شيخ الأزهر يدعو إلى حشد الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
إندونيسيا – دعا أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، أكبر مؤسسة دينية في مصر، إلى حشد الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر.
جاء ذلك في كلمة له، امس الثلاثاء، خلال استقبال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو له في قصر ميرديكا الرئاسي بالعاصمة جاكرتا، وفق بيان لمشيخة الأزهر.
وأكَّد شيخ الأزهر على “ضرورة حشد الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة”.
كما شدد على “أهميَّة التضامن العربي والإسلامي (مع أهالي قطاع غزة)، والخروج بموقف موحَّد ومؤثِّر لوقف نزيف شلالات الدماء التي تُسالُ يوميًّا” في القطاع.
وفي سياق آخر، أكَد الطيب، خلال لقاء الرئيس ويدودو، “سعي الأزهر لتلبية كل احتياجات إندونيسيا من خلال زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمؤسساته التعليمية”.
والإثنين، وصل الطيب إلى إندونيسيا، المحطة الثالثة والأخيرة بجولته الحالية في جنوب شرق آسيا، التي استهلها بزيارة ماليزيا في 2 يوليو/ تموز الجاري، ثم تايلاند في 5 من الشهر ذاته.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يدعو إلى وضع دستور أهل القبلة لتعزيز وحدة المسلمين
دعا فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى وضع ميثاق أو دستور يجمع علماء الأمة من مختلف المذاهب، تحت مسمى "دستور أهل القبلة" أو "الأخوة الإسلامية"، وذلك لتعزيز الوحدة بين المسلمين.
وأشار شيخ الأزهر، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، إلى أهمية الاستناد إلى الحديث النبوي الشريف: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا فذاكم المسلم"، ليكون هذا الدستور مرجعًا يُرسّخ قيم التعايش والتآخي بين أتباع المذاهب المختلفة.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القى كلمة خلال افتتاح مؤتمر الحوار " الإسلامي-الإسلامي" في العاصمة البحرينية المنامة، أكد فيها على ضرورة تحقيق اتحاد إسلامي تعاوني للدفاع عن حقوق الأمة والتصدي للظلم والطغيان.
وأشار شيخ الأزهر، إلى التجربة الأوروبية التي نجحت في تحقيق اتحاد يضمن السلام والاستقرار رغم اختلاف اللغات والأعراق، متسائلًا: "كيف يعجز المسلمون عن تحقيق اتحاد يقوم على المشتركات العديدة التي تجمعهم، من دين وثقافة ولغة ومصير مشترك؟".
كما تطرق إلى خطورة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، محذرًا من المؤامرات التي تسعى لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، لكنه أشاد بالموقف العربي والإسلامي الموحد الرافض لهذا الظلم، معتبرًا إياه بارقة أمل في وحدة الصف الإسلامي.
وفي ختام كلمته، وجه شيخ الأزهر شكره للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته للمؤتمر، مثمنًا جهوده وحرصه على قضايا الأمة الإسلامية في ظل التحديات التي تهدد كيانها وتراثها الحضاري.