التبسيل في جعلان بني بو حسن: تقليد سنوي يساهم في تنمية الثروة الزراعية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
العمانية – أثير
يُعد موسم حصاد وتبسيل بسور المبسلي من أبرز العادات والتقاليد المتوارثة عن الأجداد لدى المزارعين في قرية فلج المشايخ بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية.
ويشكل موسم حصاد المبسلي عائدًا اقتصاديا لأهالي الولاية، يحرص عليه المزارعون سنويا نظرا لأهميته في توفير نفقات الرعاية والاهتمام بالنخلة، حيث يبدأ موسم حصاد التبسيل من أواخر شهر يونيو حتى نهاية شهر يوليو من كل عام، ويتميز بوفرة الإنتاج.
وقال سالم بن سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوحسن إن عدد نخيل المبسلي بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية يبلغ 115 ألف نخلة، فيما بلغت كمية إنتاجها 7,798 ألف طن في عام 2023م، بمتوسط إنتاج 68 كيلو للنخلة الواحدة.
وأضاف العريمي أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعمل بالتنسيق مع شركة تنمية نخيل عمان على شراء البسور بمختلف أنواعها لتحويلها إلى قيمة مضافة تساهم في تعزيز العائد الاقتصادي وتصديرها إلى الأسواق الخارجية.
ووضّح أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تقوم بدور مهم في تطوير منظومة قطاع التمور من خلال تبني الطرق الحديثة في الزراعة ورعاية أشجار النخيل والعناية عبر برامج الوقاية لأهم آفات النخيل إلى جانب القيام بأعمال البحوث والإكثار النسيجي والإرشاد الزراعي.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى سنوياً لتقديم عدد من أصناف النخيل النسيجية المتنوعة وتوزيعها على المزارعين ووضع العديد من البرامج لحماية أشجار النخيل من خطر الآفات الزراعية خاصة (حشرة دوباس النخيل) و(سوسة النخيل الحمراء) التي تؤثر سلبا على أشجار النخيل.
وحول مراحل عملية التبسيل قال خميس بن حمد المشايخي من سكان فلج المشايخ تبدأ عملية التبسيل بعد أن تصبح ثمار نخلة المبسلي مكتملة الإصفرار ” بسر” ومن ثم تتم عملية الحصاد تسمى الجداد، ثم يقوم المزارعون بنقله إلى ما يسمى (التركبة) للقيام بعملية الطهي ثم وضعه على (الدعون) لتجفيفه لمدة ما يقرب من 5 حتى 7 أيام حسب درجة حرارة الجو الخارجية وبعدها يتم تجميعه.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: جعلان بنی
إقرأ أيضاً:
"الحرية المصري": العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يساهم في تعزيز حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، نائب رئيس حزب الحرية المصري، بقرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، قائلا: يعكس التزام القيادة السياسية بقيم العدالة والمساواة بين المواطنين، وأهيمة تكريم الذين ساهموا في الحفاظ على أمن البلاد، والعمل على إصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خاصة في تلك التي تأثرت بشكل أكبر بسبب الأعمال الإرهابية، ومحافظة سيناء وأبنائها كان دورهم كبير في تحمل فاتورة الإرهاب أثناء الحرب ضد براثن الجماعات الإرهابية، إلى أن أصبحت سيناء اليوم أرض الفيروز تغمرها أوجه التنمية.
إستراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأمن القوميولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن قرار العفو الرئاسي يأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأمن القومي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، كما يعكس هذا القرار التقدير الكبير لأهالي سيناء، وتقدير الدولة العميق لدورهم في مكافحة الإرهاب، وهو ما يعزز من دور القيادة السياسية في تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف عبد الهادي، أن القرار الرئاسي يعكس استجابة مباشرة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، وهذه تكشف عن تفاعل القيادة السياسية مع قضايا المواطنين، وتأكيد على ضرورة سماع أصواتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان.
وأشار عبد الهادي إلى أن العفو الرئاسي يمثل نوعًا من التعاطف مع الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، ويعكس وعي الدولة بالأوضاع المعيشية الخاصة لسكان سيناء، ويعزز من العلاقة بين الحكومة والمجتمع السيناوي.