العمانية – أثير

 يُعد موسم حصاد وتبسيل بسور المبسلي من أبرز العادات والتقاليد المتوارثة عن الأجداد لدى المزارعين في قرية فلج المشايخ بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية.

ويشكل موسم حصاد المبسلي عائدًا اقتصاديا لأهالي الولاية، يحرص عليه المزارعون سنويا نظرا لأهميته في توفير نفقات الرعاية والاهتمام بالنخلة، حيث يبدأ موسم حصاد التبسيل من أواخر شهر يونيو حتى نهاية شهر يوليو من كل عام، ويتميز بوفرة الإنتاج.

وقال سالم بن سلطان العريمي مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوحسن إن عدد نخيل المبسلي بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية يبلغ 115 ألف نخلة، فيما بلغت كمية إنتاجها 7,798 ألف طن في عام 2023م، بمتوسط إنتاج 68 كيلو للنخلة الواحدة.

وأضاف العريمي أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعمل بالتنسيق مع شركة تنمية نخيل عمان على شراء البسور بمختلف أنواعها لتحويلها إلى قيمة مضافة تساهم في تعزيز العائد الاقتصادي وتصديرها إلى الأسواق الخارجية.

ووضّح أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تقوم بدور مهم في تطوير منظومة قطاع التمور من خلال تبني الطرق الحديثة في الزراعة ورعاية أشجار النخيل والعناية عبر برامج الوقاية لأهم آفات النخيل إلى جانب القيام بأعمال البحوث والإكثار النسيجي والإرشاد الزراعي.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى سنوياً لتقديم عدد من أصناف النخيل النسيجية المتنوعة وتوزيعها على المزارعين ووضع العديد من البرامج لحماية أشجار النخيل من خطر الآفات الزراعية خاصة (حشرة دوباس النخيل) و(سوسة النخيل الحمراء) التي تؤثر سلبا على أشجار النخيل.

وحول مراحل عملية التبسيل قال خميس بن حمد المشايخي من سكان فلج المشايخ تبدأ عملية التبسيل بعد أن تصبح ثمار نخلة المبسلي مكتملة الإصفرار ” بسر” ومن ثم تتم عملية الحصاد تسمى الجداد، ثم يقوم المزارعون بنقله إلى ما يسمى (التركبة) للقيام بعملية الطهي ثم وضعه على (الدعون) لتجفيفه لمدة ما يقرب من 5 حتى 7 أيام حسب درجة حرارة الجو الخارجية وبعدها يتم تجميعه.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: جعلان بنی

إقرأ أيضاً:

القطاع الزراعي يدشن مهرجان حصاد البن في القفر

الثورة نت/..

دُشن، اليوم في وادي شيعان بمديرية القفر بمحافظة إب، مهرجان حصاد البن في إطار الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة البن، تحت شعار” تنمية وتسويق البن مسؤوليتنا جميعا “.

ويهدف المهرجان الذي ينظمه القطاع الزراعي في المحافظة، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، بالتعاون مع اتحاد جمعيات منتجي ومصدري البن، إلى تحسين وتطوير إنتاجية هذا المحصول النقدي الهام، وتوسيع زراعته ليكون رافداً مستداماً للاقتصاد الوطني.

وفي فعالية التدشين، أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل، أهمية المهرجان في التعريف بمراحل زراعة وإنتاج البن، والتركيز على التحديات والصعوبات التي تواجه المزارعين، وتوعيتهم بأهمية التوسع في زراعة البن.

ولفت إلى أن إنشاء المؤسسة، يعد مؤشرا هاما وإيجابيا على اهتمام القيادة الثورية والسياسية بهذا المنتج اليمني، والحرص على تعزيز قدرته التنافسية في السوق المحلي والخارجي.

وأكد العسل، أنه لدى المؤسسة استراتيجية لاستعادة مكانة البن اليمني، وإعادة ثقة العالم به، والحفاظ على سمعته، ليس كمشروب فحسب، وإنما كموروث وطني مرتبط بتاريخ وحضارة الشعب اليمني.

فيما اعتبر رئيس الاتحاد التعاوني لمنتجي البن محمد عثمان، المهرجان فرصة لبناء علاقة مثمرة بين مزارعي البن والتجار، وتبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين .. لافتا الى أهمية تكامل الجهود لتأهيل وتدريب المزارعين، وتوفير احتياجاتهم من الشتلات، ومصادر المياه، وشبكات الري، ومدخلات الانتاج، ومكافحة الآفات النباتية وغيرها.

وبين أن البن من المحاصيل النقدية الهامة التي تدعم الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة من خلال عائدات تصديره إلى معظم أسواق العالم.

بدوره أوضح مسئول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن المهرجان يهدف لإحياء رمزية البن، وتعزيز علاقة التكامل بين منتجي محصول البن، والتجار والشركات والجهات ذات العلاقة، إلى جانب التعريف بأصناف وصفات وخصائص البن اليمني عموما والبُن العديني على وجه الخصوص.

ولفت إلى أن المهرجان يتضمن العديد من الأنشطة التوعوية والارشادية، الى جانب الأنشطة التنموية منها زراعة أثنين مليون و600 ألف شتلة بن ليتم توزيعها على المزارعين في عموم مديريات المحافظة، داعيا الجميع الى المشاركة الفاعلة في إنجاح المهرجان، والاستفادة منه في تبادل التجارب والخبرات في مجال زراعة وتنمية محصول البن.

وثمن المهندس الرصاص اهتمام شركاء التنمية الزراعية وفي مقدمتهم قيادتي وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والمحافظة، في دعم أنشطة التوسع في زراعة البن، وزيادة إنتاجيته.

فيما استعرض مدير تنمية البن بالمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن محمد حارث، الممارسات الزراعية السليمة في زراعة وإنتاجية البن، بما يسهم في استعادة مكانته التاريخية.

تخللت الفعالية، كلمتان عن أبناء المديرية والمزارعين، حول أهم الصعوبات والمشكلات التي تواجه مزارعي البن في وادي شيعان خاصة، ومديرية القفر بشكل عام، والحلول المقترحة للتغلب عليها وتجاوزها.

مقالات مشابهة

  • القطاع الزراعي يدشن مهرجان حصاد البن في القفر
  • رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي
  • شاهد| حصاد عمليات أولي البأس خلال الـ24 الماضية (إنفوجرافيك)
  • الرئيس التنفيذي لـ«ابدأ»: صندوق النيل يساهم في رؤوس أموال الشركات الصناعية فقط
  • شاهد | سيدة يمنية افتتحت مشروع مما تنتجه من أشغال تراثية من سعف النخيل
  • 46 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بشمال الباطنة
  • النائب ياسر الهضيبي: تعديل قانون تسجيل السفن التجارية يساهم في تنمية الأسطول التجاري البحري
  • الهضيبي: تعديل قانون تسجيل السفن التجارية يساهم في تنمية الأسطول التجارى البحري المصري
  • «الزراعة» توصي باستخدام المبيدات الحيوية لمكافحة آفات النخيل: أكثر أمانا
  • مصنع الدواء يساهم بـ8 مليارات جنيه..يضم 50 خط إنتاج بقدرة 87 مليون عبوة سنويا