في دور الثمانية.
وقرر الحكام أنه لم يتعمد أن يلمس الكرة بيده، ووفقاً للقواعد يمكن عدم احتساب ركلة جزاء.
ولم يتفق أغلب الألمان على هذا القرار، وقامت بعض الجماهير الألمانية التي تواجدت في ملعب ميونيخ، والذين حضروا وهم يترقبون صعود المنتخب الألماني للدور قبل النهائي، قاموا بإطلاق الصافرات، عندما يلمس كوكريلا «25 عاماً» الكرة.
وقال داني فيفيان، مدافع المنتخب الإسباني، للصحفيين بعد الوصول للمباراة النهائية:«اعتقد أن هذا الأمر مشين».
وأضاف:«لا يوجد لاعب يستحق هذا، اعتقد أن أي شخص يذهب لملعب كرة قدم لإطلاق صافرات استهجان على شخص ما، ليس لديه احترام للشخص الذي يؤدي عمله». وقال كوكوريلا لشبكة «زد.دي.إف»:«لا يهم بالنسبة لي، يجب أن نحافظ على تركيزنا، عندما يتحدث الناس في هذا الأمر، فهذا جزء من اللعبة».
وردت الجماهير الإسبانية على الصافرات بإطلاق هتافات لدعم كوكوريلا.
وقال لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني: «لا أعرف لماذا يطلقون صافرات الاستهجان ضده، صافرات الاستهجان حفزته أكثر، هو لاعب محترف، ويعرف كيف يتعامل مع الضغط».
وأضاف أن هؤلاء الذين أطلقوا الصافرات لا يمثلون الرياضة أو ألمانيا، التي كانت مضيفة استثنائية للبطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد هجمات المستوطنين في الضفة وتلوح بالعقوبات
ذكرت شبكة "سي أن أن"، أن وزارة الخارجية الأمريكية، انتقدت المستوطنين الإسرائيليين المتشددين في الضفة الغربية بسبب الهجمات الأخيرة ضد الفلسطينيين.
وقالت الوزارة، إن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات إذا لم تحاسب الحكومة الإسرائيلية الجناة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن "مثل هذه الحوادث في الماضي هي التي دفعتنا إلى فرض عقوبات، ومن المؤكد أننا سننظر في هذا الحادث كما نظرنا في حوادث أخرى لنرى، أولا وقبل كل شيء، ما إذا كانت حكومة إسرائيل تتخذ خطوات لفرض المساءلة، وإذا لم تفعل ذلك، فماذا قد نفعل من جانبنا".
وأشار ميلر إلى حوادث أطلق فيها المستوطنون الإسرائيليون النار على المدنيين الفلسطينيين الذين جاءوا لإطفاء الحرائق التي أشعلت في سياراتهم، وكذلك إلى مستوطنين زعم أنهم "ألحقوا الضرر بالممتلكات واعتدوا على المدنيين وأطلقوا الكلاب لمهاجمة الفلسطينيين، وقتلوا الماشية المملوكة لهم ومنعوا المزارعين الفلسطينيين من حصاد محاصيل الزيتون".
وأضاف، أن "هذه الأعمال العنيفة تسبب معاناة إنسانية شديدة للفلسطينيين، وتهدد أمن إسرائيل، وتجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة، وتقوض آفاق السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة".
وذكر أن السفارة الأمريكية أبلغت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، بـ"قلقها بشأن هذه الحوادث، وطالبت بالمساءلة".
وأوضح ميلر، أن "من واجب السلطات المعنية أن تفعل كل ما هو ممكن لتهدئة التوترات، ومحاسبة جميع مرتكبي العنف ضد المدنيين على قدم المساواة، بغض النظر عن خلفية الجاني أو الضحية".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة "فرضت عقوبات على 14 فردا و13 كيانا لتقويض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية منذ فبراير/ شباط"، وأضاف: "سوف نستمر في استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لتعزيز المساءلة عن العنف في الضفة الغربية وما حولها".
وأفادت التقارير بأن مستوطنين أضرموا النار في 20 سيارة يملكها فلسطينيون في مدينة البيرة في الضفة الغربية، وعندما خرج أصحاب السيارات لإطفاء الحرائق، ذكروا أن المستوطنين أطلقوا النار عليهم.
وأواخر آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، داعية دولة الاحتلال إلى التصدي لهذه المجموعات “المتطرفة” المتهمة بتأجيج أعمال العنف.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن هذه الرزمة الجديدة من العقوبات تستهدف خصوصا منظمة “هاشومير” غير الحكومية المتهمة بتقديم دعم مادي إلى مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.
وفي تموز/ يوليو فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على كيانات إسرائيلية ومستوطنين مشاركين في تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني هناك برعاية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المؤيدة للاستيطان.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن فرض عقوبات "على ثلاثة أفراد وخمسة كيانات إسرائيلية مرتبطة بأعمال عنف بحق مدنيين في الضفة الغربية".
وأوضحت أن العقوبات استهدفت أيضا حركة "ليهافا" الإرهابية، حيث أدرجتها ضمن قائمتها السوداء، مشددة على أن المنظمة الداعمة للاستيطان وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية "أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل" تضم أكثر من 10 آلاف عضو.