أطلقت إدارة المرأة والأمومة والطفولة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، اليوم الإثنين، الحملة التوعوية "ترشيد استهلاك الكهرباء مسؤولية الجميع"، وذلك في إطار تنفيذ خطة المحافظة في نشر الوعي والتثقيف المجتمعي وذلك بالتنسيق مع شركة مصر الوسطي لتوزيع الكهرباء والمجلس القومي للمراة، تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامه القاضى محافظ المنيا وتكليفا من اللواء أركان حرب هانى بدوى رئيس مركز ومدينة المنيا.

بدأت اليوم الندوة التوعوية الأولي بالتعاون مع الوحدة المحليه بقرية البرجاية، حيث تحدث في الندوة المهندس خلاف رشدي مدير عام ترشيد الطاقة بشركة مصر الوسطي لتوزيع الكهرباء.

تناولت الندوة أهداف ترشيد الطاقة واوجه ترشيد الطاقة في المنازل من خلال نسب استهلاك الطاقة علي الاستخدامات المنزلية والارشادات الواجب اتباعها عند شراء لمبات موفرة للطاقة، كما تناول عدد من النصائح والتوجيهات عند تشغيل الاجهزة الكهربائية كالتكييف والسخان الكهربائي والثلاجات والغسالات والتليفزيونات والريسيفر وشواحن التليفونات.

جاء ذلك بحضور الدكتورة منال خيري مدير إدارة المرأة، والدكتورة منال عبدالسلام مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة وسكرتير قرية البرجاية ومسؤولات المراة بالقرية وتحت اشراف أشرف فرغلي رئيس الوحدة المحلية لقرية البرجاية.

IMG-20230807-WA0005 IMG-20230807-WA0004 IMG-20230807-WA0002 IMG-20230807-WA0001

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة ترشيد استهلاك الكهرباء الأمومة والطفولة IMG 20230807

إقرأ أيضاً:

الغزيّون وعذابات انقطاع الكهرباء

منذ أكثر من عام، يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة في ظلام دامس نتيجة الانقطاع الكامل لمصادر التيار الكهربائي، مما أدخلهم في أزمة إنسانية وبيئية حادة انعكست على كافة جوانب حياتهم اليومية، مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها عليهم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الأسبوع الأول من عملية "طوفان الأقصى" فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة، وأوقفت الإمدادات الأساسية، وقطعت خطوط الكهرباء، وأغلقت المعابر، ومنعت دخول الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، أو لتشغيل المولدات الكهربائية التي من شأنها توفير الطاقة البديلة.

حياة دون مقومات

وقد أثّر استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير على النازحين، وأجبرهم على تغيير أنماط حياتهم وحمّلهم أعباء مالية إضافية، ودفعهم -وهم في الخيام- إلى اللجوء إلى حلول بدائية، مثل الإنارة البسيطة التي توفرها ألواح الطاقة الشمسية كخيار أخير لتوليد الحد الأدنى من الكهرباء، أو شحن البطاريات في محلات الشحن الخاصة التي انتشرت في قطاع غزة لإضاءة مخيمات اللجوء التي نزحوا إليها هربا من القصف الإسرائيلي.

وتروي الفلسطينية نورا أبو عرمانة (64 عاما) النازحة في مخيم النصيرات، كيف أُجبرت على العودة إلى العمل يدويا، بعدما توقفت آلة الخياطة التي تستخدمها لكسب قوت عائلتها، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وتقول للجزيرة نت: كان كل شغلي على آلة الخياطة قبل الحرب، ورغم انقطاع الكهرباء لمدة 6 ساعات يوميًا، تأقلمنا على ذلك وكنا نُدبّر أمورنا، فنعمل حين تتوفر الكهرباء، ونشحن البطاريات في الأوقات التي تأتي فيها.

وتضيف أنه منذ طوفان الأقصى، فرض الاحتلال الإسرائيلي قطعًا كاملاً للكهرباء عن القطاع، مما أجبرها على العودة للأعمال اليدوية القديمة، مثل الخياطة والتطريز يدويًا، وهو ما يزيد من جهدها ويقلل من إنتاجيتها.

وتشير النازحة الفلسطينية إلى أنها تدفع -خلال الحرب- لمن يوفرون الشحن عبر الطاقة البديلة، لافتةً إلى أنها في بعض الأوقات لا تملك المبلغ اللازم لشحن البطارية أو حتى الهاتف المحمول، لأنها لا تمتلك أي مصدر دخل يعينها على الدفع اليومي.

أما فاطمة حسونة التي قالت إنها نزحت 8 مرات داخل القطاع، فقد وصفت الحياة وسط أزمة الكهرباء بأنها "بلا أدنى مقومات للحياة".

وروت -في حديث للجزيرة نت- موقفًا يعكس صعوبة الحياة في الظلام داخل خيام النزوح، قائلة: بسبب عدم وجود إنارة، استيقظ طفلي في ساعة متأخرة من الليل، فبحثت عن زجاجة الماء ليشرب منها، لكني لم أجدها. كانت لدي زجاجة تحتوي على مادة الكلور، وبالصدفة شممت رائحتها في اللحظة الأخيرة، وإلا كان طفلي سيتعرض للخطر بسبب أزمة الظلام.

وتضيف أن انقطاع التيار الكهربائي أجبرها على العودة إلى الطرق البدائية والتقليدية في غسل الملابس وإشعال النار لصنع الخبز وطهي الطعام، في ظل عدم وجود بديل في الوقت الحالي.

تدمير ممنهج

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمّر أكثر من 3 آلاف كيلومتر من شبكات الكهرباء، وأكثر من 330 ألف متر من شبكات المياه، وأكثر من 655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إضافة لتدمير أكثر من 2835 كيلومترا من شبكات الطرق والشوارع في جميع محافظات قطاع غزة.

يُذكر أن قطاع غزة يحتاج من 450 إلى 500 ميغاوات من الكهرباء يوميًا، وتزداد الاحتياجات إلى 600 ميغاوات في فصلي الشتاء والصيف، مع وجود عجز يصل إلى 50% تقريبا.

وتعود بداية أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006، مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • معًا ضد التنمر.. ندوات توعوية لطلاب المدارس في إيتاي البارود بالبحيرة
  • مواجهة التحديات والتغلب عليها».. ندوة توعوية لقومي الطفولة والأمومة بالبحيرة
  • حملة مكبرة للإزالات بأبوقرقاص في المنيا
  • حملة توعوية للتعريف بالوثيقة الموحدة للتأمين على حياة المقترضين
  • محافظ المنيا يستقبل رئيس مجموعة القلعة لبحث عدد من الفرص الإستثمارية
  • ندوة توعوية عن الإسعافات الأولية بتعليم الغرببة
  • محافظ المنيا يستقبل رئيس مجموعة القلعة لبحث عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة
  • قنا تنظم ندوة توعوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالمعهد الفني الصحي بقنا
  • الغزيّون وعذابات انقطاع الكهرباء
  • محافظ المنيا: إقامة سوق حضارية للقضاء على العشوائيات يسع 86 محلاً تجاريا