انخفاض شديد.. تراجع الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في 16 شهرا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
واصل الروبل الروسي خسائره مقابل العملات العالمية الرئيسية، متراجعا إلى أدنى مستوى له في أكثر من 16 شهرا اليوم الإثنين.
تم تداول العملة الروسية فوق 96 روبل مقابل الدولار الأمريكي، وهو أضعف مستوى لها منذ 28 مارس 2022.
وحقق الروبل الروسي، مكاسب طفيفة مقابل اليورو، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من 16 شهرا عند 106 يوم الجمعة.
ويعزى ضعف الروبل إلى ارتفاع الطلب المحلي على العملات الأجنبية الذي قد يكون مرتبطا بموسم العطلات الصيفية، وانخفاض الدعم عادة من المصدرين في بداية الشهر.
وقال كبير المحللين في “برومسفي بنك”، إيجور جيلنيكوف.: “تم ممارسة ضغوط إضافية على الروبل بسبب القرار الأخير لوزارة المالية بالتحول من البيع إلى شراء العملات الأجنبية منذ 7 أغسطس في إطار قاعدة الميزانية”.
وأشار إلى أن الضغط الرئيسي على الروبل حدث بعد تصحيح غير متوقع في مؤشر بورصة موسكو ، مضيفا أنه لا يمكن استبعاد تأثير تدفق رأس المال من البلاد.
في الأسبوع الماضي، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن ضعف الروبل يرجع في الغالب إلى التغيرات في الميزان التجاري للبلاد والطلب القوي على العملات الأجنبية وسط موسم العطلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكى الروبل الروسي اليورو
إقرأ أيضاً:
الروبل الروسي يفاجئ الأسواق في العالم ويتفوق على الدولار
رغم خضوع روسيا لحصار اقتصادي قاسٍ شمل نحو 19 ألف عقوبة من دول كبرى كأميركا وأوروبا وكندا وأستراليا، وتأثر قطاعات اقتصادية واسعة وتجميد أصول روسية تقدر بـ300 مليار دولار، تمكن الروبل من تحقيق أداء استثنائي أربك المحللين، وجعل منه "نجم الأسواق" بلا منازع.
أبرز المؤشرات التي تعكس صعود الروبل: ارتفاع قيمة الروبل أمام الدولار بنسبة 34% منذ بداية العام، في وقت يشهد فيه الدولار الأميركي تراجعاً ملحوظاً.
معدلات فائدة مرتفعة (21%) تبناها البنك المركزي الروسي، مما جعل الروبل خياراً مغرياً للمستثمرين الباحثين عن عوائد عالية.
سياسة نقدية مشددة هدفت إلى تقليص الواردات وتعزيز الاعتماد على العملة المحلية، إلى جانب إلزام المصدرين بتحويل جزء من إيراداتهم إلى الروبل.
انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له خلال ستة أشهر، نتيجة لتقلبات سياسية واقتصادية في الولايات المتحدة وتراجع ثقة المستثمرين في سندات الخزانة الأميركية.
إشارات إيجابية عن تقارب محتمل بين موسكو وواشنطن ساهمت في تعزيز الثقة بالاقتصاد الروسي وجذب مزيد من الاستثمارات نحو الروبل.
وفي ظل هذه التطورات، بدأ الحديث يتصاعد حول إمكانية تخفيف بعض العقوبات على روسيا، خاصة مع تنامي الحديث عن تقارب سياسي محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما قد يعيد تشكيل خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية في المرحلة المقبلة.