وجهة العطلات هذه في إيطاليا تضطر لإبعاد السياح.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقع مدينة أغريجنتو على قمة تلة في جزيرة صقلية الإيطالية، وهي بمثابة جنة للسياح المهتمين بالتراث.
تحت الهياكل الأثرية في وادي المعابد، يوجد نظام قنوات مياه قديم يُشبه المتاهة، يحتوي على المياه حتى اليوم.
لكن القنوات التي بُنيت في العصر الحديث، أصبحت جافة لدرجة أن الفنادق الصغيرة وبيوت الضيافة في المدينة والساحل القريب، تعمد إلى إبعاد السياح.
وبدأت صقلية بفرض قيود على المياه في فبراير/شباط الماضي عندما أعلنت المنطقة حالة الطوارئ وسط موجة جفاف شديدة.
وتسببت البنية التحتية المتهالكة والقديمة بتفاقم النقص الذي أضر بالسياحة والزراعة على حد سواء، وهما قطاعان حيويان لاقتصاد صقلية.
وطُبق تقنين المياه لأكثر من مليون شخص في 93 مجتمعًا. ويضطر بعضهم إلى تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 45%.
وهذا يعني أن الصنابير تجف وفقًا للجدول الزمني، وتغلق الإمدادات تمامًا خلال الليل في معظم الأماكن.
وعلى موقع "TripAdvisor" ومنتديات السفر الأخرى، يتساءل السياح عما إذا كان الأمر يستحق زيارة المناطق المتضررة في صقلية.
وتحذّر الفنادق عملائها من النقص المحتمل في المياه، وتساعد الزوار على إعادة الحجز في أماكن أخرى بالجزيرة حيث تكون القيود أقل صرامة أو غير سارية.
وفي فندق "Le Cinque Novelle" للمبيت والإفطار الواقع وسط مدينة أغريجنتو ، حيث القيود مشددة، قام المالكون بوضع مرشحات في حماماتهم وأحواضهم لتوفير أكبر قدر ممكن من المياه. لكن ضيوفهم غالبا ما يشتكون.
وقال جيوفاني لوبيز، وهو صاحب الفندق، لـ CNN: "يطلب منا الناس تطمينات قبل المجيء، لكننا لا نعرف كيف نجيبهم".
وأضاف لوبيز: "يؤثر الوضع بسرعة على قطاع الإقامة السياحية بأكمله، ما يهدد بعواقب اقتصادية خطيرة، بالنظر إلى أن السياحة قطاع يعتمد عليه الجميع تقريبًا في هذا الجزء من صقلية".
وطلبت الحكومة الإقليمية في صقلية من روما دعمًا لاستيراد المياه من البر الرئيسي، لكن لا توجد خطة ملموسة لمساعدة الجزيرة حتى الآن.
ولم يستجب مكتب وزيرة السياحة الإيطالية، ديانا سانتانشي، لطلب CNN للتعليق، لكنها قالت في أبريل/نيسان الماضي إن صقلية يجب أن تحاول توسيع موسمها السياحي، وتتجنب التركيز فقط على الصيف، عندما تتفاقم مشاكل المياه.
وقد أصبح الصيف في صقلية لا يُطاق بالنسبة للكثيرين.
في العام الماضي، تعرضت الجزيرة لحرائق غابات شديدة أجبرت السياح على الإخلاء أو تأجيل زياراتهم. والآن يشكّل نقص المياه الناجم عن الجفاف مصدر قلق آخر.
ويؤدي تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية إلى ارتفاع درجة حرارة أوروبا بشكل أسرع من أي قارة أخرى، وتقع صقلية في قلب هذا التغيير.
وسقط أقل من ربع الأمطار المعتادة خلال فصل الشتاء في جميع أنحاء الجزيرة، ما ترك حوالي 20% من طبقات المياه الجوفية في حالة "ندرة المياه"، وفقًا للمعهد.
ورأى ماركو ماكاروني، وهو صاحب مطعم "Caico Trattoria e Cantina" فيمدينة أغريجنتو ، أن الجزيرة تُركت لتقاتل من أجل نفسها.
وقال ماكاروني لـ CNN: "موسم الصيف على الأبواب ونحن قلقون. لم يقدم لنا أحد حلولاً بديلة لصهاريج المياه التي ندفع ثمنها بأنفسنا. وهذا يهدد بتدمير المورد الوحيد الذي لدينا، أي السياحة".
ويعيش ماكاروني في المركز التاريخي في مدينة أغريجنتو منذ 20 عامًا ويشكو من بطء تدفق المياه بشكل كبير.
وأوضح نيكولا فاروجيو، وهو رئيس اتحاد الفنادق في صقلية، أن الفنادق ملزمة بالحصول على كمية معينة من احتياطيات المياه مقارنة بقدرتها، ما يعني أنها اضطرت أيضًا إلى شراء المياه من البر الرئيسي.
لكن الهياكل الأصغر، بما في ذلك الفنادق التي تديرها العائلات وأماكن المبيت والإفطار، لا تملك في كثير من الأحيان طريقة لتخزين ما يكفي لتلبية المتطلبات.
وأشار فرانشيسكو بيكاريلا، وهو رئيس اتحاد الفنادق في مدينة أغريجنتو ، الذي يمتلك أيضًا فندقًا في وسط المدينة إلى أن سنوات من الإدارة غير الفعالة جعلت الأمور أسوأ.
وأضاف: "مشكلة اليوم هي نتيجة لسياسة إدارة المياه الفاشلة المستمرة منذ 20 عامًا".
وكشف الرئيس الإقليمي لصقلية، ريناتو شيفاني، عن أن خسائر الجزيرة بين المحاصيل، والخزانات الفارغة، والماشية النافقة، تجاوزت المليار يورو.
وتعد الحلول معقدة، حتى بالنسبة لجزيرة محاطة بالمياه. وقد أغلقت محطات تحلية المياه الثلاث التي يمكنها تنظيف مياه البحر في صقلية لأغراض الشرب، أو الصرف الصحي، أو الري منذ أكثر من 10 سنوات.
وسيستغرق إعادة تشغيلها مرة أخرى، أو حفر آبار جديدة وقتا. والوقت هو شيء آخر ينفد من الجزيرة.
إيطاليانشر الأربعاء، 10 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی صقلیة
إقرأ أيضاً:
كيف تستخدم إسرائيل السياح في اقتحامات المسجد الأقصى؟
تتنوع الفئات التي تُشارك في اقتحامات المسجد الأقصى، من المستوطنين بفئاتهم المختلفة، وعناصر الاحتلال الأمنيّة، إضافةً إلى فئة "السياح"، التي تصاعدت مشاركاتها في الاقتحامات خلال السنوات الماضية، على أثر انتزاع حقّ إدخالهم إلى المسجد من دائرة الأوقاف، ونقدّم في هذا المقال إطلالةً على تطور مشاركة هؤلاء في هذه الاقتحامات، وأبرز الاعتداءات التي قاموا بها، ودور فئاتٍ متطرفة منهم في تصعيد العدوان على المسجد.
ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء ينقسمون إلى عدة أقسام، فعلى الرغم من دخولهم إلى المسجد بحماية الاحتلال، فإن العديد منهم يشاركون في الاقتحام لأغراض السياحة فقط، وهو ما سنتحدث عن مخاطره لاحقًا، خاصة مع استحداث وظائف أدلاء يرافقون هؤلاء السياح، وهناك الفئات التي تؤمن بالفكر الصهيوني، وتنسجم مع أطروحات "منظمات المعبد" وهي الفئة التي تُشارك في العدوان على المسجد، وتتبنى أجندات "المعبد".
انتزاع صلاحية إدخال السياح من الأوقاف الإسلاميةشكل انتزاع صلاحية إدخال السياح إلى الأقصى جزءًا من فرض الاحتلال نفسه المتحكم بشؤون المسجد، فخلال "انتفاضة الأقصى" انتزعت شرطة الاحتلال هذا الحقّ من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في شهر أغسطس/ آب 2003، فقد أوقفت دائرة الأوقاف إدخال السياح على أثر انطلاق انتفاضة الأقصى في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول عام 2000، وجاء قرار إعادة إدخالهم من قبل حكومة الاحتلال في 20/8/2004، وأشار القرار إلى إعادة إدخال "اليهود والسياح الأجانب" إلى المسجد الأقصى، وكانت هذه الخطوة محاولة لتوسيع أعداد المقتحمين، فقبل القرار كان باب المغاربة يُفتح أمام أعداد محدودة من المستوطنين وخلال الأعياد اليهوديّة فقط.
إعلانوكانت أولى نتائج هذا الانتزاع عدم تطبيق سلطات الاحتلال أيّ قيودٍ على دخول السياح إلى الأقصى، فقد كانت دائرة الأوقاف تفرض شروطًا على السياح من حيث اللباس والهندام ومن يرافقهم في جولاتهم، فكانت الجولات تنظم ما بين الصلوات المفروضة، ويرافقهم أدلاء من الدائرة يقدمون الرواية الإسلامية للمسجد، وأهميته وقداسته، وبطبيعة الحال منع إدخال أي مواد تنتهك حرمة المسجد من الطعام والشراب، وما يتصل بوجود هؤلاء داخل المسجد من الحشمة وغطاء الرأس للسيدات، وتصرفاتهم والصور التي يلتقطونها في الأقصى.
ساحات الأقصى ساحات أثرية عامةأما شرطة الاحتلال، فلم تضع أي قيودٍ على السياح، ولم تراع هذه الضوابط، فتكررت اعتداءات السياح على قدسية المسجد ورمزيته، في سياق ترسيخ تعاملها مع ساحات الأقصى على أنها ساحاتٌ عامة أو ساحاتٌ أثريّة في سياق مشروع اقتطاع أجزاء منها ضمن مخطط التقسيم المكاني، كما تقدّم للسياح الرواية المشوّهة حول "المعبد"، والحق اليهوديّ داخله.
وتفطنت "منظمات المعبد" لأهمية السياح وضرورة التأثير بهم، بالتوازي مع محاولة الشرطة تخصيص وظائف رسمية لأدلاء يرافقون السياح خلال جولاتهم في الأقصى، ففي نهاية عام 2019 دعت هذه المنظمات أنصارها إلى التقدم لشغل عددٍ من الوظائف التي أعلنت عنها شرطة الاحتلال، وكانت وظائف خاصة بـ"مستكشفين" مساعدين لعناصر الشرطة داخل الأقصى، وبحسب الإعلان تقتضي مهمة هؤلاء مرافقة المقتحمين والسياح، وتولي مهمة الإرشاد السياحي، وهو إرشادٌ يحمل مضامين دينيّة متعلقة بـ"المعبد" والتاريخ اليهوديّ المزور في القدس والأقصى.[2]
لماذا يُشرك الاحتلال السياح في اقتحامات الأقصى؟تسعى أذرع الاحتلال إلى تحقيق جملةٍ من الأهداف من التحكم بدخول السياح إلى الأقصى، ومحاولة رفع عددهم عامًا بعد آخر، وهي أهداف تُسهم في نهاية المطاف في مشاريع تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، إذ يُشكل فرض دخول السياح إلى المسجد جزءًا من فرض اقتحامات المستوطنين اليهود للأقصى بشكلٍ شبه يوميّ، ويأتي سعي أذرع الاحتلال إلى إدخال مكونٍ غير يهوديّ كامل إلى فرض المحاصصة على دائرة الأوقاف، أي أن الاحتلال يدير وجود اليهود والسياح في الأقصى، في مقابل حصر دور دائرة الأوقاف بإدارة الوجود الإسلاميّ فقط، وكلما استطاع الاحتلال توسيع حجم سيطرته وحضوره، انعكس ذلك مزيدًا من تقليص مساحات عمل الدائرة، لتصل إلى حالة من العجز تجاه أي عدوان تقوم به أذرع الاحتلال.
إعلانوفيما يتعلق بأعداد مقتحمي الأقصى من السياح، فقد تجاوز عددهم في عام في 2019 أكثر من 800 ألف سائح، ويُعدّ حصر التعامل معهم من قبل الاحتلال وأذرعه هدفًا مهمًا للترويج لرواية الاحتلال تجاه الأقصى وفلسطين، وتضمين المدة الزمنية التي يقضيها السائح في الأقصى، جرعة مكثفة من تحميل الرواية المكذوبة عن "المعبد" والحق اليهوديّ في القدس، وصولًا إلى مجمل الصراع مع الاحتلال، إن كان السائح صهيونيًّا أم لا، وهو ما تصاعد بشكلٍ كبير مع دخول "منظمات المعبد" على خطّ تقديم الإرشادات للسياح، ومرافقتهم في جولاتهم، ما يفتح المجال لتبنّي هؤلاء هذه الرواية، ونقلها إلى المزيد من الشرائح في بلدان السياح.
وفي سياقٍ متصل بالأعداد، فتح المجال أمام السياح إلى مشاركة شرائح مختلفة فيها، وأُركّز على فئتين اثنتين؛ الأولى فئة الصهاينة الغربيين من غير المتدينين، وهؤلاء يتناغمون مع الاحتلال وأطروحاته، وهي الفئة المسؤولة عن العديد من الاعتداءات الصهيونيّة التي شهدها الأقصى من قبل السياح، على غرار إدخال الخمور وخرائط "المعبد"، والتقاط الصور الخليعة وغيرها. أما الفئة الثانية فهي فئاتٌ جديدة أصبحت تهتم بزيارة القدس، من أمثلة الوفود السياحيّة من الصين والهند.
وفيما يأتي أبرز الاعتداءات التي نفذها السياح في السنوات الماضية:في 28/3/2019 نشرت مصادر فلسطينيّة صورة لسائحين أثناء تبادلهما القبلات أمام قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى. في 16/9/2014 أدخلت سائحة خمرًا إلى الأقصى، وقامت بتناوله. في أغسطس/ آب 2022، شهد المسجد الأقصى التقاط سائحات ومستوطنات صورًا لهنّ على مواقع التواصل الاجتماعي بأوضاع غير ملائمة، ولباسٍ غير لائق، ومن دون مراعاة حرمة الأقصى، إضافةً إلى أداء سائح رقصة (على غرار تحديات التيك توك)، وظهر في خلفية المقطع مصلى قبة الصخرة.
تطور أعداد السياح بحسب المصادر الإسرائيليّةشهدت السنوات الماضية محاولات لرفع أعداد السياح القادمين إلى القدس والأقصى، ففي عام 2017 أطلقت جهاتٌ إسرائيليّة بالشراكة مع عددٍ من الجمعيات الاستيطانية مشروع "القدس 5800″، وهو مشروعٌ طرحه رجل الأعمال اليهوديّ الأستراليّ كيفين بيرمستر في عام 2011، وهدف هذا المشروع إلى تحويل القدس بما فيها المسجد الأقصى، إلى مركزٍ سياحي يقصده الزوار من مختلف دول العالم خلال الثلاثين سنةً القادمة.
إعلانأما على صعيد تطور الأعداد، فقد شهدت اقتحامات "السياح" تراجعًا كبيرًا عقب انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، ففي عام 2024، وثقت المصادر الإسرائيليّة اقتحام 32031 سائحًا للمسجد الأقصى، في المقابل وصل عددهم في عام 2023 إلى نحو 363020 سائحًا، وهو ما يعني أن المقتحمين "السياح" في 2024، يشكلون نحو 8.8% من المقتحمين "السياح" في عام 2023.
وشهدت أعداد السياح في السنوات الماضية، تصاعدًا كبيرًا، فقد وصل عددهم في عام 2019 إلى أكثر من 800 ألف سائح، ثم تراجع هذا العدد بشكل مطرد لجملةٍ من الأسباب، ابتداءً من انتشار جائحة كورونا، ومن ثمّ اندلاع معركة سيف القدس في عام 2021، وأخيرًا انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. فيما يأتي تطور أعداد مقتحمي الأقصى من "السياح" الأجانب من عام 2009 حتى نهاية عام 2024 بحسب المصادر الإسرائيليّة.
انعطافة جديدة في عام 2024على الرغم من ثبات الاعتداءات التي تقوم بها أذرع الاحتلال مستغلةً السياح، فإن عام 2024 شهد انعطافة جديدة، تمثلت بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحاماتِ مجموعاتٍ من "السياح" خلال جولاتهم الاستفزازيّة داخل الأقصى، وتكرار تدنيس مواضع بعينها داخل المسجد، وخاصة ساحة مصلى قبة الصخرة، والتي يُحظر على المستوطنين الدخول إليها لاعتبارات دينيّة يهوديّة، إضافةً إلى تقديمه شروحاتٍ تلموديّة للمقتحمين السياح، ومن بينها مرافقته في 22/9/2024 مجموعةً من السياح الهنود، تنتمي إلى ما يُسمى "الصهاينة المسيحييّن"، والتقطوا صورة أمام مصلى قبة الصخرة، ورافقهم في الاقتحام الحاخام يهودا غليك، ونشر غليك الصورة مُعلقا: "الصلاة على صهيون برفقة عاشق إسرائيل".
وفي 17/10/2024 رافق غليك، مجموعةً من "السياح" الصهاينة من الصين، اقتحموا المسجد الأقصى في أول أيام عيد "العُرش"، وأدوا طقوسًا خاصة بهم على درجات البائكة الشرقية، باتجاه قبة الصخرة. وفي 27/10/2024 قدّم يهودا غليك شروحاتٍ لمجموعة من "السياح" الصهاينة داخل صحن قبة الصخرة، وكشفت مصادر مقدسية، أن غليك وقف أمام قبة "محمد بيك" وقدّم شروحاتٍ خلال فترة وجوده في هذا المكان، واستخدم مكبرًا للصوت خلال كلمته، وأدى طقوسًا يهوديّة برفقة "السياح".
إعلان
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline