مرحباً بالبلابسة في معسكر إيقاف الحرب.!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مرتضى الغالي
نحن صادقون في دعوانا لإيقاف هذه الحرب اللعينة الخائبة (بأعجل ما تيسّر) من أجل إنقاذ الوطن من الانهيار الكامل.! لذلك نرحّب بالذين انضموا إلى صف وقف الحرب من (البلابسة السابقين) الذين ارتفعت حناجرهم بتأييد الحرب وجنرالاتها (أهل الخيبات الكبرى) الذين دمروا السودان.!
نعم نرحّب بعودة هؤلاء إلى (شيء من الرشد).
نحن لا نعادي الناس بأشخاصهم، ولكن بمواقفهم (والوطن فوق الجميع) والحق أحق أن يُتبع والباب مشرع لكل من يقف مع نفسه وقفة مراجعة، ويكف عن الدعوة إلى الحرب وتجييش الأطفال والمدنيين المساكين بدلاً من الإنكار الأعمى لما يراه بعينيه من الكوارث المتلاحقة والسودانيين يموتون (غرقاً وحرقاً وغبناً) وأطفالنا وشبابنا أمل الغد خارج مدارسهم وجامعاتهم ومعاهدهم والناس خارج بيوتهم ومعسكر الكيزان والانقلاب و(جماعة الحرب والبل) في حالة من العناد الذي يماثل (عناد التيوس) وهم يرون الوطن يتمزق أمام عيونهم، ويرون أنهم “بدلاً من البل” قد غمرتهم مياه الصرف الصحي، ولا يزالون يركبون رؤوسهم، ويدعون إلى مواصلة الحرب.!
بل إنهم يتهمون الآخرين بمولاة الدعم السريع. رغم أن هؤلاء الآخرين يكررون صباح مساء (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) بل إنهم يرمون قاذوراتهم اللفظية اتهاماً لكل من يدعو لإيقاف الحرب بأنه عميل للإمارات وما شئت من مخابرات أمريكية وكاريبية وباسيفيكية.! في حين أن سفراء هذه (القارات الأربعة) التي تحاربهم “حسب تصريح وزير خارجية حكومة بورتسودان” موجودون معهم في أحياء المدينة. كما أن سفراء حكومة الانقلاب وطواقمهم يمرحون في عواصم هذه القارات “وهناك تعيينات جديدة لمبعوثي الكيزان في هذه السفارات” بل إن شحنات الذهب السوداني لا تزال تنتقل بالطائرات إلى عواصم (هؤلاء الأعداء اللطيفين).!
ما يحتاج إلى تفسير هو هذا الموقف (الحلزوني المزلقاني المرتبك) لمالك عقار نائب رئيس الانقلاب ومناوي حاكم دارفور (من منازلهم) وجبريل (صهر اليونان) ووزير مالية التجويع والمؤجر الملتزم بالدولارات الشهرية. فقد حضروا للقاهرة في مؤتمر شعاره الأول (وقف الحرب.!)
فإذا كانوا مع إيقاف الحرب لماذا نكصوا. وإذا كانوا مع مواصلة الحرب؟ لماذا حضروا من الأساس.؟!
لقد ظلوا موجودين طوال المداولات، وشارك مندوبوهم في صياغة البيان الختامي، ولم يرفضوا التأكيد على وقف الحرب. بل كان تحفظهم الوحيد (عدم تلاوة البيان جهراً).!!
هل رأيت البلابسة ونفاقهم.! إنهم يريدون أن يكون كل شيء (في الغُمتي) بعيداً عن العيون. حتى يسهل عليهم التملص والإنكار و(الفرفصة. الله لا كسّبكم.!
الوسومد. مرتضى الغالي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: د مرتضى الغالي
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن الإيرانية تفكك خليتين إرهابيتين في سيستان وبلوشستان
يمانيون../ أعلنت القوات الأمنية الإيرانية في محافظة سيستان وبلوشستان اليوم السبت عن تمكنها من تفكيك خليتين إرهابيتين تتكونان من تسعة أفراد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العلاقات العامة لمقر قُدس التابعة للقوات البرية للحرس الثوري أعلنت أن هذا النجاح يأتي في إطار مناورات “شهداء الأمن” الكبرى التي انطلقت في نوفمبر من العام الجاري ولا تزال مستمرة. وبالتعاون بين حراس الأمن في مقر قُدس، ومديرية أمن المحافظة، ومنظمة استخبارات الحرس الثوري في منطقة سلمان، وقوى الأمن الداخلي في سيستان وبلوشستان، تمكّنوا من إحباط خطط هؤلاء الإرهابيين.
وبفضل الجهود الأمنية والعملية المعقدة والشاملة، تمكنت القوات الأمنية من القبض على خليتين مسلحتين من أعضاء الجماعات الإرهابية والتكفيرية في شرق البلاد قبل أن يتمكنوا من تنفيذ أي أعمال ضد الأمن أو أعمال تخريبية في جنوب سيستان وبلوشستان.
وقد تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة، والذخائر الحربية، والمعدات والأدوات الاتصالية في مخابئ هؤلاء الإرهابيين.
وكان الهدف من أنشطة هؤلاء المعتقلين هو زعزعة الأمن في المنطقة، وبث الرعب والذعر في المجتمع، وإعاقة عملية التنمية والإعمار في جنوب سيستان وبلوشستان.
وقد تلقى بعض العناصر المعتقلة تدريبًا لمدة أربعة أشهر في تلك الجماعات الإرهابية عبر الحدود، وكانوا يترقبون القيام بأعمال تخريبية داخل البلاد.
وتم تنفيذ هذه العمليات بالتعاون الفعّال مع المتنفذين والمعتَمَدين المحليين، بالإضافة إلى تبادل المعلومات وتعزيز التنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة، مما ساهم في استمرار العمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان الأمن الدائم في المنطقة.