نمو إيرادات المنشآت الفندقية بأبوظبي خلال أبريل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ارتفعت إيرادات المبيت في المنشآت الفندقية بإمارة أبوظبي بنسبة 43.2 في المائة خلال شهر أبريل 2024، مقارنة بالشهر ذاته من العام 2023.
ووفق أحدث بيانات مركز الإحصاء - أبوظبي، حول أداء المنشآت الفندقية في أبريل 2024، جاء الارتفاع المسجل في الإيرادات نتيجة للزيادة التي شهدتها أسعار المنشآت الفندقية، حيث سجلت رقما قياسيا في أسعار المبيت بـ 16.
وتفصيلا حول النمو الشهري، ارتفعت إيرادات المبيت في المنشآت الفندقية في أبريل 2024 مقارنة بمارس الماضي نحو 16 في المائة، بنمو قياسي في أسعار الغرف بـ 7.4 في المائة، وتصدرت المنشآت الفندقية المصنفة بـ "نجمتين" نمو نسبة إيرادات المبيت في شهر أبريل بنحو 36 في المائة مقارنة بشهر مارس 2024.
أخبار ذات صلةوحققت المنشآت الفندقية ، خمس نجوم ، نموا في الإيرادات بنسبة 17.2 في المائة في أبريل 2024 مقارنة بشهر مارس، فيما ارتفعت بنسبة 41.5 في المائة على أساس سنوي، بنمو في الرقم القياسي لأسعار المبيت بنسبة 13 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، و5.2 في المائة مقارنة بمارس 2024.
وسجلت الفنادق "الممتازة" نموا في الإيرادات بنسبة 13.4 في المائة خلال أبريل 2024 مقارنة بمارس، بارتفاع في الرقم القياسي لأسعار المبيت يصل إلى 12.3 في المائة، فيما سجلت الشقق الفندقية نموا شهريا في الفترة ذاتها بنسبة 12.7 في المائة، بنمو في الرقم القياسي للأسعار بـ 10.8 في المائة.
وتسهم هذه المؤشرات في تعريف متخذي القرار والسياح والمكاتب السياحية وغيرها من الجهات الأخرى بمتغيرات أسعار المبيت في منشآت أبوظبي وهو ما يسهم في زيادة الشفافية والتطور الذي تشهده الإمارة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ارتفاع الإيرادات فنادق أبوظبي المنشآت الفندقية المنشآت الفندقیة فی المائة مقارنة المبیت فی أبریل 2024
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.