عالم أثري: المصريون القدماء أجروا جراحات لاستئصال سرطان المخ
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، المتخصص في علم المصريات، إن المصريين القدماء أجروا جراحات دقيقة في مجال الطب، مشيرا إلى أن هناك دراسات أكدت قيام المصري القديم باستئصال أورام سرطانية من المخ فعليا، والمقصود بالأورام هو الإصابة بمرض ينتج عنه تلف في الأنسجة.
المصريين القدماء برعوا في مجال الطبوأضاف «عامر»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومصطفى كفافي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المصريين القدماء برعوا في مجال الطب، إذ إنهم استطاعوا استئصال أورام الثدي، موضحا أن حسي رع من أقدم الأطباء المشهورين للغاية في عهد الملك زوسر، إذ كان يتخصص في الأسنان.
وتابع، أن الملك إمحوتب كان طبيب جراح ومهندس، مشيرا إلى أن أقدم مدرسة طب كانت موجودة في سايس «منطقة في محافظة الغربية الآن»، موضحا أن المصري القديم اعتمد على الكثير من الأدوات أثناء القيام بالعمليات الجراحية كالمشرط والسكين والإبر والخيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين القدماء المخ استئصال أورام الملك زوسر الأسنان المصریین القدماء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بئر ماء أثري في موقع القصور بجزيرة فيلكا يعود إلى بداية الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استأنفت البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية عملها في موقع القصور، وهو مستوطنة تعود الى فترات متعددة تمتد من قبل الإسلام الى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة في وسط جزيرة فيلكا الذي يقع جنوب موقع القرينية الأثري. يعتبر موقع القصور أكبر موقع أثري في جزيرة فيلكا ويعود أقدم طبقة في هذه الموقع إلى القرن السابع الميلادي (قبل ١٤٠٠ سنة).
منذ عام ٢٠١٩، كان موقع القصور وتحديدا في الجهة الشمالية أحد أهم المواقع للمسح والتنقيب الأثري، بفضل التعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، الأكاديمية السلوفاكية للعلوم . يشرف على البعثة الدكتور ماتي روتكاي مدير معهد الآثار في الأكاديمية السلوفاكية للعلوم.
ومن أمام الموقع الاثري صرح السيد محمد بن رضا - الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – ان فريق البعثة السلوفاكية اكتشفت في هذا الموسم عن بئر ماء مميز وكبير في الحجم تنضح بالمياه ضمن فناء ومنزل ضخم يعود الى القرن السابع والثامن للميلاد، بالإضافة إلى أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط الفناء والمنزل والبئر وبقايا فخاريات تعود الى ١٤٠٠ و ١٣٠٠ سنة تمثل فترة ما قبل وبداية الإسلام.
ويقول الدكتور ماتي روتكاي، رئيس البعثة السلوفاكية: "إن التركيز في موسم ٢٠٢٥ على شمال مستوطنة القصور التي تعود الى فترة ماقبل وفترة الإسلام المبكر ، حيث تم العثور مسبقا على بقايا فناء ومنزل يمكن أن يكون لأحد الأثرياء وهو يعود الى اقدم الفترات الإسلامية وما قبل الاسلام. وذكر الدكتور ماتي أن الموقع يمتد على مساحة ٣٨ م طولا و ٣٤ مترا عرضا وتبلغ مساحة المنزل ٩٧ متر مربع، بينما بئر الماء المكتشف حاليا يبلغ مساحته ٤.٥ متر طولا و ٤ متر عرضا وبجانبه قناة مياه ".
وصرح الدكتور حسن أشكناني – أستاذ الآثار والانثروبولوجيا في جامعة الكويت ان اكتشاف مبنى يعود للفترة المسيحية وبداية الاسلام يعد اكتشافا اثريا بارزا لجزيرة فيلكا باعتبار ان فترة القرن السابع والثامن الميلادي في جزيرة فيلكا موجود في وسط وشمال الجزيرة في موقعي القصور والقرينية مما يؤكد تواجد حضاري بشكل نشط، و اكتشافات هذا الموسم من بئر ماء يعد الأكبر في الجزيرة مع اكثر من ٥ كيلوجرام من الاحجار الكريمة مثل الياقوت والجمشت الأرجواني مما يعطي تفصيلا عن النشاط اليومي والاقتصادي على أرض الجزيرة قبل ١٤٠٠ سنة
والجدير بالذكر، ان تم مسبقا اكتشاف عدد ٢ من اساسات كنائس كبيرة وصغيرة الحجم والعديد من المساكن في موقع القصور والذي يجعله أكبر موقع أثري على جزيرة فيلكا يمتد لمسافة ٢ كيلو تقريبا من الشرق الى الغرب ، ويمتد الى الداخل لمسافة ١ كيلو تقريبا جنوبا وتشمل تلك البقايا العديد من المساكن المبنية من الحجري الجيري وطوب اللبن ومواد جبسية واحجار كريمةوفخاريات من فترات زمنية مختلفة