وزير التعليم ومحافظ القاهرة يتفقدان امتحانات الثانوية العامة بمدرسة يوسف السباعي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قام الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، اليوم، بتفقد امتحانات الثانوية العامة الدور الأول للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ بمدرسة يوسف السباعي الثانوية التابعة لإدارة النزهة التعليمية، بمحافظة القاهرة، حيث يؤدى بها الامتحان عدد 356 طالب وطالبة، ويبلغ عدد طلاب الشعبة العلمية الرياضيات الذين يؤدون امتحان مادة الرياضيات البحتة الجبر والهندسة الفراغية 70 طالب وطالبة، ويؤدي طلاب الشعبة العلمية علوم في مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية 181 طالب وطالبة، ويبلغ عدد طلاب الشعبة الأدبية الذين يؤدون امتحان مادة علم النفس والاجتماع 104 طالب وطالبة، وطالب دمج من الشعبة الأدبية وذلك بعدد 25 لجنة.
جاء ذلك بحضور الاستاذ أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة.
وتفقد الدكتور محمد عبد اللطيف والدكتور إبراهيم صابر خليل عددًا من اللجان بالمدرسة، أثناء تأدية الطلاب امتحان مادة الرياضيات البحتة، واطمأن الوزير على مستوى الامتحان ووضوح الأسئلة، مشددا على مراقبى اللجان الالتزام بالتعليمات الخاصة بالامتحانات، وتوفير المناخ الملائم للطلاب لتأدية الامتحان.
كما تفقد الوزير والمحافظ، عددًا من اللجان أثناء تأدية الطلاب مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية، ومادة علم النفس والاجتماع، واطمأن من الطلاب على مستوى الامتحان ووضوح الأسئلة.
وعقب انتهاء الجولة، حرص الوزير على الالتقاء بمجموعة من أولياء الأمور وطمأنهم على سير امتحانات اليوم للشعب الثلاث، كما استمع إليهم فيما يخص الامتحانات، مؤكدًا لهم أن الوزارة تراعي في المقام الأول مصلحة أبنائها الطلاب وتحقيق العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص.
ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وفرت كافة التسهيلات طوال أيام الامتحانات، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ والآمن للطلاب والمعلمين وكافة العاملين بأعمال المراقبة والنظام والتأمين خلال فترة انعقاد الامتحانات مما أسهم فى انتظام سير عملية الامتحان.
وأضاف محافظ القاهرة أنه تم تطبيق أقصى درجات الحماية والوقاية للطلاب قبل وأثناء وبعد أداء الامتحانات.
كما أكد محافظ القاهرة أن هناك متابعة دورية لعمل المرواح بكافة اللجان وتوافر المياه المبردة لمساعدة الطلاب على التغلب على حرارة الجو كما يقوم مديرى الإدارات التعليمية بالمرور الدورى على اللجان التى يتم عقد الامتحان بها للتأكد من توافر وسائل الإنارة والتهوية الجيدة لخلق المناخ الملائم للطلاب.
وأشار المحافظ إلى أن رؤساء الأحياء يقوموا بالمرور الدورى للتأكد من نظافة المحيط الخارجي للمدارس التى تجرى بها الامتحانات، وتوافر كل وسائل الحماية المدنية وطفايات الحريق بكل مدرسة، والتأكد من سلامة أسلاك الكهرباء، وعدم السماح قطعيًا بوجود أي إشغالات أو باعة جائلين في المحيط الخارجي للجان من خلال التواجد الميداني لكافة رؤساء الأحياء على مدار اليوم.
وأوضح محافظ القاهرة أنه تم التنسيق مع مديرية أمن القاهرة لتأمين مقار اللجان بالكامل والكنترولات واستراحات المراقبين وكذلك تأمين مسار أوراق الأسئلة والإجابات بين مركز التوزيع واللجان، بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية الشئون الصحية وهيئة التأمين الصحي والإسعاف لتوفير سيارة إسعاف وطبيب على الأقل بكل إدارة تعليمية مع وجود زائرة صحية بكل لجنة وتزويدها بكافة الإسعافات الأولية للتعامل مع الحالات الطارئة، كما تم توفير مولد كهربائي بكافة مواقع الكنترولات واللجان لمواجهة اى طارئ، مع نشر سيارات خدمة التدخل السريع لمواجهة أية أعطال كهربائية بمحيط ومقار اللجان.
والجدير بالذكر أن إجمالى عدد طلاب الثانوية العامة بالقاهرة هذا العام يبلغ ١٠٣٨٧٢ طالب وطالبة موزعين على ٢٥٦ لجنة، حيث يؤدى الامتحانات ٣٤٤٩٦ طالب وطالبة بشعبة علمى علوم، و ٢٣٨٨٥ طالب وطالبة بشعبة علمى رياضة، و ٣٦٦٩٠ طالب وطالبة بالشعبة الأدبية بإجمالى ٩٥٠٧١ طالب وطالبة بالإضافة إلى ٨٨٠١ طالب وطالبة من المدارس الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم متحانات الثانوية العامة طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف: أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار التعليم في اليمن جراء العدوان والحصار
يمانيون/ صنعاء أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأن أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار، وبحاجة إلى المساعدة لمواصلة تعليمهم.
وقالت المنظمة في بيان باليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، “بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم الذي يُعد أحد أهم حقوق الإنسان، ويمثّل ضرورة فردية ومجتمعية على حد سواء، يبدو أن التعليم أصبح على حافة الانهيار في اليمن منذ ما يقارب 10 سنوات”.
وذكر البيان أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى حوالي 4.7 ملايين طالب وطالبة ويتوزعون بواقع 44.7 بالمائة فتيات و55.3 بالمائة أولاد، ضمن الطلاب المحتاجين للمساعدة، وهناك 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة.
وأوضح أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 في المائة منذ بداية العدوان مما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 في المائة منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وأشار البيان إلى أن عدد المنشآت التعلمية المدمرة كلياً وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بلغ أكثر من ثلاثة آلاف و768 منشأة، منها 435 مدرسة مدمرة كليا بنسبة 11.5 بالمائة، وألف و 578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة 42 بالمائة، و999 مدرسة استخدمت كمراكـز إيـواء للنازحيـن بنسبة 26.5 بالمائة، فيما تم إغلاق756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد وبنسبة 20 بالمائة، و تضرر 53 مركز محو الأمية وتعليم الكبار و 19 مركز تدريب أساسي ونسوي حيث تضرر أكثر من ثلاثة آلاف و 168 شخصاً منهم 84 بالمائة نساء.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
واستعرض البيان التحديات التي تواجه قطاع التعليم ومكنها قلة الإمكانيات بالنسبة لمستحقات المعلمين والمعلمات، وعدم حصول الملتحقين بالتعليم على الكتب والمناهج والمقررات والمستلزمات الدراسية حيث تبلغ نسبة العجز في طباعة الكتاب المدرسي سنوياً ٥٦ مليوناً و٦١٥ ألف و44 كتاباً.
وحسب البيان ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 بالمائة إلى أكثر 65 بالمائة، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع، مبيناً أن نسبة عدد النساء بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار 95 بالمائة ونسبة الأمية في أوساط النساء تزيد عن 60 بالمائة في بعض المحافظات، كالحديدة التي تصل فيها أعداد الأميين والأميات إلى أكثر من 1,2 مليون، 62% منها من الإناث.
ولفت إلى أن ما يقارب 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.