وفد إسرائيلي يصل الدوحة عقب محادثات القاهرة بشأن الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وصل وفد إسرائيلي، اليوم الأربعاء، العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في محادثات حول تبادل الأسرى المحتجزين بغزة، ووقف إطلاق النار في القطاع، وفق ما أورده إعلام عبري.
ومن المقرر أن يعقد في الدوحة، اجتماع رباعي بمشاركة الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر، لبحث سبل دفع المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بغزة إلى الأمام.
وقالت مصادر لصحيفة "هآرتس" العبرية: "غادر الوفد الإسرائيلي للمفاوضات بشأن صفقة الرهائن، بقيادة رئيس الموساد دافيد بارنياع، إلى قطر لحضور لقاء رباعي".
وأضافت: "يرافق بارنياع كل من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمسؤول العسكري عن ملف الرهائن اللواء احتياط نيتسان ألون".
وتابعت: "سيجتمعون في الدوحة مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل".
ووصفت المصادر الإسرائيلية اجتماع الدوحة بـ"الحاسم، حيث سيحدد ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل في الأيام المقبلة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت في الأيام الأخيرة عن مسؤولين إسرائيليين، بأن المفاوضات غير المباشرة المرتقبة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس بوساطة مصرية وقطرية "ستكون صعبة وستستغرق شهرا".
وعاد وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار أمس الثلاثاء، من العاصمة المصرية القاهرة بعد محادثات استغرقت يومين بمشاركة مصرية وأمريكية، لبحث التوصل إلى اتفاق والترتيبات على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة حماس بوقف الحرب بشكل كامل.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيلي الدوحة حماس القاهرة غزة إسرائيل حماس غزة الدوحة القاهرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل تتفق قطر وتركيا حول صفقة "قادة حماس"؟
رجّحت مصادر مختلفة أن تكون مغادرة قادة حركة حماس لقطر، جزءاً من مباحثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في زيارة أمس الخميس.
وأعلنت قطر، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري، قبل أيام، تعليق الوساطة بين حماس وإسرائيل، لحين "توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب من قبل الطرفين"، مشيرة إلى أن التقارير المتعلقة بوقف عمل مكتب حركة حماس في الدوحة "غير دقيقة".بعد تعليق قطر وساطتها.. ما مصير الحرب في غزة؟ - موقع 24تسبب تعليق قطر وساطتها بين إسرائيل وحركة حماس بتضاؤل الآمال الضعيفة أساساً بشأن تحريك المباحثات الهادفة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في غزة.
لكن الأنصاري أكد أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية"، ما يشير إلى أن وجود مكتب حماس مرهون باستمرار المفاوضات، بعد أن ربطت تقديرات بين انتهاء الوساطة وإغلاق مكتب الحركة في الدوحة.
ما وراء قرار قطر تعليق دورها في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/spctnPU9qP
وأضاف "بموجب الاتفاقية ستتكفل قطر بشراء حي سكني كامل في أطراف مدينة إسطنبول لتأمين نقل وإقامة قيادات حماس مع عوائلهم"، بحسب ما ذكر عبر حسابه على منصة "إكس".
وتابع أن "رئيس حركة حماس بالخارج خالد مشعل سيترك الدوحة برفقة 92 شخصاً من أقاربه ومرافقيه".
قطر تعلق على انسحابها من الوساطة وإغلاق مكتب حماس - موقع 24قالت قطر، السبت، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإغلاق مكتب حركة حماس "ليست دقيقة"، لكنها أكدت أن الجهود "معلقة" حالياً.
ولم يؤكد مصدر في حركة حماس أو ينفِ تفاصيل هذا الاتفاق، لكنه أشار إلى أن قيادات حماس تدرس "خيارات عديدة" لاستضافة قادة حماس في الخارج.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لـ24 إنه "لا تغيير طرأ على أماكن إقامة قادة حركة حماس في الخارج، حتى اللحظة"، مشيراً إلى أن قادة الحركة في الدوحة لم يُطلب منهم مغادرة قطر.إتفاق بين #أمير_قطر و #أردوغان على إستضافة 70 قيادي من حماس يعيشون في #الدوحة
ستتكفل قطر بموجب الإتفاق بشراء حي سكني كامل في أطراف إستنبول لتأمين نقل و إقامة القيادات الحمساوية مع عوائلهم
القيادي خالد مشعل سيترك الدوحة برفقة 92 شخص من أقاربه و مرافقيه
pic.twitter.com/pFnbFJnzI7
ورفض المصدر ربط استمرار المفاوضات بوجود قيادة الحركة في قطر، مشيراً إلى أن "الدوحة تلعب دوراً مهماً في الوساطة، كما أن قيادة الحركة قادرة على إدارة المفاوضات، سواء بقيت في قطر أو غادرتها".