الباطرونا في البرلمان تثني على "قيادة أخنوش للحوار الاجتماعي" مرحبة بانخفاض عدد أيام الإضراب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أشاد فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب في مجلس المستشارين، بحصيلة الحكومة فيما يخص الحوار الاجتماعي لاسيما اتفاق 30 أبريل 2022، معتبرا أن هذا الأخير سيساهم في تعزيز الثقة، كما وجه عددا من المطالب من ضمنها تعديل مدونة الشغل.
وسجل محمد عزيز بوسليخين، عضو الفريق خلال تعقيبه على مداخلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية، الثلاثاء، أن اتفاق 2022 أفضى إلى ميثاق للحوار الاجتماعي قبلته جيمع الأطراف وقدم إجابات دقيقة وآليات قادرة على زرع الثقة وتعزيز ثقافة الحوار الاجتماعي من خلال اقتراح آليات للمواكبة.
وأضاف بأن فريق « الباطرونا » يشيد بجهود أخنوش الخاصة بقيادة الحوار الاجتماعي، وتعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، كما يقدر مبادراته لتعزيز الثقة.
وأضاف « فعلى سبيل المثال شهد العام الماضي انخفاضا ملحوظا في عدد أيام الإضراب نتيجة للمفاوضات الاجتماعية الناجحة بين النقابات وأرباب العمل ».
كما أشاد الاتحاد بالاتفاق الاجتماعي الأخير الذي أفضى إلى تحسين الحد الأدنى للأجور، والرفع من الدخل عبر تخفيض الضريبة على الدخل.
ودعا المتحدث، رئيس الحكومة، إلى ضرورة الاعتناء بالفاعل الاقتصادي، باعتباره ركيزة أساسية في تنمية أي بلد، ومحركا أساسيا للتنمية الاقتصادية.
كما طالب بتعديل مدونة الشغل، معتبرا أن الحاجة إلى ذلك أصبحت ملحة بالنظر إلى التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم، وأكد على ضرورة مراجعة بعض المواد لتعزيز حماية حقوق العمال مع مراعاة إكراهات أرباب العمل وتنافسية الاقتصاد الوطني. كما طالب بتسريع إخراج قانون الإضراب، باعتباره أولوية تشريعية، إضافة إلى مشروع القانون المتعلق بالضمان الاجتماعي.
كلمات دلالية أخنوش اجتماعي المغرب باطرونا حكومة حوارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش اجتماعي المغرب حكومة حوار
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة حرصت منذ تنصيبها على إخراج الميثاق الجديد للاستثمار بعد سنوات من التردد والتعثر
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة منذ تنصيبها كانت على وعي تام بضرورة جعل القطاع الصناعي مجهود حكومة بأكملها.
و قال أخنوش، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني”، أن “الحكومة حرصت على إخراج الميثاق الجديد للاستثمار، بعد سنوات من التردد والتعثر، حيث من شأن هذا الميثاق أن يكون آلية أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية، وذلك من خلال تطوير البنية القانونية والتنظيمية لتحفيز المستثمرين المحليين والأجانب، لتوجيه استثماراتهم نحو القطاعات ذات الأولوية ومن ضمنها القطاع الصناعي”.
ويشمل الميثاق الجديد، يوضح رئيس الحكومة، الذي دخل حيز التنفيذ مع متم سنة 2022، عدة إجراءات تحفيزية تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وجعل القطاع الصناعي أكثر جاذبية، وذلك من خلال تقديم حوافز مالية وترابية تسهم في تخفيض التكاليف على المستثمرين”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة تسعى من خلال الميثاق الجديد إلى خلق عدالة اجتماعية ومجالية في توزيع الاستثمارات، حتى تستفيد مختلف الأقاليم من المجهود الاستثماري الصناعي الذي تقوم به الدولة” مشيرا إلى أن “الميثاق الجديد الذي يعتبر ذو أهمية حاسمة بالنسبة للاقتصاد المغربي، يولي أهمية كبيرة لتشجيع الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في الصناعات التحويلية”.
واعتبر رئيس الحكومة أن “الميثاق يحفز الاستثمار في القطاعات التي تشكل المهن المستقبلية للمغرب مثل الصناعات الإلكترونية، والسيارات، والطيران، ويشجع على الاستثمار في القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والبيوتيكنولوجيا”.
وأوضح رئيس الحكومة أن “الدينامية التي أحدثها الميثاق الجديد قد مكنت من تطوير أداء اللجنة الوطنية للاستثمارات، حيث تضاعف إجمالي رساميل الاستغلال للمشاريع الصناعية المصادق عليها عشر مرات خلال الفترة من ماي 2023 إلى نونبر 2024 (140 مليار درهم – الصيغة الجديدة)، مقارنة بنفس المدة الزمنية من أكتوبر 2021 إلى أبريل 2023 (13 مليار درهم – الصيغة القديمة قبل الميثاق)”.
وفي سياق متصل، أشار رئيس الحكومة إلى أنه “لتوفير عوامل نجاح منظومة الاستثمار ببلادنا، بما فيها الاستثمار الصناعي، عملت الحكومة على تبسيط 22 قرارا إداريا يهم الاستثمار، خصوصا من خلال رقمنتها عبر المنصة الإلكترونية “CRI-invest” وتقليص 45% من الوثائق المطلوبة، والتي تتعلق أساسا بمقبولية المشاريع، وتعبئة العقار ورخص البناء وكذا تراخيص الاستغلال”.
وأبرز أخنوش، أن “الحكومة أخذت على عاتقها، ضمن هذا المنظور الإصلاحي تفعيل تصور جديد للمراكز الجهوية للاستثمار، يقوم على تعزيز دورها وتمكينها من تبسيط مساطر الاستثمار وإعداد الاتفاقيات المتعلقة بها، وتعزيز تتبعها للمشاريع الاستثمارية”.
وتحقيقا للتفاعل السريع والاستجابة الفورية لطلبات المستثمرين، كشف رئيس الحكومة فقد “تقرر تفويض البت في ملفات الاستثمار المتراوحة قيمتها ما بين 50 و250 مليون درهم إلى المستوى الجهوي، بعدما تم تمكين اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار من مختلف الآليات للتسريع بالمصادقة على ملفات ومشاريع الاستثمار في آجال معقولة”.
وتابع أنه “وإيمانا منها بأهمية مواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، بما فيها المقاولات الصناعية الصغرى، تعمل الحكومة على استكمال الإطار القانوني الخاص بتفعيل نظام دعم الاستثمار الموجه لهذه الفئة الحيوية من النسيج الاقتصادي الوطني، والتي تعد محركا أساسيا لدينامية التشغيل”.
وتعهد أخنوش بـ”مواصلة الحكومة مجهوداتها في هذا السياق، للتعريف بالمؤهلات الاستثمارية للمغرب على الصعيد العالمي، خاصة بالعمل على تعزيز دور المغاربة المقيمين بالخارج، الذين نطمح إلى أن يشكلوا، من خلال استثماراتهم وخبراتهم، قاطرة لتنمية القطاع الصناعي ببلادنا”.