أفضل الساعات الذكية لهواتف الأندرويد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توفر الساعات الذكية الراحة عند أداء مهام مثل الرد على المكالمات، أو إرسال الرسائل النصية، أو استخدام المساعد الصوتي مباشرة بدل استخدام الهاتف، أو حتى قراءة الإشعارات على التطبيقات المختلفة. كما أنها تعمل كأجهزة تتبع للياقة البدنية بكفاءة، إذ يمكنها مراقبة معدل ضربات القلب، وتسجيل أنشطة التمارين الرياضية، وغيرها من الميزات الكثيرة.
وعموما إن كنت من مستخدمي هواتف أندرويد، وتبحث عن شراء ساعة ذكية تناسب هاتفك، فهذه ترشيحات لأفضل الساعات الذكية المتاحة حاليا وفقا لآراء ومراجعات بعض أشهر مواقع التقنية العالمية.
ما الذي تبحث عنه في الساعة الذكية؟
عند اختيار ساعة ذكية تناسب هاتفك الأندرويد، ضع في اعتبارك العوامل التالية:
التوافق: تأكد من أن الساعة تعمل بسلاسة مع هاتف الأندرويد.عمر البطارية: ابحث عن ساعة بعمر بطارية يكفي ليوم كامل مع تفعيل جميع الميزات في الساعة.تتبع اللياقة البدنية: اختر ساعة تحتوي على ميزات شاملة لتتبع الحالة الصحية واللياقة البدنية.التصميم: اختر ساعة تناسب أسلوبك وتوفر لك الراحة عند ارتدائها.دعم التطبيقات: تأكد من أن الساعة تدعم التطبيقات والخدمات الأساسية التي تستخدمها باستمرار.نظام التشغيل: احرص على اختيار ساعة ذكية بأحدث نسخة متوفرة من نظام التشغيل.جودة التصنيع: ضع في اعتبارك جودة تصنيع الساعة ودرجة مقاومتها للمياه.تتميز هذه الساعة الذكية من غوغل بتصميم أنيق مع شاشة بألوان مميزة، وهي مناسبة خصوصا لهواتف بيكسل، وتأتي أيضا بأحدث نسخة من نظام التشغيل “وير أو إس 4″، ومدمج بها نظام “جي بي إس”، بجانب معالج جديد وميزات محسنة للصحة واللياقة البدنية.
وتأتي بهذه المواصفات:
الحجم: 41 مليمترا.الوزن: 31 غراما.عمر البطارية: حتى 24 ساعة مع تشغيل الشاشة باستمرار.نوع الشاشة: أوليد، 1.2 بوصة.الدقة: 320 × 320 بكسل.مقاومة الماء: 5 ضغط جوي، بتصنيف “آي بي 68”.تخزين الموسيقى: 32 غيغابايت.المستشعرات: مقياس التسارع، الجيروسكوب، البارومتر، مراقبة معدل ضربات القلب “إي سي جي” (ECG)، قياس الأكسجين في الدم “إس بي أو 2” (SpO2)، مستشعر متعدد المساراتالمصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، جرى تقريب “ساعة نهاية العالم” التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها.
وحدد العلماء في نشرة “بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس” (مجلة علماء الذرة)، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس “ذي إيلدرز” (الحكماء)، وهي مجموعة من الزعماء السابقين، إن “ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها”.
وأضاف في مؤتمر صحافي في واشنطن “إن الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء”.
ويأتي تحديد الساعة الجديدة بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترامب الذي حطم المعايير المتعارف عليها في مجال التعاون الدولي.
ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأمريكي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
وحذر الخبراء أيضا من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
ودعا سانتوس أيضا إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة” لمكافحة المعلومات المضللة “وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية”.
واعتبر أن “هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد”.
وجرى تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد غزو روسيا، الدولة النووية، لجارتها أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم “ساعة يوم القيامة”، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.
في العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند سبع دقائق قبل منتصف الليل.
ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل، على سبيل المثال، الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.
(أ ف ب)