ظنت أنه المرحاض.. صينية تثير الذعر على متن طائرة بعد فتح باب الطوارئ
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أجهشت مسافرة على متن إحدى الرحلات الجوية الداخلية في الصين بالبكاء الشديد، عندما علمت أنها معرضة لدفع غرامة قد تصل إلى أكثر من 30 ألف دولار أميركي، جراء هفوة اقترفتها دون قصد، لكنها تسببت في هلع الركاب الآخرين، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندنبدنت" البريطانية.
وبدأت القصة، حسب تقارير محلية، عندما كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الصينية "إيرتشاينا" في مطار تشوتشو تستعد للإقلاع في طريقها إلى مدينة تشنغدو، وذلك عقب تأخير بسبب الأحوال الجوية.
وقبل الانطلاق، ذهبت تلك المسافرة التي قالت إنها تستقل الطائرة لأول مرة في حياتها، إلى الجزء الخلفي حيث فتحت باب الطوارئ، ظنا منها أنه سيوصلها إلى المرحاض لقضاء حاجتها.
"انفتحت أبواب الجحيم".. ركاب يصفون المشهد في الطائرة التي انخلع باب الطوارئ منها روت صحيفة "واشنطن بوست" اللحظات التي مر فيها ركاب طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" بعد أن انخلع أحد أبواب مخارج الطوارئ.وسرعان ما أسفر ذلك عن حدوث موجة من الهلع والذعر على متن الطائرة، حيث جرى إجلاء المسافرين على الفور، ليتم نقلهم إلى فندق قريب مع تقديم تعويضات مادية لهم قدرت بقيمة 55 دولارا أميركيا لكل شخص.
وذكرت الصحيفة اللندنية أنها حاولت التواصل مع شركة الخطوط الجوية الصينية للحصول على تعقيب بشأن الحادثة، التي جرت فصولها في الرابع من الشهر الجاري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هليكوبتر للإسعاف تصطدم بمبنى مستشفى وتتحطم على الأرض في تركيا
لقي أربعة أشخاص حتفهم، إثر اصطدام طائرة هليكوبتر للإسعاف، بمبنى مستشفى وتحطمت على الأرض، وذلك في جنوب غرب تركيا، اليوم الأحد.
وأوضحت وزارة الصحة التركية، عبر بيان، أن: الطائرة الهليكوبتر كانت تقلع من مستشفى موغلا للتدريب والبحث، وكان على متنها طياران وطبيب وأحد العاملين بالمجال الطبي.
من جهته، قال حاكم إقليم موغلا، إدريس أقبيق، في حديثه للصحفيين، إنّ: الطائرة الهليكوبتر اصطدمت أولا بالطابق الرابع من مبنى المستشفى ثم تحطمت على الأرض. ولم يصب أحد داخل المبنى أو على الأرض.
وفيما يجري التحقيق في سبب الحادث الذي وقع وسط ضباب كثيف. أظهرت لقطات من موقع الحادث حطاما متناثرا في المنطقة خارج مبنى المستشفى، مع تواجد عدد من سيارات الإسعاف وفرق الطوارئ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة قد أتت عقب ساعات قليلة فقط من تعرض طائرة أخرى، كانت تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، لعدد من الاضطرابات الشديدة فوق ميانمار، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات ووفاة رجل بريطاني.
وكانت شركة طيران "إير أوروبا" الإسبانية، قد أعلنت أن طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، قد هبطت اضطراريا، في مطار ناتال المتواجد في البرازيل.
جاء ذلك، بعد أن أدت مطبّات قوية إلى إصابة أكثر من 40 من ركاب الطائرة بجروح. فيما أظهرت الدراسات الحديثة أن تغير المناخ يمكن أن يزيد من المخاطر التي تؤدي إلى الاضطرابات الشديدة النادرة.
أيضا، هناك مطبات شديدة لدرجة أن أجزاء من سقف الطائرة انهار، فيما طار أحد الركاب وتعلق فوق مكان الأمتعة، وتم إنزاله لاحقا، بحسب ما أظهرت الفيديوهات المتداولة بعد الحادث والتي صورها الركاب.
وأوضح فريق طبي محلي لوسائل إعلام برازيلية أنهم عالجوا ما لا يقل عن 30 راكبا من جنسيات مختلفة، وتم نقل 10 منهم إلى المستشفى.
???????? NORWAY ▪️ Norwegian Airlines flight № 430 skidded off the Molde Airport runway toward the edge of the airfield, before reaching the water. 165± passengers and crew evacuated safely (12/19) pic.twitter.com/c3lYNSg26l — Breaking News ????️ (@AEagle98704) December 20, 2024
كذلك، توقّفت طائرة ركاب، أخرى، كان على متنها أكثر من 170 شخصا، على بعد أمتار قليلة فقط من البحر، وذلك بعد أن كانت قد تجاوزت مدرّج الهبوط في المطار المتواجد في النرويج.
وأوضحت المتحدثة باسم شركة الخطوط الجوية النرويجية، بحسب وكالة أنباء "إن تي بي"، الجمعة، أن: عاصفة رياح قوية قد تسبّبت في انزلاق الطائرة على المدرج الزلق، أثناء هبوطها في مطار مدينة مولده في غرب النرويج.
وفي السياق نفسه، قالت لجنة الحوادث الحكومية إن: الطائرة قد دخلت في منطقة هطول للثلوج على ارتفاع منخفض، وذلك أثناء الهبوط، مساء الخميس.
وتابعت اللجنة نفسها، أنه: بعد الهبوط، اكتشف الطيار أن المدرج كان زلقا وأنه من الصعب إيقاف الطائرة التي كانت قد أقلعت من العاصمة أوسلو.