بغداد اليوم - 

كشف رئيس السن في مجلس ديالى تركي جدعان، اليوم الأربعاء (10 تموز 2024)، عن حسم عقدة المحافظة السياسية واعطاء ضوء اخضر من بغداد بالمضي في خارطة طريق  محددة.

وقال جدعان في حديث لـ "بغداد اليوم"، يمكننا القول بان عقدة ديالى السياسية شارفت على الإنتهاء بعد اقرار قيادة منظمة بدر بأن منصب المحافظ من استحقاق ائتلاف دولة القانون، لافتا الى ان رسول العتبي هو المرشح والمدعوم من قبل اغلب القوى في مجلس المحافظة".

واضاف اننا" ندعم ان تكون بدر جزءًا من تشكيلة الحكومة لكن يبقى لهم الخيار في نهاية المطاف، مؤكدا بأنه" بعد العاشر من محرم ستعقد جلسة للمضي في تشكيل حكومة ديالى وخارطة الطريق الحالية تدعمها اغلب النخب المهمة في بغداد من اجل انهاء الازمة السياسية".

واشار جدعان الى ان" الأغلبية للمكون السني تدعم عمر الكروي لرئاسة مجلس ديالى والعقدة السياسية ستتلاشى بعد عقد جلسة المجلس في ظل توافقات مهمة افرزتها الأيام الاخيرة".

ومنذ أن عقدت الجلسة الأولى بتاريخ 5/2/2024 قرر المجلس ابقائها مفتوحة حتى الآن، وعقدت الكتل السياسية عدة اجتماعات للتوصل الى اتفاق شامل لكن وفي كل مرة تعود الأزمة الى بدايتها ويقسم المجلس الى فريقين الأول فريق المحافظ السابق الذي يريد العودة لمنصبه وهو مكون من 8 أعضاء في بدر دولة القانون وتقدم والاتحاد الوطني الكردستاني وعضو من السيادة، فضلا عن الفريق الآخر الذي يقف بالضد من التجديد للتميمي وهو مكون من 7 أعضاء من العصائب والعزم وعضوين من السيادة وتحالف الأساس العراقي.

بعدها أعلنت الكتل السنية أيضا عن تمسكها بالمنصب لصالحها بعد اخفاق الكتل الشيعية بعقد الجلسة الحاسمة ورشحت النائب رعد الدهلكي للمنصب فيما رشحت حركة البشائر ضمن ائتلاف دولة القانون هي الأخرى عبد الرسول جدعان العتبي لمنصب المحافظ أيضا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

توضيح للمجلس الشيعي عن كلفة أضرار مقره على طريق المطار.. هذا ما جاء فيه

صدر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى البيان الآتي:

"نظرا للبلبلة التي أحدثتها أخبار كاذبة ومضللة تم تداولها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، حول حجم وكلفة الأضرار التي لحقت بمقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على طريق المطار جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، يهم المجلس أن يوضح الآتي:

أولا- نتيجة لهذه الأضرار كلف المجلس الإسلامي الشيعي الفريق الإداري والفني والهندسي في المجلس، بالكشف على المبنى الذي يتألف من مساحة مقدارها أربعة آلاف متر، فتبين له أن الأضرار جسيمة، ليس على مستوى البناء فقط، إنما على مستوى التجهيزات أيضا. وقد أعد الفريق تقريرا مفصلا بالأضرار يتضمن جردا دقيقا وتفصيليا شفافا موثقا بالمساحات والكميات والنوعية عبر الكيول الواقعية والصور الواضحة، وسجل الكشف من الخارج والداخل (الواجهات الخارجية والأسطح، صالات المناسبات، قاعات الاجتماعات والمحاضرات والإستقبال، مكاتب التشغيل، المفروشات الإدارية والخدماتية، التجهيزات الكهربائية والالكترونية والميكانيكية)".

وجاء في تقرير الفريق "أن الهدف من هذا الجرد هو المساعدة في تسهيل مهمة الجهة المنفذة لإعادة إصلاح ما تهدم وتضرر، بطريقة ذات جودة إنشائية ومعمارية تليق بالدور المطلوب من هذا الصرح العريق. وقدر الفريق كلفة هذه الأضرار بـ 250 ألف دولار أميركي، وهو يرى أن الكلفة قد تتخطى هذا الرقم قياسا إلى أسعار المواد التي ارتفعت بشكل جنوني بعد الحرب.

ثانيا- قامت مؤسسة "جهاد البناء" من جهتها بالكشف على المبنى، لكنها لم تقدم أي تقدير للكلفة، ولم يتبلغ المجلس منها أي أرقام مالية في هذا الصدد، مع العلم أن المؤسسة غالبا ما تركز على الكلفة التدميرية في البناء. ومع ذلك أبدت المؤسسة إعجابها بالتقرير المفصل للفريق الإداري والفني والهندسي.

 ثالثا- إن سماحة نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب لم يتدخل من قريب أو بعيد في موضوع الكشف عن الأضرار، ولا تواصل مع أي جهة، ولم يتلق أي مبالغ أو يطالب أي جهة بالكلفة، وأن أي كلام عكس ذلك هو مجرد إفتراء على شخصه وعلى مؤسسة روحية تتصف بالشفافية المطلقة في التعاطي مع الأمور. وبالتالي لن يتدخل المجلس في موضوع الإصلاحات أو يتلقى أي مبالغ، بل أن الأمر سيكون محصورا بين الجهات المانحة والشركات المتعهدة بالإصلاح.

رابعا- إن لجنة المتابعة والطوارئ في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إستمعت في اجتماع لها إلى الفريق الإداري والفني والهندسي، الذي أطلعها على هذه الوقائع، فاستنكرت كل ما يتم تداوله خلافا لهذه الوقائع السالفة الذكر، ورأت أن النيل من المجلس الشيعي وقيادته في هذه المرحلة يأتي في سياق حملة منظمة تستهدف الطائفة الشيعية وقياداتها ومؤسساتها، في إطار الحرب الضروس التي شُنت عليها.

خامسا – إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لم يدّخر جهدا خلال الحرب الأخيرة في القيام بواجبه تجاه أهلنا النازحين، على الرغم من الإمكانات الضئيلة التي توفرت بين يديه، وهو لم يتلق أي مساعدات مالية من أي جهة، وقد فتح كل مؤسساته لاستقبال النازحين، بخاصة أبنية الجامعة الإسلامية، وكرّس نفسه من خلال العلامة الخطيب والعلماء ولجنة الطوارئ للقيام بما يلزم، بالتنسيق مع قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله" والجمعيات الخيرية، وهو مرتاح الضمير حيال دوره في هذه الأزمة، ولن يتوقف أمام الإتهامات الباطلة والأضاليل التي يحيكها البعض لغايات رخيصة.

سادسا – إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يحتفظ في حقه في إقامة دعوى جزائية ضد هؤلاء المفترين وكل من يروج لادعاءاتهم وأضاليلهم الباطلة، ولن يكون المجلس الشيعي وقيادته مكسر عصا لأي طرف. والسلام على من اتبع الهدى".

مقالات مشابهة

  • العدوي تحل بالمستشارين لتقديم تقرير المجلس الأعلى للحسابات
  • تفاصيل اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة أسيوط اليوم
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
  • المشهداني يدعو الكتل السياسية لاجتماع طارئ لإنهاء الخلافات وبحث التحديات
  • البرلمان العراقي يعجز عن الانعقاد.. غياب الكتل السنية يفشل جلسة اليوم
  • أزمة رواتب المتقاعدين في كردستان بين قرارات القضاء والمناكفات السياسية - عاجل
  • صقر غباش يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس مجلس النواب الأردني
  • توضيح للمجلس الشيعي عن كلفة أضرار مقره على طريق المطار.. هذا ما جاء فيه
  • البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
  • توقف خط سربيل الناقل للكهرباء من ايران الى ديالى