«التعليم»: قرارت مهمة تخص تطوير التعليم المدمج 2024 بالاجتماع المقبل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، مناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بتطوير نظام التعليم المدمج 2024 بمختلف الجامعات الحكومية خلال اجتماعه المقبل، موضحة أنه من المقرر أن يحسم المجلس تفاصيل تطوير النظام تمهيداً للبدء في قبول الطلاب الجدد، وذلك بعد الانتهاء من إقرار المشروع.
وأوضحت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، أن ملامح التطوير التي يجري العمل عليها الخاصة بالتعليم المدمج ستحمل العديد من المفاجآت السارة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالنظام خلال السنوات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالشهادة الدراسية الممنوحة للطالب بعد التخرج، وأن كل ما يتم مناقشته حالياً ما هي إلا مقترحات وارد الموافقة عليها أو رفضها.
وأشارت المصادر إلى أن المجلس سيناقش في اجتماعه المقبل نهاية يوليو الجاري القرارات المتعلقة بتنسيق الجامعات 2024 والاستعدادات النهائية له، وكذلك انتظام العمل لاختبارات القدرات 2024 وفقا للضوابط والقواعد المعمول بها في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المدمج التعليم المفتوح التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية التعلیم المدمج
إقرأ أيضاً:
وفد مصري يشارك في حوار حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد مصري بارز في فعالية "الحوار المعمق حول التعليم العابر للحدود" التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة .
جمعت الفعالية بين قادة التعليم العالي من مختلف أنحاء العالم، لبحث الاتجاهات والأنظمة والتحديات المؤثرة على التعليم العابر للحدود.
مثل مصر في هذا الحوار كل من الدكتورة رشا حسين مصطفى، الملحق الثقافي المصري بالمملكة المتحدة، و الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حيث قدما رؤى حول نمو قطاع التعليم العابر للحدود في مصر والتحديات التي تواجهه.
شهد قطاع التعليم العابر للحدود في مصر نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد الطلاب المصريين المسجلين في برامج بريطانية عابرة للحدود بنسبة 21% بين عامي 2020 و2021، ليصل إلى حوالي 24 ألف طالب وطالبة في عام 2022.
تحتل مصر المرتبة الخامسة عالميًا كأكبر سوق للتعليم البريطاني العابر للحدود، والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تتعاون 27 جامعة بريطانية مع 15 مؤسسة تعليمية مصرية عبر برامج درجات مختلفة وتشمل المجالات الدراسية الأكثر شيوعًا الهندسة، الأعمال، وعلوم الكمبيوتر، خاصة في مستوى البكالوريوس.
تعتبر المملكة المتحدة الشريك المفضل لمصر في التعليم العابر للحدود بفضل سمعتها الأكاديمية ، حيث تستحوذ على النصيب الأكبر من الشراكات التعليمية العابرة للحدود في مصر. وتدعم هذه الشراكات رؤية مصر 2030 التي تركز على تدويل التعليم وتعزيز فرص التعاون الأكاديمي الدولي.
تضمن الحدث نقاشات ثرية حول عدد من القضايا المحورية، من بينها:
تأثير التوجهات العالمية في التعليم العالي على التعليم العابر للحدود.
أهمية الأطر التنظيمية في إنشاء شراكات فعالة وعادلة.
معايير الجودة التي تحكم الشراكات التعليمية العابرة للحدود وأهمية تطوير نظم بيانات تدعم استدامة هذا التعليم.
السياسات العامة ودورها في تعزيز الشراكات الأكاديمية العابرة للحدود.
اكدت سوزانا كارمودي، المديرة الإقليمية للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أهمية الحوار، مشيرة الى أن هذا الحوار أتاح فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين المشاركين وتطوير رؤى مبتكرة لتحسين التعليم العابر للحدود بما يلبي الاحتياجات المحلية والعالمية على حد سواء."
شمل الحدث تجارب عملية في جامعات بريطانية، حيث اطلع المشاركون على أفضل الممارسات التنظيمية، أهمية تقديم تجربة متميزة