نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح فعاليات المؤتمر السنوى لقسم طب الأطفال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
افتتح الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات المؤتمر الطبي السنوي لقسم الأطفال بنسخته الثالثة والثلاثين ، تحت عنوان " نحو طفل سليم وما يجب أن يعرفه كل طبيب أطفال "، والذى يقام تحت إشراف د.أحمد عنانى عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ، وذلك بمبنى الجراحة الجديد بكلية الطب.
جاء ذلك بحضور الدكتور وليد ندا المدير التنفيذى للمستشفيات بالجامعة ، الدكتور محمد بشير وكيل كلية الطب، الدكتورأسامه الصافى رئيس المؤتمر ورئيس قسم طب الأطفال، والدكتور تامر حسان نائب رئيس المؤتمر ورئيس وحدة الدم وأورام الأطفال، بالإضافة إلى كوكبة كبيرة من أساتذة قسم الأطفال بكليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة.
وخلال كلمته نقل الدكتور عاطف حسين تحيات الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة لجميع القائمين على فعاليات المؤتمر الطبي السنوي لطب الأطفال ، كما رحب بالقامات العلمية ورموز قسم طب الأطفال بجامعة الزقازيق والجامعات المصرية المشاركين في فعاليات المؤتمر ، مشيرا إلى أن الجامعة حريصة على دعم مثل هذه الملتقيات والفعاليات لما لها من أهمية كبيرة في تبادل وجهات النظر وإكساب شباب الباحثين وطلاب الدراسات العليا العديد من المهارات.
ومن جانبه أعرب الدكتور وليد ندا عن بالغ سعادته بالتنظيم المتميز لفعاليات المؤتمر والذى يعبر عن جهود فريق عمل متكامل ، مؤكدا أن جامعة الزقازيق تضع الخدمة الطبية في مقدمة أولوياتها وتسعى إلى تحسينها بشكل عام لخدمة المرضى والمترددين على المستشفيات الجامعية ، متمنياً أن يحقق المؤتمر من خلال الحضور الجيد والاستفادة المتميزة عبر الأبحاث العلمية والمشاركات التي يساهم بها الباحثين والأساتذة من مختلف الجامعات المصرية علي مدي الجلسات العلمية المتنوعة خلال فترة انعقاد المؤتمر .
كما أوضح الدكتور أسامه الصافى أن طب الأطفال يمثل واحداً من الفروع الهامة والرئيسية في مجال الطب والذي يهتم ويستهدف الأطفال بشكل رئيسي حيث يشمل علاج مختلف النواحي الصحية والنفسية والجسمانية للأطفال , كما يعد طبيب الأطفال هو الجهة الأولي والذي يجب أن تتوفر لديه العديد من المهارات الخاصة التي تجعله قادراً ومؤهلا على القيام بهذه المهمة .
وأشار الدكتور تامر حسان أن المؤتمر اشتمل علي عدد كبير من المحاضرات العلمية في المجالات المختلفة لطب الأطفال كتغذية الأطفال ، والأطفال المبتسرين ،وحديثى الولادة ، كما تحدث أطباء وحدة المخ والأعصاب في الأطفال عن موضوع الصرع في الأطفال وتشخيصه وعلاجه، وتطرق المؤتمر أيضا لموضوع التمثيل الغذائي والالتهاب الرئوى في الأطفال .
جدير بالذكر أنه خلال فعاليات المؤتمر تم تسليم جائزة المرحوم د.محمد فوزى للبحث العلمي للدكتور تامر حسان عن بحثه العلمى المنشور في المجلة الأمريكية لأمراض الدم ذات معامل التأثير الكبير ، كما تم تسليم جائزة المرحوم د.علي أبو زيد لأفضل محاضرة وفاز بها كل من د.مروة زكريا ود.شروق نافع ود.ندا كمال من قسم الأطفال ، كما تم تكريم أساتذة طب الأطفال وهم : د.إيهاب عبد الحميد ، د.إيهاب البنا ، د.بشير عبد الله ، د.أحمد جلال صيام، د.أسامه الخولى ، وذلك لجهودهم الكبيرة في خدمة المرضي والطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الجامعات المصري المؤتمر السنوي فعالیات المؤتمر طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لـ «الأسبوع»: حققنا قفزات غير مسبوقة في البحث العلمي
«جامعة كفر الشيخ لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية، بل أصبحت مركزًا أكاديميًا وبحثيًا عالميًا يسهم في بناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار».. بهذه الكلمات استهل الدكتور إسماعيل إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث بجامعة كفر الشيخ حديثه لـ«الأسبوع» مشيرًا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وحققت قفزات نوعية غير مسبوقة في قطاع الدراسات العليا والبحث العلمي، وانعكس ذلك في التوسع في البرامج الأكاديمية، واعتماد المعامل البحثية، والتقدم في التصنيفات الدولية، إلى جانب تعزيز التعاون مع المؤسسات الصناعية والمجتمع المدني.
وقال الدكتور إسماعيل إبراهيم: حرصنا خلال الفترة الأخيرة على إحداث تغيير جذري في منظومة الدراسات العليا، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، فقمنا باستحداث 15 برنامجًا جديدًا ليصل إجمالي برامج الدراسات العليا إلى 37 برنامجًا، بعدما كانت 22 برنامجًا فقط في عام 2022/2023، وذلك تلبيةً لاحتياجات سوق العمل وتطورات البحث العلمي عالميًا.
واستطرد إبراهيم: لدينا الآن 463 برنامجًا أكاديميًا تغطي جميع التخصصات، ما يعزز قدرة الجامعة على تخريج كوادر علمية مؤهلة تمتلك المهارات اللازمة للمنافسة محليًا ودوليًا. كما لم يقتصر التطوير على الجانب الأكاديمي فقط، بل عملنا على اعتماد معامل بحثية متخصصة تلبي المعايير الدولية، ومنها معمل فسيولوجيا الحاصلات البستانية، والمعمل المركزي لجودة وسلامة الغذاء، والمعمل المركزي للدراسات البيئية، ومعمل الهندسة الوراثية وزراعة الأنسجة، والتي أصبحت مراكز بحثية معتمدة قادرة على تقديم حلول علمية تخدم التنمية المستدامة في مصر."
وحول إسهامات الجامعة في مجال البحث العلمي، أكد الدكتور إسماعيل إبراهيم أنه لا يمكن للجامعة أن تحقق مكانة عالمية دون إنتاج بحث علمي مؤثر، قائلا: «لقد نجحنا في نشر 1180 بحثًا دوليًا في مجلات عالمية محكمة، وهذا لم يكن مجرد رقم، بل هو انعكاس لجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين في تقديم أبحاث نوعية تساهم في حل مشكلات مجتمعية. كما قمنا بتنفيذ 88 دورة تدريبية عبر المركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم المستمر، استفاد منها 1694 متدربًا، إلى جانب تنظيم 133 دورة في الخدمات الرقمية و127 دورة في التحول الرقمي، استفاد منها عدد كبير من الباحثين، مما أتاح لهم تطوير مهاراتهم التكنولوجية وتعزيز قدراتهم في توظيف التقنيات الحديثة في أبحاثهم».
وفيما يتعلق بربط البحث العلمي بالصناعة، قال الدكتور إسماعيل إبراهيم: «لا يمكن أن يظل البحث العلمي حبيس الأدراج، بل يجب أن يكون له تطبيق عملي ينعكس على المجتمع. لذلك، عملنا على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الصناعية، حيث نظمنا 34 مؤتمرًا علميًا، كان أبرزها مؤتمر "الجامعة والصناعة"، والذي أسفر عن توقيع 27 بروتوكول تعاون مع مؤسسات صناعية كبرى، مما يعزز التكامل بين الجامعة وقطاعات الإنتاج، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين لتطبيق أبحاثهم عمليًا».
وأشار إبراهيم إلى التقدم الكبير الذي حققته جامعة كفر الشيخ في التصنيفات الدولية، قائلًا: «عندما نتحدث عن العالمية، فإن الأرقام هي التي تتحدث، فقد جاءت الجامعة ضمن تصنيف شنغهاي لأفضل 500-1000 جامعة عالميًا في سبعة تخصصات علمية، من بينها العلوم البيولوجية، الصيدلة، الهندسة، والطاقة. كما احتلنا مرتبة متقدمة في تصنيف التايمز البريطاني، حيث جاءت الجامعة في الفئة 601-800 عالميًا، والمركز الأول بين الجامعات الحكومية المصرية، إضافة إلى تصنيف QS البريطاني، حيث جاءت الجامعة في الفئة 151-200 عالميًا، والثانية محليًا، فضلًا عن تصنيف Webometrics الإسباني، حيث احتلت الجامعة المركز التاسع محليًا و33 إفريقيًا، وتصنيف Leiden الهولندي، حيث تقدمنا 123 مركزًا عالميًا، واحتلنا المركز 35 إفريقيًا، وأخيرًا تصنيف U.S. News الأمريكي، حيث جاءت الجامعة في المركز 460 عالميًا. هذه النتائج تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن جامعة كفر الشيخ أصبحت بالفعل إحدى الجامعات الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي».
وفي إطار التحول الرقمي، قال الدكتور إسماعيل إبراهيم: «نحن نعيش في عصر التكنولوجيا، ولذلك حرصنا على تنفيذ دورات الخدمات الرقمية التي استفاد منها 9471 باحثًا لدرجتي الماجستير والدكتوراه، إلى جانب تدريب 7500 باحث في دورات التحول الرقمي، مما مكنهم من اكتساب المهارات التقنية اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة في البحث العلمي والتعليم».
وعن رؤيته المستقبلية، شدد الدكتور إسماعيل إبراهيم على أن الجامعة تضع تحقيق الاعتماد المؤسسي لكلياتها على رأس أولوياتها، موضحًا: "هدفنا ليس فقط تحسين التصنيفات، بل إحداث تغيير حقيقي في العملية التعليمية والبحثية. نحن نعمل على ربط البحث العلمي باحتياجات الدولة والمجتمع، وتفعيل جميع البروتوكولات الموقعة مع الجهات المحلية والدولية، لضمان استدامة التعاون الأكاديمي، وتعظيم الفائدة للطلاب والباحثين. كما أننا ملتزمون بتعزيز الابتكار، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تركز على تحقيق تنمية مستدامة من خلال البحث العلمي المتقدم."
واختتم الدكتور إسماعيل إبراهيم حديثه برسالة طموحة قائلاً: «نحن لا نبحث عن الأرقام فقط، بل عن التأثير الحقيقي. إنجازاتنا اليوم هي مجرد محطة في رحلة طويلة نحو التميز. جامعة كفر الشيخ لم تعد تنافس فقط على المستوى المحلي، بل أصبحت لاعبًا أساسيًا على الساحة الدولية، والهدف الأسمى هو أن يصبح كل خريج من جامعتنا علامة فارقة في مجاله، أينما ذهب حول العالم».
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور إسماعيل إبراهيم هو أحد القيادات الأكاديمية البارزة بجامعة كفر الشيخ، وقد شغل منصب عميد كلية الطب البيطري لفترتين متتاليتين، وخلال فترة عمادته، حصلت الكلية على الاعتماد من الهيئة القومية للاعتماد، لتكون أول كلية بالجامعة تحصل على هذا الاعتماد، كما شارك في جميع مشروعات اعتماد الجودة لكليات الجامعة..
اقرأ أيضاًفريق «تسلا» بجامعة كفر الشيخ يفوز بالمركز الأول في مسابقة IEEE CASS SDC العالمية
جامعة كفر الشيخ تتصدر تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية لعام 2025