بملايين الدولارات.. أغلى 6 علامات تجارية للمياه في العالم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ يعد الماء، سر الحياة لجميع المخلوقات وأهم مقومات الوجود، ولكن مع حالة من "الترف البشري" تحولت المياه المعبأة للشرب إلى سلعة باهظة الثمن يصل سعرها الى ملايين الدولارات تبعاً لشكلها أو المكان المستخرجة منه أو لندرتها في العالم.
بـ5 ملايين دولار
بحسب موقع "waterglam" الأمريكي تعتبر "أكوا دي كريستال" أغلى أنواع المياه في العالم، ودخلت هذه القارورة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية سنة 2010، ويعود سبب غلاء سعرها إلى القارورة التي تحتوي على المياه.
فالزجاجة مصنوعة يدوياً ومغطاة بالبلاتينيوم، كما تعتبر عملاً فنياً مبنياً على أعمال الفنان الإيطالي الراحل أميديو كليمنتي موديلياني.
وهذه المياه المعبأة هي تكريم لعمله، والمياه نفسها عبارة عن مزيج من ماء متدفق من الينابيع الطبيعية من فيجي وفرنسا وتحتوي أيضاً على مياه جليدية من أيسلندا.
وهناك نوعان من نفس الشركة أغلاهما يسمى "Tributo Modigliani" والقارورة مصنوعة من البلاتين، ومرصعة بستة آلاف ماسة عالية الجودة، والقيمة المقدرة لهذه الزجاجة هي 5 ملايين دولار أمريكي، وتوجد منها زجاجة واحدة فقط في جميع أنحاء العالم.
وبحسب المصدر فالماء يحتوي أيضاً على 5 غرامات من رماد الذهب عيار 23 قيراطاً جنباً إلى جنب مع نسبة من ماء أنهار جليدية من أيسلندا. وعندما يتم خلط الذهب بالمياه المعدنية، فإنه يضيف قلوية لها ويوفر طاقة أكثر من أي مشروب آخر في العالم.
بـ200 الف دولار
وبحسب موقع "luxatic" الأمريكي فإن المياه الموزعة من قِبل شركة "Hills 90H20 Luxy"، لا تتميز بشيء عن المياه الطبيعية، إذ يتم استخراجها من نبع طبيعي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
لكن ما يميزها هي الزجاجة المعبأة فيها، المصنوعة من قِبل صائغ المجوهرات في بيفرلي هيلز، إذ تضم الزجاجة قرابة 850 ماسة صغيرة ما يجعل سعرها يصل إلى 200 ألف دولار أمريكي للتر الواحد.
مياه يابانية
يتم الحصول على فيليكو من كوبي باليابان، وهي مستخرجة من الينابيع المعدنية الطبيعية عالية الجودة، ولكن ما يعطي سعراً باهظاً لها ليس الماء بحد ذاته، ولكن التصميم الفريد من نوعه فوق العبوة، مع براعة يابانية رائعة في القاعدة.
الزجاجة مزينة بكريستال سواروفسكي، ما يمنحها إحساساً ملكياً، ولهذا السبب لن تجد "فيليكو" في الأماكن العادية، ويصل سعر اللتر الواحد إلى 1390 دولاراً أمريكياً.
بئر الماني "عتيق"
بسعر يصل إلى نحو ألف دولار للتر الواحد، تقدم شركة "نيفاس" مياهاً من بئرين ارتوازيتين ألمانيتين يفترض أن عمرهما مئات السنين، إلا أن سبب غلاء سعرها لا يعود إلى جودة الماء، إذ تتميز هذه الأخيرة بزجاجات خاصة وبكميات محدودة.
تم صنع سلسلة زجاجات هذه العلامة التجارية deklart المميزة من قِبل الفنان Dennis Klapschus، الذي يصمم بالفعل الجزء الخارجي من الزجاجات، خلال الحملة التسويقية لهذه النوعية من المياه يتم التطرق إلى أنها البديل الأفضل للزجاجات العادية خلال الاحتفالات.
تساعد في خسارة الوزن
خامس أغلى علامة تجارية للماء في العالم هي Kona Nigari Water، بسعر 402 دولار. يقال إن مياهها تساعدك على إنقاص الوزن وتنشيط جسمك وتحسين جودة بشرتك.
يتم استخراج هذه المياه من تحت سطح المحيط الهادئ، بالقرب من هاواي، من مياه البحر العميقة، على عمق ألفي قدم تحت سطح الأرض، ويبدو أن لها فوائد صحية عديدة.
المشكلة الوحيدة في هذه العلامة التجارية أنها تُباع في اليابان فقط. أيضاً، تأتي في عبوة غير مثيرة للاهتمام، والتي تُظهر أكثر ما تهتم به العلامة التجارية، وهو المحتوى.
ماركة إيفيان
وبحسب موقع "luxatic" الأمريكي، تعتبر إيفيان من بين أشهر ماركات بيع الماء عالمياً، والتي يمكن العثور عليها في العديد من الأماكن وبأسعار مناسبة أيضاً.
إلا أن هناك نوعاً منها يسمى Virgil Abloh يعتبر من بين قائمة أغلى المياه عالمياً، يعود السبب إلى تعاون هذه العلامة التجارية مع المصمم الراحل Virgil Abloh، الذي أضاف لمسة خاصة إلى زجاجاتها، ما جعلها من أغلى العبوات في العالم؛ إذ يصل سعرها إلى 207 دولارات للتر الواحد.
يستخرج ماء هذه الزجاجة من ينابيع موجودة في ألمانيا، كما تحتوي على نسبة معدنية تبلغ نحو 350 مغم/ لتر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العلامة التجاریة فی العالم
إقرأ أيضاً:
عسكرة أعماق البحار.. إيطاليا تتصدر دول العالم بتطوير التقنيات العسكرية تحت الماء
بغداد اليوم - متابعة
نشرت وكالة (نوفا) تقريرا خاصا انفردت به حول أهمية انتاج وتطوير التقنيات تحت الماء.
وكتبت الوكالة، الاكثر انتشارا في إيطاليا، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أنه "في يناير كانون الثاني الماضي، استحوذت شركة فينكانتييري على فرع أعمال الغوص بالكامل التابع لشركة ليوناردو ، (أنظمة وايت هيد تحت الماء) المتخصصة في إنتاج الطوربيدات وأنظمة الإطلاق والإجراءات المضادة للطوربيد والسونار، علاوة على ذلك، حصلت الشركة على قيادة سلسلة من المشاريع الأوروبية لتطوير التقنيات في قطاع (تحت الماء)".
فيما يتعلق بالقدرات تحت الماء، تقع مراكز تطوير فينكانتييري في جنوة وتريستي، ويتم إنتاج الغواصات في حوض بناء السفن موجيانو في لا سبيتسيا.
ومع ذلك، فإن قسم ليوناردو تحت الماء الذي استحوذت عليه شركة فينكانتييري يقع مقره في ليفورنو وله مكتب في بوتسوولي، حيث تم تطوير أجهزة السونار، وأخيرًا، يتم تنفيذ جزء تطوير البرمجيات وهندستها داخل الشركة التابعة فينكانتيري نيكستيك، ومقرها في توسكانا.
من المؤكد أن إيطاليا ليست الدولة الوحيدة في الطليعة من حيث إنتاج الغواصات أو الطائرات البحرية بدون طيار: توجد أيضًا قدرات مماثلة في شمال أوروبا، مع منتجين مثل النرويجية. كونغسبيرج، قوية خاصة على الطائرات البحرية بدون طيار؛ السويدية ساب أو الألمانية تيسين كروب للأنظمة البحرية, الرائدة في مجال بناء الغواصات الأوروبية. ثم هناك الولايات المتحدة، على الرغم من أنها تركز بشكل أكبر، لأسباب جغرافية، على تطوير السفن الكبيرة العابرة للمحيطات مثل السفن التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تتمتع بقيادتها بلا منازع، بدلاً من التركيز على أنظمة المراقبة والتحكم تحت الماء.
في الواقع، هناك شيء واحد هو القيام بدوريات ومراقبة البحار المغلقة مثل بحر البلطيق والخليج العربي وحتى البحر الأبيض المتوسط؛ والآخر هو الفضاء المحيطي المحيط بالولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن الخبرة المحددة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي عملت في القطاعين العسكري والمدني، بالإضافة إلى خبرة الشركات الرائدة، يمكن أن تضمن أن تكون إيطاليا في الطليعة في تطوير وتوريد المنتجات التي تلبي احتياجات المراقبة. وتسيير دوريات في البنى التحتية الاستراتيجية تحت الماء.
وتتمتع ايطاليا بالفعل بقدرة تجارية، والمناطق ذات الاهتمام هي قبل كل شيء الشرق الأوسط - وخاصة الخليج الفارسي - ومنطقة الهند الصينية، أي المناطق التي تتميز بالمياه الضحلة نسبيًا، والتي تعبرها بنى تحتية حيوية مهمة وفي كثير من الأحيان بدون قدرة التطور التكنولوجي الوطني، ثم هناك المباراة إعادة إعمار أوكرانيا والذي، عند افتتاحه، يمكن أن يمثل فرصة للشركات الإيطالية والغربية بشكل عام.