روتانا تعزز تواجدها في السوق المصري وتفتتح منتجع "بالما باي روتانا" على الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت روتانا، إحدى الشركات الرائدة بمجال إدارة الفنادق في المنطقة والتي تدير أكثر من 77 فندقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، عن افتتاح منتجعها الجديد "بالما باي روتانا" في مدينة العلمين الجديدة بمصر بإجمالي استثمارات تتجاوز 1.5 مليار جنيه من شركة المراسم الدولية للتطوير العمراني. ويُعد هذا الفندق الثاني لروتانا في مصر بعد "منتجع وسبا جراند روتانا" في شرم الشيخ، مما يرفع حجم محفظة الشركة في مصر إلى 702 غرفة.
يتمتع "بالما باي روتانا" ذو الأربع نجوم بموقع رائع في قلب قرية مارينا العلمين السياحية، ويقدم لضيوفه تجربة إقامة متميزة تجمع بين الرقي والجودة الاستثنائية، التي تقترن دائمًا باسم هذه العلامة التجارية الرائدة وبفضل موقعه الجذّاب على شاطئ البحر، يقدم المنتجع خدمات متميزة وخيارات إقامة عصرية تلبي تطلّعات جميع الضيوف.
قال فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا: " إن افتتاح ’بالما باي روتانا‘يأتي ضمن إطار خططنا التوسعية الطموحة في المنطقة، ويُعد إنجازاً مهماً لروتانا باعتباره ثاني منتجعاتنا في مصر التي نعتبرها سوقاً رئيسية بالنسبة لنا، لما تنمتع به من إمكانات هائلة للنمو. ويضم المنتجع مجموعة واسعة من المرافق عالمية المستوى، كما يتميّز بإطلالاتٍ بحرية خلابة تجعله ملاذاً مثالياً للضيوف الباحثين عن الاسترخاء والمغامرة. ونتطلّع إلى الترحيب بضيوفنا في هذه الوجهة الرائعة وجعلهم يعيشون أفضل اللحظات رفقة أحبتهم عملاً بشعارنا الدائم ’معنا للوقت معنى‘".
من جانبه، قال تامر صالح، المدير العام لمنتجع بالما باي روتانا: "إن افتتاح منتجعنا في العلمين الجديدة ليس مجرد توسع لمنتجعاتنا في مصر، بل هو تأكيد على جاذبية هذه الوجهة الساحلية سريعة النمو. أشعر بفخر كبير لقيادة فريق ماهر مليء بالشغف، وملتزم بتوفير تجارب لا تُنسى لضيوفنا. نحن متحمسون لتقديم تجربة ضيافة راقية وخدمة فائقة الجودة، لضمان إقامة مميزة ترتقي لجمال وروعة المناظر التي يتمتع بها المنتجع. وندعو الجميع لاكتشاف الراحة والأناقة التي يتميز بها منتجع بالما باي روتانا."
يقام "بالما باي روتانا" على مساحة 18000 متر مربع، بإجمالي 176 وحدة فندقية تتنوع بين الغرف المريحة والأجنحة الفخمة التي تتكون من غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث. ويمكن للضيوف اختيار الإطلالة المُفضلة لديهم؛ سواء كانت على البحر، أو إطلالة على المحيط النابض بالحياة، أو مدينة مارينا.
ولا تقل مرافق المنتجع روعةً عن جمال إطلالاته حيث يضم الفندق نادي اللياقة والصحة "بودي لاينز"، وغرفاً للتدليك والساونا والبخار، وثلاثة مسابح خارجية تتضمن مسبحاً مخصصاً للأطفال، ويتميز المنتجع بشاطئ خاص رائع بمياهه الصافية ورماله البيضاء الناعمة، مما يوفر للضيوف البيئة المثالية للاسترخاء والاستجمام بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف الاستمتاع بصالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل ، وملاعب للبادل والتنس، ومساحة لممارسة كرة الطائرة الشاطئية، وملعب متعدد الأغراض لرياضات كرة القدم والطائرة ، كما يتوفّر ملعب مخصص للأطفال يُلائم احتياجات الصغار. مما يضمن تجربة إقامة مميزة لجميع أفراد العائلة.
ويضم "بالما باي روتانا" ستة وجهات متنوعة لتناول الطعام والمشروبات، بما في ذلك مقهى "أتريوم لوبي لاونج"، ؛ ومطعم "هورايزون" الذي يستقبل الضيوف على مدار اليوم؛ ولاونج الشيشة "نسمة" على الشاطئ ؛ بالإضافة إلى ركنين للمشروبات المنعشة والوجبات الخفيفة بجانب المسبح، وهما "ذا ديك" و"اكواريوس"؛ كما يضم بار "ويسبيرز" الشاطئي، علاوةً على ذلك، يضم المنتجع قاعة اجتماعات متعددة الاستخدامات "ميراج" تتسع لنحو 30 ضيفاً، لتلبية احتياجات العمل المختلفة، والتي تمتاز بإضاءة طبيعية رائعة مجهزة بتقنيات سمعية وبصرية متطورة، مما يجعلها مكاناً مثالياً لاجتماعات العمل أو المناسبات الخاصة أو الاجتماعية.
يشار إلى أن شركة "روتانا" تُدير حالياً 77 فندقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، وتقدم خدماتها لأكثر من ستة ملايين ضيف سنوياً. وتشمل مجموعة المشاريع المرتقبة للشركة 9,830 غرفة تحت ست علامات تجارية مرموقة، بما في ذلك 40 فندقاً دولياً وسبعة فنادق جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة .
تدير روتانا حاليًا أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا بما فيها تلك التي قيد الإنشاء، مع خطة توسّع طموحة في المستقبل. وفي روتانا، يُعتبر الوقت سلعتنا الأغلى على الإطلاق، وتُعتبر قراراتنا المتعلقة بطريقة تمضية وقتنا ومع من نمضيه أحد أكثر القرارات أهمية في حياتنا. معنا للوقت معنى. ولذلك، قطعنا عهدًا على أنفسنا بأن نقدم كل ما في وسعنا لنفهم حاجاتكم.
ومن منطلق إدراكنا القيمة الثرية لوقتكم، ارتقينا وطورنا علاماتنا، روتانا للفنادق والمنتجعات، وفنادق سنترو من روتانا، وفنادق ومنتجعات ريحان من روتانا، وأرجان للشقق الفندقية من روتانا، إيدج من روتانا، وريزيدنس من روتانا.
حول منتجع بالما باي روتانا
يقع المنتجع ذو الـ 4 نجوم على ساحل البحر الأبيض المتوسط المصري في قلب قرية مارينا العلمين السياحية على مساحة 18000 متر مربع، وعلى مقربة من مدينة العلمين الجديدة المزدهرة. بإجمالي 176 غرفة المصممة بشكل فريد والتي تتراوح ما بين أجنحة عادية وأجنحة مكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم وثلاث غرف نوم توفر الراحة والرفاهية للضيوف وتعكس أجواء المنتجع بجانب الشاطئ.
ويتميز بمرافق فاخرة تشمل نادي اللياقة والصحة، غرف التدليك والساونا، ثلاثة مسابح خارجية، شاطئ خاص، وصالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل.
كما يوفر المنتجع ستة وجهات متنوعة لتناول الطعام والمشروبات، ويضم أيضاً قاعة اجتماعات "ميراج" متعددة الاستخدامات، مما يجعله مكاناً مثالياً للاجتماعات والمناسبات الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراسم روتانا المراسم الدولية فيليب بارنز تامر صالح العلمين الجديدة من روتانا فی مصر
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.