أكسيوس: أول سيناتور ديمقراطي ينفصل علنا عن بايدن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن عضو مجلس الشيوخ، مايكل بينيت، أصبح "أول سيناتور ديمقراطي يعلن انفصاله بشكل علني" عن الرئيس الأميركي، جو بايدن، معتبرا أن منافسه، الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، هو "الأقرب للوصول مرة أخرى إلى البيت الأبيض" .
وقال بينيت في تصريحات تلفزيونية، الثلاثاء: "أعتقد أن دونالد ترامب يسير على الطريق الصحيح للفوز في هذه الانتخابات، وربما يفوز بها بأغلبية ساحقة".
وحسب "أكسيسوس"، فإن بينيت "كان أول واحد من 3 ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، قالوا، الثلاثاء، إنهم يشكون في قدرة بايدن على التغلب ترامب".
وقال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين خلال اجتماعات عقدها ديمقراطيون في الكونغرس، إن "حزبهم بحاجة إلى إجراء محادثات بشأن ما إذا كان يجب أن يظل بايدن مرشحهم، بعد سماع مخاوف الناخبين".
لكنهم غادروا قاعة الاجتماع دون حدوث أي تغيير في المواقف، مجادلين بضرورة استمرار المحادثات في المستقبل القريب.
وقال بينيت خلال مقابلته مع شبكة "سي إن إن " الأميركية، إن ترامب يمكن أن "يأخذ معه مجلسي الشيوخ والنواب" إذا فاز في الخريف.
في المقابل، أكد المتحدث باسم حملة بايدن، كيفن مونوز، في بيان، أنه "لم يكن هناك أحد أكثر التزاما من الرئيس الأميركي الحالي بهزيمة ترامب، والدفاع عن ديمقراطيتنا".
مرشحون ينافسون بايدن وترامب على رئاسة أميركا.. ما هي فرصهم؟ يخبر التاريخ السياسي للولايات المتحدة أن المرشحين المستقلين وأحزاب الطرف الثالث عادة ما يحصلون على نتائج أقل بكثير في انتخابات الرئاسة التي عادة تفرز رئيسا من أحد الحزبين الرئيسيين، الجمهوري والديمقراطي.وكانت البرلمانية، ألكسندريا أوكاسيو-كورتيس، قد أكدت، الثلاثاء، مساندتها لبايدن على غرار ممثلي الأميركيين من أصول أفريقية، وهم ناخبون لعبوا دورا حاسما في فوزه عام 2020، حسب وكالة فرانس برس.
وقبل 4 أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية، قد يدخل إرغام بايدن على الانسحاب، حزبه في مرحلة من عدم اليقين محفوفة بمخاطر جمة.
لكن في حال تم الانسحاب، ينبغي على الديمقراطيين أن يتفقوا من دون نزاعات قوية، على إيجاد مرشح آخر في موعد أقصاه المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في أغسطس.
وعندها، لن يكون هناك سوى شهرين في الحملة الانتخابية، قبل موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
وطفت المخاوف لدى بعض الديمقراطيين، بشأن صحة بايدن وقدرته على المنافسة في انتخابات نوفمبر، بعد المناظرة الرئاسية التي خاضها مع منافسة ترامب، والتي تفوق فيها الأخير. وبدا في بعض أجزائها الرئيس الأميركي وهو يفقد تسلسل أفكاره.
لكن رغم اعتراف بايدن بأنه لم يقدم أداء جيدا في تلك المناظرة، فإنه يؤكد على قدرته على خوض الانتخابات المقبلة بنجاح، والاستمرار في البيت الأبيض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يبحث في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار
وصل المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين، صباح اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك من أجل مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، على أن يتوجه إلى تل أبيب في وقت لاحق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.
واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أن رد لبنان على الورقة الأميركية كان إيجابيا، بخلافِ بعض النقاط التي تحتاج إلى نقاش.
ونفى ميقاتي، أي علم له بشرط يتحدث عن ضمان ِ حرية التحركات العسكرية لـ"إسرائيل" في لبنان، مؤكداً التزامَ بلادِه بتنفيذ القرار 1701.
وقال علي حسن خليل مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري إن لبنان سلم رده المكتوب إلى السفيرة الأميركية في لبنان، بينما مبعوث البيت الأبيض هوكشتاين وصل إلى بيروت لمواصلة المحادثات.
ووافق حزب الله على أن يتولى بري التفاوض بشأن وقف إطلاق النار.
وقال خليل "لبنان سلم ملاحظاته على الورقة بأجواء إيجابية"، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل. وأضاف "كل الملاحظات التي قدمناها هي تأكيد على الالتزام الدقيق بالقرار 1701 بكل مندرجاته".
وكان يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حربا سابقة بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
وتنص شروطه على ألا يكون لحزب الله أي وجود مسلح في المنطقة الواقعة بين الحدود اللبنانية الإسرائيلية ونهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود.
وقال خليل إن نجاح هذه المبادرة يتوقف الآن على إسرائيل، مضيفا أنه "إذا الإسرائيلي لا يريد الحل بيقدر يعمل مية 100 مشكلة".
وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إن القرار 1701 لم يُنفذ تنفيذا صحيحا بسبب وجود مقاتلي حزب الله وأسلحته على الحدود. ويتهم لبنان إسرائيل بارتكاب انتهاكات، منها تحليق طائرات حربية في مجاله الجوي.
وقال خليل إن إسرائيل تحاول التفاوض "تحت النار للضغط علينا"، في إشارة الى تصعيد قصفها على بيروت والضاحية الجنوبية معقل حزب الله، لكنه أضاف "هذا لن يؤثر على موقفنا ولن يغير من قناعاتنا".
المصدر : وكالة سوا