أوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من موضوع خطبة الجمعة القادمة «لا تحزن إن الله معنا»، بالإضافة إلى الأدلة على ذلك من القرآن والأحاديث.

الهدف من خطبة الجمعة القادمة «لا تحزن إن الله معنا»

ويكون الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد، هو

- بث روح الطمأنينة والتفاؤل باستشعار معية الله تعالى.

- دعوة الإسلام إلى التفاؤل والأمل، والتحذير من الحزن.

- معية الله تعالى وأثرها في تحقيق السكينة والطمأنينة.

- من أسباب تحصيل المعية.

- القيام بحق المعية ولزوم الأدب مع رب العالمين (سبحانه وتعالى).

الأدلة من القرآن والأحاديث

أولًا: القرآن الكريم:

- قوله تعالى: {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ}.

- قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}،

- قوله تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}،

- قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}،

- قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّجوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}.

- قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}،

- قوله تعالى: {فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

- قوله تعالى: {وَقَالُوا الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}.

- قوله تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِه لَا تَحْزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}.

ثانيًا: الأحاديث:

- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ).

- (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي).

- (عَجَبًا لأمْرِ الْـمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلَّا للْمُؤْمِن، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا له).

نص خطبة الجمعة «لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا»

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، وأَشهدُ أنْ لاَ إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فَرِسَالَةُ أَملٍ (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) كَلِمَةُ طُمَأْنِينَةٍ وَأَمَانٍ وَتَفَاؤُلٍ، قَالَهَا سَيِّدُنَا وَنَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لِلصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) لَيْلَةَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ المُبَارَكَةِ مِنْ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ إِلَى المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ، وَسَطَّرَهَا القُرْآنُ الكَرِيمُ بَاقِيَةً خَالِدَةً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ لِتَكُونَ مَنْهَجَ حَيَاةٍ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِه لَا تَحْزَن إِنَّ اللهَ مَعَنَا}، فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا، وَلَا تَيْأَسُوا، فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا، وَمَعَ الكَرْبِ فَرَجًا، وَمَعَ البَلَاءِ لُطْفًا.

(لَا تَحْزَنْ) فَإِنَّمَا جَاءَ الحُزْنُ فِي القُرْآنِ الْكَرِيمِ مَنْهِيًّا عَنْهُ، وَمَنْفِيًّا، يَقُولُ رَبُّنا سُبْحَانَه: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا}، وَيَقُولُ تَعَالَى: {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ}، وَيَقولُ (جَلَّ جَلَالُهُ) فِي نَفْيِ الحُزْنِ عَنْ أَهْلِ الإِيمَانِ وَالإِصْلَاِح: {فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}، وَأَخْبَرَ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ أَنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ يَحْمَدُونَه عَلَى نِعْمَةِ إِذهَابِ الحَزَنِ عَنْهُمْ: {وَقَالُوا الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}.

(لَا تَحْزَنْ) فَأَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الشَّيْطَانِ أَنْ يُحْزِنَ الإِنْسَانَ لِيَقْطَعَهُ عَنْ سَيْرِهِ إِلَى رَبِّهِ (جَلَّ وَعَلَا)، وَيَحُولَ بَينَهُ وَبَيْنَ أَدَاءِ مَهَامهِ وَالْقِيَامِ بِرسالَتِه الَّتِي خَلقَه اللهُ لِأَجْلِهَا، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا النَّجوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}، (لَا تَحْزَنْ) فَقَدِ اسْتَعَاذَ سَيِّدُنَا النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مِنَ الحُزْنِ حَيْثُ قَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ).

(لَا تَحْزَنْ) وَكَيْفَ يَحْزَنُ المُؤْمِنُ وَهُوَ يُوقِنُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، قَالَ نَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): (عَجَبًا لأمْرِ الْـمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلَّا للْمُؤْمِن، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا لَه).

وَلِمَاذَا لَا نَحْزَنُ؟ لِأَنَّ اللهَ مَعَنَا، مَعِيَّةُ نَصْرٍ وَتَأْيِيدٍ، وَعِنَايَةٍ وَحِفْظٍ، وَمَحَبَّةٍ وَتَوْفِيقٍ، وَتَسْدِيدٍ وَإِلْهامٍ، مَعِيَّةٌ هي تِرْيَاقُ المَهْمُومِ، وَسَلْوَةُ المَحْزُونِ، وَأُنْسُ الحَائِرِ، وَأَمَانُ الخَائِفِ، وَالعُدَّةُ فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَالحِصْنُ مِنْ سِهَامِ البَوَائِقِ وَالشُّرُورِ وَالآفَاتِ، (إِنَّ اللهَ مَعَنَا) فِي جَمِيعِ أَحْوَالِنَا، في السَّرَّاءِ وَالضَّرِّاءِ، فِي الشَّدَائِدِ وَالمِحَنِ، فِي الخُطُوبِ وَالكُرُبَاتِ.

ومَا أَجْملَ أن نُحَصِّلَ أَسْبَابَ المَعِيَّةِ، وَنَطْرُقَ أَبْوَابَهَا، فَاللهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَخْبَرَنَا أَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَكُونُ مَعَ عِبَادِهِ المُؤمِنِينَ، المُتَّقِينَ، المُحْسِنِينَ، الصَّابِرِينَ، الذَّاكِرِينَ، تَحُوطُهُمْ عِنَايَتُهُ، وَيَحُفُّهُمْ بِنَصْرِهِ وَتَأْيِيدِهِ، يَأْخُذُ بِأَيْدِيهِمْ إِذَا كَبَوْا، وَيُعِينُهُم إِذَا احتَاجُوا، وَيَلْطُفُ بِهِمْ إِذَا خَافُوا، يَقُولُ رَبُّنَا (عَزَّ وَجَلَّ): {وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}، وَيَقُولُ (جَلَّ وَعَلَا): {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}، وَيَقُولُ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، وَيَقُولُ سُبْحَانَهُ: {إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، وَيَقُولُ (جَلَّ وَعَلا) فِي الحَدِيثِ القُدْسِيِّ: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي).

***

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

(إِنَّ اللهَ مَعَنَا): فإِيمَانُ الإِنسَانِ بِمَعِيَّةِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ) وَالقِيَامُ بِحَقِّ هَذِهِ المَعِيَّةِ مِنَ الْتِزَامِ الأَدَبِ- الَّذِي عَلَيْهِ مَدَارُ السَّيْرِ إِلَى اللهِ تَعَالَى- يَبْعَثُ الطُّمَأْنِينَةَ وَالأَمَانَ فِي القَلْبِ، وَالسَّكِينَةَ فِي النَّفْسِ، فَإِنَّ رَبَّ العَالَمِينَ لَطِيفٌ بِخَلْقِهِ، قَرِيبٌ مِمَّنْ دَعَاه، وَمَنْ يَأْوي إِلَى رَبِّهِ فَإِنَّمَا يَأْوِي إِلَى مَلِكِ المُلُوكِ وَمُدَبِّرِ الأَمْرِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فَلَا خَوْفَ وَلَا حُزْنَ وَلَا يَأْسَ فِي رِحَابِ مَعِيَّةِ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَللهِ دَرُّ القَائِلِ:

أَعْطِ المَعِيَّةَ حَقَّهَا * وَالْزَمْ لَهَا حُسْنَ الأَدَبْ

وَاعْلمْ بِأَنَّكَ عَبْدُهُ * فِي كُلِّ حَالٍ وَهوَ رَبْ

اللَّهُمَّ احْفَظْ مِصْرَنَا بِحِفْظِكَ وَأَحِطْهَا بِمَعِيَّتِكَ

إِنَّكَ أَكْرَمُ الأَكرَمينَ

اقرأ أيضاً«لا تحزن إن الله معنا».. «الأوقاف» تنشر نص خطبة الجمعة المقبلة

تفاصيل قرار وزير الأوقاف الجديد بتغيير موضوع خطبة الجمعة المقبلة

«لا تحزن إن الله معنا».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسامة الأزهري الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري خطبة الجمعة خطبة الجمعة المقبلة لا تحزن إن الله معنا موضوع خطبة الجمعة وزارة الأوقاف وزير الأوقاف لا تحزن إن الله معنا خطبة الجمعة قوله تعالى أ ص اب ت ه س ب ح ان ه ن الله م ت ع ال ى الح م د الح ز ن ى الله

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف والمفتي ونظيره الماليزي يفتتحون تدريب علماء دور الإفتاء الماليزية

افتتح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية والدكتور محمد صبري بن هارون مفتي ولاية ترانجانو البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية بدار الإفتاء المصرية.

التواصل والتشاور بين علماء البلدين

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بالدعوة لاستقبال ضيوف مصر الكرام من دولة ماليزيا، مؤكدًا عمق الرابطة التي تجمع بين البلدين.

وأشار إلى أهمية التواصل والتشاور بين علماء البلدين في القضايا المهمة بما يعود بالنفع الغزير على أرض الكنانة مصر، وعلى ماليزيا، وعلى أوطاننا كلها في مشارق الأرض ومغاربها.

وأكد وزير الأوقاف أن هذه الفعَّاليَّة تأتي في سياق سلسلة من الفعَّاليَّات العلميَّة التي يتبناها المفتي الدكتور نظير محمد عياد وأبناؤه الكرام من العلماء والفقهاء كافةً العاملين في دار الإفتاء المصرية؛ لتقديم خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة التي تراكمت لدى علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كابرًا عن كابر على يد كوكبة من العلماء المفتين؛ والذين هم سلسلة ضخمة من علماء الأمة وأزهرها الشريف.

وأضاف أن هذه الدورة لتقديم عصارة هذه الخبرة والتجربة المصرية إلى ضيوف مصر الكرام من السادة العلماء المفتين، فلا نضن، ولا ندخر، بل نبذل الخبرة والعلم والمعرفة لأشقائنا الكرام من علماء ماليزيا الذين نعرف نبلهم وفقههم وعلمهم، فالعلم رحم بين أهله، ونحن في شرف خدمتكم والحفاوة بكم، ونبذل لكم عصارة التجربة المصرية في العلم، والفقه، والفتوى، فترجعون إلى بلادكم، وتذكرون أن أرض الكنانة مصر وأزهرها ودار إفتائها الموقرة ووزارة أوقافها ومؤسساتها قد قدموا لكم زادًا علميًّا أضاف إلى خبراتكم وعلومكم، وأنار الطريق لكم، وأعانكم على ما أقامكم الله فيه من الائتمان على أمانة العلم والدين والفتوى في ماليزيا الشقيقة.

زيارة مسجد الإمام الحسين

وطلب وزير الأوقاف من مفتي الجمهورية بأن يتوج هذا البرنامج باستضافة الوفد الكريم في زيارة خاصة لمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها، ومسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، ومسجد السيدة سكينة بنت سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنهما، وزيارة مرقد الإمام الشافعي رضي الله عنه، وزيارة مرقد الإمام الليث بن سعد فقيه مصر مقدمًا هذه الزيارات لضيوف مصر على أن تكون هديَّة باسم فضيلة المفتي.

وعقب افتتاح الدورة ألقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف محاضرة علميَّة مهمة أكد فيها أهمية التفرقة بين المفتي والفقيه والقاضي، موضحا الفرق بينهم، مقدمًا نماذج تطبيقيَّة لذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الواجب تجاه كبار السن والعاجزين
  • ما معنى قوله تعالى: وإلى ربك فارغب؟.. أسرار الآية 8 من سورة الشرح
  • بث مباشر| وزير الصحة يلقي بيانًا أمام النواب بشأن خطط وسياسات الوزارة بالفترة المقبلة
  • «رحم اللَّه رجلا سمحا».. نص خطبة الجمعة القادمة
  • نص خطبة الجمعة القادمة.. «رحم اللَّه رجلًا سمحًا»
  • فُقد الاتصال به منذ الجمعة .. غموض بشأن مصير هاشم صفي الدين
  • تعليمات مهمة بشأن صرف مكافآت معلمي الحصة والأوراق المطلوبة
  • وزير الأوقاف والمفتي ونظيره الماليزي يفتتحون تدريب علماء دور الإفتاء الماليزية
  • ما دلالة إلقاء “خامنئي” خطبة الجمعة بالعربية وبجانبه بندقية؟ هل يعجل هجومه الناري على الكيان وداعميه بالحرب الكبرى؟
  • غالانت يزعم القضاء على قيادة قوة الرضوان.. ماذا بشأن مصير صفي الدين؟